المبدع صانع فراغات

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 20:23
المحور: الادب والفن
    

المبدع صانع فراغات
للحرب وللتحدي
للتخلص من القديم
أو الماضي
من الزحمة
من الزعل
من النرجسية
أن تغادر اللامكان والترهل
أن تصنع المكان
الصفاء لربما هو نكران الذات
للتقدم نحو المرحلة القادمة

الأربعاء, February 28, 2018

أنت تبدأ في لحظات العدل
عندما يرضى أو يطيب للجسد أن تتحدث الروح
الإنسان إلها
او ابن الله
او الخالق والمخلوق
الجسد حارس الإله
الجسد الطفل الذي لا يقبل الخطأ
النوايا الخبيثة
الطمع
الجشع
الحقد
تجعل الروح كعصفورة سجينة
لا تستطيع مغادرة الجسد

الأثنين, February 26, 2018

النبي يموت حزينا
رغم أنه صار إلها
النبي يدرك تماما الصدفة التافهة التي أوجدته
النبي يدرك أنه صاحب إرادة قوية
هذه الإرادة تشبه فرانك أنشتاين عمياء
عليه أن يتعامل معها بانسيابية الأفكار
عليه أن لا يغضب
لا يحقد
وإلا قتلته
من ثم تقتل الذين معه

الجمعة, February 23, 2018

المتاهة البيت الأول
الذي تدخله القصيدة
من هنا تنطلق لمحاربة الليل
الليل الذي لا ينتهي
كل البشر بشخص واحد
كل الحيوانات بحيوان واحد
كل الكائنات بكائن واحد
الطبيعة

الأربعاء, February 21, 2018

العفوية ذكية
لا يهما الصمت أو الموسيقى
العواطف مهما تكاثرت
من خلال الحزن أو الفرح
العفوية عاقلة
العفوية متقنة
لا يمكن افتعالها
أو تجاوزها
الأحد, February 18, 2018

بلا عفوية
أي بلا عاطفة
رغم أن العفوية ليست خالية من التحدي
والمنازلة العنيفة
والمقاومة
أغلب الذي يتكلفون
يبالغون
معاركهم فاشلة

الجمعة, February 16,2018


البداية صماء لا تتنفس
الخيال ليست فيه حياة
ولا الإستمرار
الواقعية التي تبعث الروح في الخيال
الإنسان العاقل
لا يتشبث في الخطا
ولد صحيحا
وسيبقى
صحيحا الى الأبد

الخميس, February 15, 2018


أن تعرف نفسك قضية
من دون أن تعود الى الأرض
من دون أن تهبط
الى أسفل سافلين
الى التلاشي
أن تكون من دون بقية
حيث تبدأ من جديد
بلا ماض
المستقبل وحده لا شريك له
المستقبل الإطمئنان
الإطمئنان المستقبل

الأربعاء, February 14, 2018

الذي يجيد إزلة الكذب
من بين كلماته
أن لاتستسلم قبل الساعة الآتية
أن تفصل بين حديث الروح
وحديث الغيب
أو اللحظة
إياك أن تسقطك الكلمات التي تشبه النساء
الجسد أثناء الغيب يتحد مع السماوات والأرض
كن طيبا
ولا تقترب من المشاكسة

الثلاثاء, February 13, 2018

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل