المهيمن

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 11:49
المحور: الادب والفن
    

المهيمن


القصيدة كأس من الماء العذب
فيه سبع من قطرات الماء
فكل قطرة من سماء
هذا هو الإبداع نادر
وبخيل يروي عطش الروح
ويرحل

السبت, February 20,2016

العابد

القصة تبدأ
من ثم تبدأ السماء بالغيم
من ثم المطر
ثم تسرق من الله مفتاحا
لتبدأ الخلق
من ثم تلبسه واحدا من الأثواب
فليكن الشعر

الأحد, February 21, 2016

أصدقاء الزهور

الأهم أنك تستطيع التعرف على الفرح
أن لا تغضب
لا تحقد
لا تكره
أن تكون طيبا بشكل إعتيادي
من بعد حاول الطيران
من دون أن تستفز الطيور
وتستفز الحرية

الأثنين, February 22, 2016

الراعي

أنت تذّكر نفسك
من ثم القصيدة تذّكر نفسها
هذا هو الفرق مابين الأنانية
واللاأنانية
الأنانية جميلة
هي من دون الآخر من دون حياة
لربما من دون الأهل والأصدقاء والزهور
بلا وجود

الثلاثاء,February 23, 2016

الإنسان النشيد

هناك بداية
ليست بالتحديد أنت
البداية الشمس
والنهاية الشمس
الإنسان بطبعه بلا ليل
الليل القضاء والقدر

الأربعاء, February 24, 2016

البيوت الآمنة

هل سنختار الزهور
ألم يتعبنا الحزن
الحزن من أجل أوهام
الحزن عندما تكون المدينة
أسيرة الذكريات
مدينة بلا دار أوبرا
بلا موسيقي
بلا رسام
بلا ديستوفسكي جديد

الخميس, February 25,2016

الحب الأقوى دائما

كل جيوش العالم
كل المليشيات
كل المافيات
لن تتفوق على فكرة السلام الناصعة
لن تعكر صفو منام الأطفال
السبب الحرية
أو الشمس
أقوى من الخراب والتلف

السبت, February

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل