أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الإخضرار الطبيعي














المزيد.....

الإخضرار الطبيعي


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


المكان

أن تبني وجها يشبه العراق
ليس حقيقيا
لا يجدي نفعا ولن يستمر طويلا
للعراق وجه واحد
من القديم
والحاضر والمستقبل
لاينام ولا يستيقظ
الأكثر لا يموت
العراق خليط من السماء
من الغيم
من المطر
من الزرع
من التراب والبشر
من الشمس
من الخلود

…………

عين الشمس

الطرق التي تمشي الى الأوطان
ذات الطرق التي تمشي الى القلب
الى العقل
ذات العيون التي تحدق في الخبز
ذات العيون التي تستطيع أن ترى من خلال اليقين
ذات الطريق الى المعنى
الى الوجود

………

الروح

الطبيعة
التأريخ
الأيام
من تمنح إسم الأوطان
هل يستطيع العراق أن يستبدل إسمه
هو نفسه لا يستطيع
لذا سيبقى إسمه العراق

……….

الحياة

الذي يسكن
الذي يستجد في الروح
القصيدة تحصد
ما يزرعه الشاعر
لا تكن بخيلا
كي تمنح الروح الحب
العدل
الزمن القادم
الأيام تراوح في مكانها
من دون أن تكون
أنت الدليل
العالم
الأمين
للقادم

………..

الذائقة

يوما ما تستفيق بكامل الدنيا
من بعد هذا
قد لاتشتهي شيئا
قد تضطر الى نبذ التكرار
من هنا تبدأ المعضلة
من دون حل
يا للخسارة

……….

العنيد

أنت تهددني بالفناء
أنا أمني نفسي بالحلم
والأمل
من الغبي الفناء
أم الوجود
أظن أننا جميعا
ننفخ في قربة مثقوبة

……..

مثلما بتهوفن لا ينتهي
لا تنتهي كل الأشياء
لاتنتهي أم كلثوم
لا ينتهي سعدي يوسف
لا ينتهي القرآن
أو محمد
لا ينتهي الإنجيل
لا تنتهي التورات
لا تنتهي كآبة فان كوخ
لا تنتهي أحلام سلفادور دالي
كنت محظوظا لأني قرأت الى الروائي
نجيب محفوظ

……….

ليالي الشمس

الليل لا يمحو ضياء النجمة
الليل لا يمحو الحزن من العيون
تتعب من دون الليل
من دون العزلة
من دون الحيرة
رغم الليل الكل فيه طعم النهار
الكل فيه رائحة التراب
رائحة الوداع
رائحة الغرقى في البحر
رائحة الطائر فيه التيه
هكذا هو الليل بعيد بلا مأوى
قريب من النجمة
قريب من القمر

……….

البعيد

جيوش من الموتى بداخل كل منا
لا تدعهم يستيقظون
لا تدعهم ينهظون فينتقمون منك
العبور الى المستقبل الذي يعتبر المصير
أنين الغيرة والحرمان
كالناي الحزين
جيوش من الموتى يستعدون لقتلك
لو عدت للماضي


………

الرتابة

الكلمات لاتغادر الدفء هذه قضيتها الأولى
وأنت أيها الإنسان لا تغادر السعي الى القبر هذه قضيتك
نحن نراوح في ترتيب الكلمات
وضبط إيقاع الأفكار
كيف نملأ الفراغ
وننهي اليوم بسلام
هي للأقوى
لكننا نستبدلها بالأفضل


………..

أزهار الصخور

المسافة من حيث تدري ولا تدري
لا تبقي شيئا على قيد الحياة
نحن مابين الصدفة والصدفة
الصدفة الطيبة
الصدفة القبيحة
ولحسن الحظ أننا أكتشفنا طريق الحق
الذي نستطيع الاستمرار من خلاله
نحن البشر فينا كل المعجزات
الحديث مع الغيب
الروح الملائكية
كل مانحتاجه لكثرة مانسقط
أننا نستطيع النهوض



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشمس والقمر
- بداية الرحلة
- ليست كل الحرية
- المجهول الأول
- رغم الرحلة المضنية
- الأمكنة
- السؤال كيف لنا أن نهرب
- هناك انت
- القتال لا ينتهي مابيننا
- إياك أن تنسى
- الموسيقى تمنحنا العواطف
- القصيدة أقل من العيش الرغيد
- تلملم بعضك مثل الليل
- الأكثر شجاعة هو الأكثر جمالا
- بعد أن تمنح نفسك الحياة
- الموت الحقيقة
- المبدع صانع فراغات
- العودة الى الشعر
- الكتابة الأب
- ما دمت تكتب الشعر


المزيد.....




- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...
- -إحدى أعظم ألغاز الأدب-.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام ...
- مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب: ضرورة الحفاظ ...
- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الإخضرار الطبيعي