|
المشمس
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 12:47
المحور:
الادب والفن
الإرادة الدمعة النوم العاطفة أشكال نستدرج من خلالها حديث الحرية أشكال تعيد لنا الطفولة أي اللحظة الدقيقة الثانية الحرفة
الملاك . أمشي بلاموت لا أتذكره لا يمسني في الطريق إلى السماء الكثير من الجنات كيف تقاوم الإغراء فتبلغ الهدف أي يهدأ الحنين إلى المطلق
تلميذ الكشافة .. الشعر كثير الصبر كونه ينتظر الأخلاق المناسبة كالشتاء ينتظر الثلج الذوبان أي النسيان كالقبور بلا أثر الشعر مابين الجاهز والمغيب أو الغيب عادة الشعر يحاول التوحد مابين الموت وما بين الحياة الشعر شخصية قوية تعبر عن نفسها بأناقة ولياقة
المساء الحرام .. الحزن أشد المصابيح إضاءة بنفس الوقت شديد البأس علي الجبال على الجسد في اليقين مثلما في الشعر نحن لا نغادر العقل لهذا يتوجب أن تكون الخطوات صادقة خالية من الظنون لغة أكيدة الشعر لاتهتم بالقليل والقال غير مراوغة محكمة
مراقد الصبر .. لا تشبهني صورة الأمس في كل نقطة ضعف أكون بداية جديدة الحياة في قاع البحر لاتشبه الخواطر في انحناءات الموجات على السطح المناخات التي تعيد الخلق ليست الحاجة ولا المهمة أو الأهمية اللون هو السر الدفين للجوهر في المعنى القدرة العجيبة للروح من الشكل يخرج المعنى إلى حد كبير تشبه الروح الأمكنة
عين المؤلف .. في الريح مثلما في الأسرة مثلما في العقل مثلما في القلب ماذا تصدق هذا هو الأهم مثل الإعلان في التلفاز هوية جديدة وثقافة جديدة مثل العقيدة الدينية مثل التكنلوجيا مثل ثوابت التجربة
هدوء الهدف .. الروح بنت الهدوء لا معنى للفوضى في دائرة العقل مثل الأمكنة يوما بعد يوم تزداد فيها قوة البصر لهذا لن ينهار هدوء الأزهار في الصباح كونها تشعر بالتكامل كالمقاتل الكتابة خير وسيلة للدفاع الهجوم الصبر كالافعى يلتف حول قوام الصمت الوردة لا تجمع ما بين الحياة والقدر لعلها تفكر بالعيش فقط كالأشكال تنساب من ذاكرة القمر كالأحلام تشبهها لانفارق القدر مثلما لا نريد مفارقة الحياة
الإبداع .. المدينة عائمة بتوقيتاتنا وأزماننا في كل الأحوال الإبداع يحتاج لأن نستنطق العواطف مما يجعل البعض يفرطون في اللهو والتأثر رغم أن الحب قصير العمر مع الخداع الإبداع رغم روعته ودهشته مشبع بالأنانية لربما في كل انجاز نعيش عمرا جديدا لربما تنتهي رحلة الحب مع العمر الواحد لا تدري هل الأعمار كاذبة أم أنها لعبة القدر أم الحياة طفولة عائمة في المطلق الكراهية الحقد الحسد استثناء
قصة الروح .. هناك أشياء توقظ مافينا هناك قد يستيقظ فينا التوحد من يدري قد يستمر تواجدنا في الموسيقى أياما وليالي الحلم لا يفارق الإختباء في البيوت الملائكة لاتفارق الطيران في الغيب لا نفارق المشي بأرجل الواقع الهوس لا يفارق الرقص النحس هو الآخر لا يفارق الحب الحياة والقصائد مثل الأفعى تستبدل أثوابها الروح مثل الشمس تمنح المسافات النار أو الهدوء
