أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 09:37
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
- بعدَ أن كتبتَ بحرفِكَ المجنون
قصيدةَ عشقِكَ الكُبرى،
ما الذي تبقّى منك؟
* نقطةٌ مُحترقة!
- وحينَ أكملتَ قصيدةَ عشقِكَ الكُبرى،
ما الذي تبقّى من نقطتِك؟
* رمادٌ بحجمِ عذابي العظيمِ وحرماني الأعظم،
رمادٌ ذُرَّ أمامَ عينيّ في الفرات
ثُمَّ في دجلة
ثُمَّ في كلِّ بحارِ الأرض.
- ثُمَّ ماذا تبقّى؟
* لا شيء طبعاً!
- لا أيّها الشّاعرُ لا،
لقد تبقّى كلُّ شيء،
كلُّ شيءٍ تبقّى!
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