أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - عندما تكون أنت الليل














المزيد.....

عندما تكون أنت الليل


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


عندما تكون أنت الليل
من هناك تنطلق
فتبحث عن الضياء
الحب مثلا
أو الحلم
السبت, May 27, 2017

أبدأ مشاكسا متوحدا مع نكران الذات
من ثم أستسلم لأنانية الحب
هذه الرحلة تبدأ بتساقط الأعداء
بالصديقة
بالأبناء
بالحبيبة
ثم تنتهي بالحلم
الحب في البعيد
السبت, May 27, 2017

أي عجيب أنت
أي غريب أنت
المرأة تنتظر الولادة
أن تنتظر الموت
أي شجاع
أن تنتظر الخلق من جديد
السبت, May 27, 2017

نحن نحتاج أن نسافر في الظلمات
في اللحظة التي نستطيع التحول الى نقطة ضوء جديد
هذا يعني الوجود اكتشاف صعب
نحن نحي الوجود ونصنعه
--------------
نحن نحتاج الحرية
الحرية الحب الذي يرى في البعيد
الحرية البيت
علينا أن نعيد البداية
كما كنا أطفال من قبل
الجمعة, May 19, 2017

عندما تذهب للغيب
فأنت بلا ماض
وبلا حاضر
حيث تكون مع المصير
أي تتحد مع التراب
أي تتحد مع العدم
حيث الأبدية
من ثم تهبط بأجنحة اللاشيء بحثا عن ماوى
قد يكون هذا الكيان أو البيت
هو الشعر
هو الموسيقى
فلا بد من الوجود
بعد العودة من الموت
ثمن الحياة أن تتجاور الآلام
والمحن
الثلاثاء, May16, 2017

الذي يحدث قد تكون مشوشا
فكلما ازداد الصفاء ازداد الوضوح
وازداد الصبر
بمعنى أنت لم تتغير ولم يملك أي من الكتاب والأنبياء أية قوى خارقة
الصفاء ينمو مع الوقت كالإيمان
وابن اللحظة أيضا
بمعنى الكتابة تأريخ من الدراية والحرفية
الكتابة قد تتحول الى اسطورة
لما يكون الصدق عملاقا
وعظيما
الأثنين, May 15, 2017

لا أدري لماذا نتقدم اليوم
في الغد نعتبر الأمس الماضي فنشعله حتى يحترق
فيتلاشى
هل شاهدتم في أي محنة نحن نعيش
وأية مأساة وحزن يصاحب الخطوات الى أي مكان نذهب
هل رأيتم كيف تتحول الحديقة الى غابة والى هشيم
كيف يتحول العظيم الى أفقر الفقراء بلمح البصر
أننا كالدمى نعيش من خلال الشكل
لا حياة في داخلها
صامتة
وميتة
الأحد, May 14, 2017

هناك أموات يعودون من الموت
هناك أموات يذهبون بلا رجعة
هذا يعني أنك الفلاح الذي يستطيع أن يزرع الحياة في الأمكنة
هذا يعني أنك تبعث بعد الموت فلا داعي لليأس والشعور بالخسارة
قد لا تعود روائيا فأنت تعود بوظيفة وشكل مختلفين بعض الشيء
هذا يعني أنك ضمن وجود حقيقي متغير لا يموت
وأزلي
أنت ضمن دوامة التجديد والحداثة والاستمرار
أنت داخل الوجود الذي لا يموت
السبت, May 13, 2017

العزلة أو الغياب
هما الغيب والمجهول والتوغل في الصفاء أكثر فاكثر
الغيب يستعين بالمعجزة أي الدهشة بمعناها المادي
النبي يحدد مسبقا ما يحتاجه القوم والمناخ وهدوء الساعة أو اللحظة
في داخله ومن حوله
الغيب الساحر العظيم الذي يعطل الإنتماء للأرض
يقطع العلاقة فيما بينك وبين الآلام والجراح وبأشياء أسمها الماضي
رحلة يتحول فيها الغيب الى نبي والى إله
العزلة الحقيقية
الأزل
الخميس, May 11, 2017

لا بد من نهاية مفاجئة
بعد صراع مرير مع الدهشة
بعد صراع مرير مع الغواية
كأنك كنت تداري وردة
تنضج ثم تذبل
فتستعد لتعلن نهايتها
ونهاية موطنها الأرض بشكل تدريجي وأكيد
أن تشعل شمعة على قبر من تحب بعد الرحيل
محاولة دينية مزيفة
لا تقدم ولا تؤخر
الأربعاء, May 10, 2017

البساطة نهاية للكبرياء الأجوف
البساطة تلف المظاهر الزائفة والإدعاء
والاستعراض
البساطة كصدق الأطفال
وعري اللحظات الأولى للولادة
بظني البساطة ليست قدرة تتملكها وخصوصية
بل هي موضوعية
وحساسية مهذبة
الثلاثاء, May 9, 2017

الإنسان المقدس
جزء من الأرض
هذه حقيقة كل منا
بمعنى أننا نتتمى الى الأرض
البعض يسمي الطبيعة الله
مهما يكن إذا كرهنا أنفسنا نتقاعس ونشعر بالمرض
لذا علينا ان نشعر بالحب والرضا
المتدين يحترم نفسه من خلال الله
والمادي يحب نفسه ويكرمها
من خلال حبه للطبيعة وللزهور
حب الله أو حب الطبيعة هما عملتان لوجه واحد
هما حب النفس والاحتفال بها
الثلاثاء, May 9, 2017



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة 4 5 6
- ليس لليل أمان
- لا تبتعد ولاتهرب
- لا تدري سوى الليل طريقا
- الإيمان ليس كما عرفته
- التجاوز على عزلة القمر
- الكتابة 1.2.3
- السعادة قضية كبرى
- السماء بمعنى قمة الفطنة والتركيز
- الحالم
- الإصغاء المقدس
- المؤمن
- الشهيد
- همس الأيام
- الإسراء والمعراج
- زهور الأرض
- تعقيب على مقال زاهر الجيزاني ورد داود سلمان الشويلي
- حياة حقيقية
- المهيمن
- البشري والنصف الملائكي


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - عندما تكون أنت الليل