جذور العاشق .. الظلام الذي يعنى بتأليف الليل قد يستمر التصحر العطش الاستفزاز الأكبر عندما لا تستطيع الوردة النضوج في الفترات الموجبة عندما لا تكون المودة كافية أو مطلقة النجمة لا تعتني بوجودها من دون معنى الكل بحاجة للمعنى قد يحدث القتل على الهوية لما المسافة خالية من المعنى لهذا مشاعر العز عظيمة واستثنائية الضعف مر ألدّ الأعداء قد تكون تلك التي كانت صديقتنا على الدوام مشاعرنا الجميلة لا أعتقد أن الأشياء وحتى البشر مفرغون من الجنون تماما
بداية الهدوء .. أينا أكثر همسا أينا أكثر شوقا أينا أكثر انتصارا أينا أكثر احتراقا أينا أكثر اندثارا أينا الأكثر في المقاومة التواريخ تصنع الأنهر التواريخ تصنع الأمطار التواريخ تصنع البشر التواريخ تصنع الهموم التواريخ تصنع الملل التواريخ تصنع السعادة القصص تنتهي من حيث تبدأ من ذا يستحق السهر من ذا يستحق الغرام من ذا يستحق الاستمرار في كذبة اسمها الاستمرار
الملاحظات الحزينة .. البلدية قد لا تسمح أن تبني بيتا يجاوره بناء قبر لموتك البعيد المدرسة توحي بالتفاؤل بالتقدير العالي لحب الحياة رغم أن الموت ليس له علاقة بالكراهية كل شيء ينتمي للترتيب للتنظيم للمنطق إلا النهايات التي بلا عودة هناك مسافات ممنوعة حريتها مسلوبة وضيقة مثل شخصيتك لا تستطيع أن تستبدل العقل والوجه هناك أولويات المنطق التنظيم الترتيب
مشاعر الرمل .. مثل الذهاب بلا عودة مثل قشور الثمار الوقت لايعود كالذي يستقبل موته بلا يدين يستطيع من خلالهما حفر القبر لا تستطيع إيقاظ غبار الوقت كي يتعلم الطيران الأيام الفارغة القادمة ندخلها عراة نخرج منها بثياب ممزقة مع الأيام أنت قناع هذي الأرض فتنتها عطرها حزنها ومأتمها ماهو الفرق بين لحظة عابرة بين البقاء الذي يعنى بالخلود
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الناي الفرعوني
-
مسارات الهدوء
-
نصائح الأيام
-
حديث النهار
-
المسارات العلية
-
هدوء الليل
-
برتقالة في البعيد
-
أول الليالي
-
عودة الشعر
-
أثناء المشي
-
الى أجل غير مسمى
-
خيمة في الصحراء
-
الشفاء الأول
-
الإخضرار الطبيعي
-
الشمس والقمر
-
بداية الرحلة
-
ليست كل الحرية
-
المجهول الأول
-
رغم الرحلة المضنية
-
الأمكنة
المزيد.....
-
وكالة الأنباء الجزائرية تطلق قسما إخباريا باللغة الروسية
-
جسده لم يتحلل.. أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا جديدة عن حي
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل
...
-
هند المدب تشارك في مهرجان مراكش بفيلم وثائقي بعنوان-سودان يا
...
-
الحسناء الإيطالية مونيكا بيلوتشي تخطف الأضواء في مهرجان مراك
...
-
-ا?لف يوم ويوم-وثائقي بمهرجان مراكش يحكي سيرة -الحاج إدموند
...
-
فيلم -الخنجر- ثمرة تعاون بين RT وعمان
-
مروان حامد يتحدث عمّا -يثير الاهتمام- في فيلم -الست- ويشيد ب
...
-
مسرحية -الفيل يا ملك الزمان-.. إسقاطات رمزية على مأساة غزة
-
رحيل المخرج العراقي قيس الزبيدي أحد أبرز رموز السينما الوثائ
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|