أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - التقي العنيد














المزيد.....

التقي العنيد


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


المتعقل
..
أسترد وجهي وعافيتي وبقيتي
لكننا في البعيد نشعر بالضياع
نشعر أن هلاكا قادما
ونهاية أكيدة
أما في القريب فإننا نشعر بالمودات والمواعيد والليالي التي تنتظرنا
أما في القريب معشر الناس والزهور والكلاب السائبة التي تبحث عن مأوى
أما في القريب مسرحية تحاكي العقل والقلب والمدى
أما نحن نصبح الأرض كلها
هذا لربما الدين الواقعي
هذا كلما نكون


التقي العنيد
..
الليل الشقي
الليل الوحيد
الليل الذي لا يندم مهما تزاحمت الخطايا
الليل الذي لا يزعل
الليل الذي لا يفكر بالرضا
الليل الذي لا يتألم
إنما نحن نخاصم أنفسنا
إنما نمرن أنفسنا كي نذوب كقطعة سكر
في المحيطات اللانهاية


الطريق
..
آه حين تكون صديق الطريق
أه حين يمشي وإياك صمتك البعيد
آه حين تبدأ الروح الحديث
أه بقايا الشمس
آه خمرة العمر
آه ماتبقى من أيام تمشي مسرعة الخطوات
أه الوجوه التي حفرتها التجاعيد
أه الجسد كالحطب
الوقود للشتاء القادم بالبرد والنحس
أه التفاؤل عندما يغيب
أه الاستسلام


الهمس اليتيم
..
الإصغاء أنك تستطيع أن ترى المغيبين
أو تسمع أصواتهم
الإصغاء أرقام متتالية كراقصات الباليه
الإصغاء كطائر خرافي يجوب السماوات والمحيطات
الإصغاء عاصفة تدريجيا تصبح الريح ثم النسمة الهادئة
الإصغاء أكثر من اتجاهين كالشمال والجنوب كخارطة الدنيا والناس أجمعين والعالمين
الإصغاء كطفل يبحث في جيوبك عن نقود لكي يشتري بها الحلوى
الإصغاء طفلة يتيمة تفكر في أبيها الذي قتلته الحرب ولم يعد للبيت
الإصغاء كغائب يعود بشخصية الذكرى من ثم يعود من حيث أتى
الإصفاء لاجىء تطبع بالهجران والصبر الطويل
الإصغاء كالأغاني أمنيات مؤجلة


الهل
..
هل تتوقع الجولة الآخرة
أم المحنة القادمة
الانتصار
أم الخسارة
أم الجنة الموعودة الغائبة
هل هي إمرأة
أم أريكة للاستراحة
أم فراغات قاحلة
هل تتوقع الآخرة
أكثر من ذاكرة حزينة بائسة
وابتسامة باردة كالثلج فوق الأرصفة
هل تتوقع الجولة الآخرة
أكثر من مهزلة
أكثر من قناعة مجروحة مستسلمة


الألوان المتعددة
..
الذات الخوف الأبدي الذي لايزول
الليل الذي ينتظر الصباح
المدرسة التي تنتظر التلاميذ والمعلمين
الصراعات بين اليهودي والمسلم والمسيحي
أطفال في دور المراهقة
مقبرة وحديقة ومشفى
الذات كالببغاء والنبي والفيلسوف
الذات مطمئنة
قلقة
مستلبة



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقم الصعب
- الأغاني الصديقة
- غناء المملوكين
- الجمال المتأخر
- السقوف الثابتة
- الدموع الطائرة
- جلالة الأرض
- الليالي الجليلة
- المتوحد المشاكس
- نظرة الحظ
- الصقيع
- إلتفاتة
- الفقير المتعالي
- المشي في الروح
- صديق الوضوح
- المشمس
- الناي الفرعوني
- مسارات الهدوء
- نصائح الأيام
- حديث النهار


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - التقي العنيد