أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - مجرد أطفال يتامى














المزيد.....

مجرد أطفال يتامى


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


مجرد أطفال يتامى

الشمس ليست أكثر من رمز للنار أو جهنم، وللحرية معنى بطوليا له القدرة على مواجهة هذه
النار، بمعنى أنك تخلصت من الوصايا بمعنى أنك ترى وتسمع. أي النار تتحول الى برد وسلام. أي
الحرية غير قابلة للموت وهي أرقى مباهج الحياة. أنت في كل الأحوال ذلك الطفل الذي يعيش في
الرحمة الواسعة. قد تمضي طيلة حياتك شغوفا ومستمعا جيدا لموسيقي الحياة أو تكون من ضمن
الذين يكتبون هذه الموسيقى

24.12.2013

الترجمة الأمينة

أنا أيضا أدق المسامير في ذاكرتي كل مسمار ينهي عن شيء ما، أنا أشبه بمسلة ممنوعات
وأسيجة، انا أفترض الصحو وأفترض عصف الريح لا يقتلعني ويرميني الى أقرب حاوية للأنقاض،
أنا أفترض العودة الى وضعي الطبيعي، المحاولات رغم طيبتها تستهلكني، أنا أشبه بخزانة موتى
الذي يشفع لي أنني أولد من جديد

24.12.2013

الرؤوس النووية الطيبة

الليالي تتشابه فيما بينها، بعكس النهار الذي يتطور شيئا فشيئا. فهل ستتحول الدنيا كلها الى
نهار. سوف يبلغ الإنسان أرقى درجان الهدوء والأمن والسلام، رغم أن الإسلوب يبقى عند
الأغلبية صعبا ومستحيلا، تبقى الملامح غير متشابهة، تبقى القلوب تعشق وتكره، يبقى العاشق
الكبير أسير حلم وعزلة ثمنها فادح.

24.12.2013


النار والسلام

الدنيا ليست قصيدة محفوظة يمكنك مراجعتها متى أحببت، أنت عندما تسقط من شجرة الدنيا
ستعوض حتما بزهرة أخرى، الأفضل أن لا تجرح أسماع الموتى والذين سوف يموتون وأنت من
ضمنهم. الإحساس الشديد بالدنيا كالوقوف على أبواب الجحيم، فإما أن تستسلم لهذا الجحيم
وإما أن تستعين بالمقاومة والكفاح والسلام. أنت تعيش في الحذر ولأجله تفكر بالإطمئنان بلا
انقطاع

23.12.2013

لكل شهداء

من أجل ماذا نذهب الى الجحيم على ذنوب فرضت علينا. لماذا هذه المعادلة المستمرة مابين
الإتزان وعدمه. لماذا يداهمنا الموت، لماذا نخطأ وفي بعض الأحيان تكون أخطاءنا فادحة. هل
نحن خلقنا بسبب خطأ ما. يالهذا الموت البطيء إن لم تخلق بديلا عنه قتلك. يا لهذا العالم
الجميل الذي لا يمكن مفارقته.

22.12.2013


صائغ اللؤلؤ والمرجان

الليل مثل رجل طاعن في السن يحتاج الى الرعاية مثل طفل رضيع في المهد مثل موسيقى
لاترغب بالتوقف كقلب البحر. الليل كسجن بلا نهاية عليك أن تتواصل مع فن العيش لكي لا
يقتلك اليأس في اللحظات الأولى. أنت اخترت الحلم لكنك لا تدري من أجل ماذا والى أين. هل
تتذكر أنت عندما اخترت الحلم لم تختر البقاء، لكن البقاء أوّل غوايات البشر

22.12.2013



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائد االى الوطن
- التدين العميق
- صديقتي الشمس المشتعلة بنارها
- الطبيعة الذلول
- الربيع السعودي الأول
- النبي أثناء ممارسته العمل
- الصبر والمجهول
- الحريّة القلقة
- الإنسان المسافة تلو المسافة
- الهوس قبل بلوغ الهدف
- الإنسان الصحيح
- البشري المحسن
- الحاجة الى بناء الرب
- الجديد بلانسب وبلاعشيرة وبلا شهرة
- حرية الناس
- الجندي المكلف
- عبقرية الحرية
- بداية الصحو الصعب
- صداقة يقينية
- مقاربات مابين الدين والأدب


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - مجرد أطفال يتامى