أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - عنقُكِ الجميل














المزيد.....

عنقُكِ الجميل


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 03:56
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
ذاتَ حياة
أردتُ أنْ أقطعَ عنقَكِ الجميل بالقُبَل
لكنَّ عنقكِ استدارَ إليَّ،
فجأةً،
وقطعني إلى نصفين؛
نصف أُصيبَ بالجنون
ونصف أُصيبَ بالحروفِ والجنون.
*
هكذا كتبتُ عن عنقِكِ
بحروفٍ من قُبَل،
وكتبتُ عن غيابكِ الذي امتدَّ
إلى ما شاءَ الله
بحروفٍ من غياب،
بل إنّني كتبتُ عن أشباحِكِ التي طاردتني
ليلَ نهار
بحروفٍ من أشباح.
*
ثُمَّ ترجمتُ ما كتبتُهُ عنكِ
إلى لغاتٍ أخرى،
لا تُعدُّ ولا تُحصى.
إذ ترجمتُ ما كتبتُهُ عنكِ
إلى لغةِ السُّكارى؛
سكارى العشقِ والخمرِ والصَّبَوات،
وإلى لغةِ المُتصوّفةِ والدّراويشِ والعارفين،
وإلى لغةِ المحرومين والمُطارَدين والتائهين،
وإلى لغةِ الغرقى والهَلْكى واللاجئين،
وإلى لغةِ الأحلامِ والأوهام،
وإلى لغةِ الهلْوَسَاتِ والهذيان،
وإلى لغةِ السَّحرةِ والمُشعوذين والمُنجّمين
لكنَّ أفضلَ لغةٍ ترجمتُ إليها
ما كتبتُهُ عنكِ وعن قُبُلاتِك
كانتْ - وا أسفاه -
لغة المحكومِ عليهم بالنفي،
أعني لغة المحكومِ عليهم بالإعدام.



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهم العظيم
- قصيدة للفرح
- حين ناداني الحرف بِاسْمي
- إصبعان فقط
- سؤال الناي
- أجمل قصائد الحرف
- عُزلة مُدهشة
- قاتل مأجور
- بكاء من طرف واحد
- حين ينسى البحر نَفْسَه
- كلكامش يضحك
- مرآة العُري
- محكمة للحروف
- أَثَرُ قصائدي
- لوحة سرياليّة
- محنة اللقلق
- الذئب
- آلة لصيد الأحلام السّعيدة
- قلوب
- الملايين من البشر


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - عنقُكِ الجميل