الإسراء والمعراج

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

الإسراء والمعراج

عطاء اللحظة عند ديستوفسكي لايتوقف
بظني الإعياء وعدم تمكن الجسد
من الإستمرار في تدوين حديث الروح
هذا ينطبق أيضا على لحظات السمو والترفع
عند غابريل وجلال الدين الرومي
وعند الأنبياء أيضا

الجمعة, March 25, 2016


الشكسبيرية

نحن مثل الأطفال نلهو
أو نعمل لمجرد الفوز
نحن نقاوم التعقل
ولربما اللاجدوى
لمجرد أن نكون
أو نفوز

الجمعة, March 25, 2016


الجّراح

أنا لا أتكاثر
فقط أرسم طريقة موتي بحذر
لا يفارقني الشعور
على إعتبار الإنسان مسكينا
مهما كان
لا أتكاثر أحاول تفادي المزيد من الخيبات
وأقلل من الألم

الجمعة, March 25, 2016


الحديث أو الكلام

القصة لاتنتمي للقصة وحدها
القصة في كل شيء
قد تتحد وقد تنفصل
مثل الإنسان المنتمي لكل الحيوانات
ولكل الأشياء البقية

الجمعة, march 25, 2016


المحدثون أو الأنبياء

الكثير من الناس يحبون التمرد
أو التغيير
رجال الدين يستغلون هذه النزعة
العالم المتمدن يعرف كيف يتعامل مع الدهشة
ويمنح الإبداع أهمية لا حدود لها
الناس من الغواية
الشعوب الذكية تتجدد
أو تتمرد من خلال الموسيقى والأدب وبقية العلوم الإنسانية

الجمعة, March 25, 2016


العزيز

الصعب أن تكون قويا ثابتا
وأنت تسير على الصراط المستقيم
أي البعيد
أنت قد تتلاشى وتنصهر
وتذوب
فكيف تعود وأنت بكامل شخصيتك
بسبب الحزن والتأثر
قد تصاب بالموت الأكيد
فكن مع الفرح

الأثنين, March 22, 2016


القدير

الحلم يرقد في زاوية ما من النفس
مثل القمر مابين العقل ومابين الجسد
الحلم مثل القمر يشتعل في الليل
ويتلاشى في الوعي في النهار

الجمعة, April 1, 2016


التطور

الإنسان أقرب الى الكسل
لأنه يحمل الليل معه أين ماذهب
أما النهار في الحقيقة من صنع أيدينا

الجمعة, April 1, 2016


العزلة

القضية الأهم في حياة الإنسان تأكيد الذات
مع التكرار تصبح مسألة الوجود مملة
للهو وقضاء الوقت

الجمعة, April 1, 2016


عالم الغيب والشهادة

عندما تكون مع البعيد
أنت مثل طائر لابد وأن تعود الى البيت
لتستعيد قواك

الحمعة,April 1, 2016


الإغتراب والمنفى

العودة من البعيد
العودة من الموت المؤقت
قد لاتستيقظ
بل تنتظر العودة الى الحياة الأولى
العودة الى الجحيم ثانية
في التعاسة تموت
وفي الحياة الثانية
أي السعادة تموت

الجمعة, April 1, 2016

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل