أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - العائد االى الوطن














المزيد.....

العائد االى الوطن


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


العائد االى الوطن

الطريق الى الشمس يختلف عن الطريق الى المطر، الشمس تشرق كل يوم أما المطر قد يتقدم أو يتأخر. مثلما لكل امرأة سعادتها ومذاقها. مثلما الانسان عموما والمسافات التي يستطيع أن يبلغها أثناء التحليق في البعيد. مثلما نحن لانشبه بعضنا البعض. لكل منا حريته اكيد فقد تكون صغيرة أو كبيرة. مثلما اليوم لدى البعض يمكن أن يمرّ من خلال الفصول الأربعة.

21.12.2013


أصدقاء في الفقر والحب

أننا غرباء لشدة الصفاء أثناء صناعة ولو قليلا من الجمال، عندما تتسلل علانية وأمام الجميع من الليل
الى النهار، منه الى السعادة الأبدية. أننا غرباء أمام الكتابة وكل ما ينتمي إليها، هذه الرحلة التي
لا تكشف عن نفسها مهما تزايدت متعابنا وحتى هلاكنا. أعتقد هذا هو معنى الحب لأننا بعد
الكتابة نعود الى بعض منا

20.12.2013


الحرية السهلة والبسيطة بالرغم من أنها عملاقة

الحرية كالمرأة الرقيقة لا يمكن اغتصابها ولا تقبل بغير مبدأ الرحمة أثناء التعامل معها. الحرية
التي هي أنت قبل الخروج من بيت الرحم، قبل الخصام مع بيت الرحم، قبل الغيرة وكوارثها.
الحرية هي أن تستعيد الطفولة الأولى وتخلص لها بقدر ما تستطيع، أي تخلق الإطمئنان أو
الأب كما يعبر عنه رجل الدين. الحرية فن عناق الشمس والسفر الى الأفلاك البعيدة ولو الى
حين قصير الأجل

19.12.2013


أفكار الشمس عندما تسقط على صدر الأرض

كل المقدسات تبدأ بالحرية، كل المقدسات تنبض بالقلب الصحيح الذي لا تتوقف فيه
الحياة، كل المقدسات الى حد ما خالية من الزعل ومن الكراهية. الحرية تحتاج الى
دوافع على سبيل المثال الإنسانية وكل الأسماء الجميلة والشمس والقمر والنجوم.
الحرية ليست حكرا على نبي أو رسول أو عظيم لكنها ثقيلة بحجم الجبال فوق الكرة
الأرضية. نعم لايد وأن تكون هناك دوافع خفية لتعظيم وتثمين قدرة المقدسات
وكفاءتها

19.12.2013


الوجود الذي يعتبر القمر صديقه الحميم

الحرية الكتابة أو موسم الكتابة مهما طال أو قصر، الكتابة التي لا تستجدي الإحترام وبالنتيجة
هي الأجدر بالإحترام. الكتابة التي تمنح الكلام للجميع للعقل وللقلب وللحلم وللإنسان. الحرية
العدل على اعتبار العدل الأقرب الى ذائقة الناس. منذ بدأت التحرش بالحرية بدأت التسامح وبدأت
الوجود الذي يفضل الأبرياء على غيرهم.

18.12.2013


نبات الكلمات التي تتحول الى أفكار

أغلب الكتابات وصايا ونصائح موجهة الى أصحابها، الوضوح والهموم المشتركة التي تجعلها مقبولة
وسائغة، هذا هو حال الكلمات الأولى والآتية. صحيح أننا في البعيد بمسافات شديد التوغل في
المستقبل. لكننا بنفس الوقت نحن نسير على أرض مليئة بالهزات الأرضية والخراب من دون أن
تبقي لنا باقية. لهذا السبب نحن بنينا الإنسان لكنّ محنة هذا الإنسان ينام في الليل ويستيقظ
في النهار

فلندا
16.12.2013


محاكم الضمير في السماء

بعد الحرية مباشرة تبدأ معارك عنيفة مابين الليل ومابين الألوان البيضاء، الحرية أساس كل شيء.
الذي لايتساقط ومن دون أن يؤذي أحدا هو الإنسان. مابعد الحرية نحن في هبوط وصعود حسنتنا
الملازمة لنا أننا نتوق الى الأمام. مابعد الحرية للأسف الشديد قد نهزم ونعود الى ماقبل الحرية.

قلندا
15.12.2013


حمورابي المقدس

الكتابة العدل في كل الإتجاهات وفي كل الأجزاء والتفاصيل، من دون العدل يمكن أن نعتبر أنفسنا
في مهب الريح ولاشيء يرتجى منّا، إذا استطعنا صناعة العدل استطعنا صناعة الحرية والإنسان
معا. أننا امام حيارين لا ثالث لهما، اما تحقيق العدل وإما أن نرمي بأنفسنا الى التهلكة.
الكتابة الرأفة والذي لا يستطيع الرأفة لا يستطيع الإستمرار.

فلندا
14.12.2013



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدين العميق
- صديقتي الشمس المشتعلة بنارها
- الطبيعة الذلول
- الربيع السعودي الأول
- النبي أثناء ممارسته العمل
- الصبر والمجهول
- الحريّة القلقة
- الإنسان المسافة تلو المسافة
- الهوس قبل بلوغ الهدف
- الإنسان الصحيح
- البشري المحسن
- الحاجة الى بناء الرب
- الجديد بلانسب وبلاعشيرة وبلا شهرة
- حرية الناس
- الجندي المكلف
- عبقرية الحرية
- بداية الصحو الصعب
- صداقة يقينية
- مقاربات مابين الدين والأدب
- الطريق الوعرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - العائد االى الوطن