أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - بابل من جديد














المزيد.....

بابل من جديد


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


بابل من جديد

الأحزان كالدمى في الروح لاتتكسر، قد لاتنتصر عليك لكنك لا تستطيع أن تهزمها،كالغيوم في السماء
تمنح نفسها السعادة بالمطر، كقلادة أحلام فوق جنازة جندي ميت، مثل جرح يثقل كاهل وجبروت
الإبتسامة، كالميت تعود مثقلا بالأبدية، مثل مسافر بلا عودة ترتجى، مثل جسد بغداد الذي يتقن
فن الإنتصار بالرغم من الحزن وبالرغم من الهزيمة.

12.1.2014


الوقوف بين يدي القدر أو ليلة القدر

بعض الضياءات من قلب الشمس الى قلب الإنسان مباشرة، كاللحظات التي يدور فيها الفارس حول
الثور في حلبة المصارعة، لحظات التكافيء والمصير الذي ينتظر كلا منهما، كالفارس الشجاع
الذي تتساوى عنده لحظات الموت أو الإنتصار، كاللحظات التي تتحول الى أمكنة، كاليتيم الذي
ينظر للسماء بإنتظار الأب القادم من هناك، مثل لحظات الإستقلال، اللحظات التي تشرق فيها
شمس الحرية.

11.1.2014


طيور المسافات اللانهائية

الكل بداخله عقدة الإنتصار مرة بسبب الغياب ومرة لأجل اللقاء بالحياة، الحياة التي يصعب التمسك بها، مثل طائر صغير في مهب الريح، إنها الحرب التي لا تتلاشى من خلال ملامح وتجاعيد كل الوجوه،
أنت لاتستطيع إلغاء متر واحد من المنفى ومن المسافة الى الوجود، أنت هكذا دائما ما بين مسافر
وشريد ومتمسك بالحياة، من الصعوبة لابل من المسنحيل حرق المراحل، مثل تساقط أوراق
الخريف، مثل النهايات التي قد لاتستعيد الحياة، مثل لون قد يتعب ولايستطيع المقاومة.

10.1.2014


على ضفاف الآخرة

الحياة الدنيا الأولى والإعتيادية، أما الإكتشاف هو الحياة الثانية والتي يسميها البعض الآخرة،
إذن الإكتشاف هو الجنة الموعودة لكل حالم ونبي وعالِم، الإكتشاف هو المصير وهو العالَم.
الشاعر، النبي ، العالِم، الإنسان الإسم الأمثل لهما، للوطن وللعالم قضية واحدة ، هو الإنسان الشبيه بالزهور

8.1.2014


إنسان بحجم الكون يتحول الى عنصري وشيفوني

حياة الإنسان تقاس بحجم السعادة التي يستطيع تحقيقها، بحجم الأيام التي لا تسقط في النسيان وتقاوم الخراب والتلف، الصدق نتيجة للسعادة، إذا انقطع الصدق تكسر السراط المستقيم المؤدي الى الحياة، نحن نمضي بشجاعة الشهداء الى الحياة ، رغم الوجود، هي أيضا تستهلكنا، الويل لكل منا حين يدرك حجمه المتواضع، وعندما يعلم أن الوجود شديد الخصوصية وأنت مجرد زائر عابر قد يتلاشى إسمه من الوجود نهائيا.

8.1.2014


إنسان بحجم الكون يتحول الى عنصري وشيفوني

حياة الإنسان تقاس بحجم السعادة التي يستطيع تحقيقها، بحجم الأيام التي لا تسقط في النسيان وتقاوم الخراب والتلف، الصدق نتيجة للسعادة، إذا انقطع الصدق تكسر السراط المستقيم المؤدي الى الحياة، نحن نمضي بشجاعة الشهداء الى الحياة ، رغم الوجود، هي أيضا تستهلكنا، الويل لكل منا حين يدرك حجمه المتواضع، وعندما يعلم أن الوجود شديد الخصوصية وأنت مجرد زائر عابر قد يتلاشى إسمه من الوجود نهائيا.

8.1.2014

السعادة قبل بداية الخلق

السعادة تسبق اللقاء بالحياة، بالنسبة لنوح يعبر عن فسوة السعادة بالطوفان فبل اللقاء بالحياة، من هنا يعتبر الإنجاز العظيم بمثابة الحياة العظيمة، وقد يتكون البعض أو يكون قبل اللقاء بالإبداع والخلق، فهل هناك من يشك بقوة وجبروت السعادة غير البائسين، الحرية أو السعادة كالشمس في متناول الجميع، السعادة ثم من بعدها تبدأ الحياة هذا هو قدرنا

7.1.2014


صناعة الملائكة لوقت قصير

نحن نتحول الى تقاليد، نحن كالنحاس علينا أن لا نتقلص في البرد الشديد وأن لا ننصهر في النار
الحارقة، التقاليد أو الإخلاق بمثابة العمل، الهدوء ، الأمن، نحن ندق الطبول ونعلن الغناء والرقص
ونصغي للنفس التي سرعان ماتسقط وتجلس القرفصاء في الهوة السحيقة، كلّ نفس طيبة، كلّ
نفس جميلة وتحب الجمال، كلّ نفس للأسف تجبر على المغادرة أو الرحيل، كل نفس للأسف تسقط
في الهاوية.

6.1.2014

المرأة والأبناء

كل شيء له علاقة بالحياة يعتبر جماعي، مثلما الزرع والمطر والثمر، مثلما المرأة التي يقتلها الحنين
الى ذلك الطفل في البعيد، مثلما الرجل في حياة المرأة يعتبر مكملا للولادة، مثلما الشجرة تنتظر
الربيع لكي تبدأ بالكلام والإخضرار، مثلما العالم يعتبر بيتا مصغرا للطيور المهاجرة، مثلما طفولة تحب
الصباح واللعب مع الأطفال، مثلما الاسلوب أو الحياة كالماء في حياة الشجرة

5.1.2014


الإنسان البشري والإلهي

نحن نعود الى إنسانيتنا، من هناك نذهب الى شجرة ثمارها يمكن أن تزين موائد البشر،
نحن قد لا نضيف الى تلك الأشجار الوارفة ، بل هي جديرة بتقديم الإخلاص لها من قبلنا،
أشجار تحمل أسماء ليس لها نهاية، أسماء مثل حمورابي، بلزاك، ديستوفسكي. هؤلاء يمتلكون
كل الصفات العجيبة والإلهية،لكنهم بشر بهيأة إنسان أو إنسانية، نحن بلا إنسانية لانعبر خطوة
واحدة.

1.1.2014

الاسلوب لايقبل الترقيع

كل يوم أخسر جزءا مني، والحلم يضطرني للهروب والتوحد معه، أنا شجاع بأمر الحلم وطيب بأمره
ومفروض علي الصدق ومن دون الصدق أتحوّل الى عاطل عن العمل،هنا يتحول الخيال الى زينة
ولامجال للوهم على الإطلاق، لهذا الديمقراطية هي الأولى والشرط الأساس لأجل بناء الشخصية
الإنسانية، الصدق هو قمة الوضوح والدرب الذي يجمع شملنا هو الإحترام.

1.1.2014



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلوقات من أجل الكفاح والعمل
- مجرد أطفال يتامى
- العائد االى الوطن
- التدين العميق
- صديقتي الشمس المشتعلة بنارها
- الطبيعة الذلول
- الربيع السعودي الأول
- النبي أثناء ممارسته العمل
- الصبر والمجهول
- الحريّة القلقة
- الإنسان المسافة تلو المسافة
- الهوس قبل بلوغ الهدف
- الإنسان الصحيح
- البشري المحسن
- الحاجة الى بناء الرب
- الجديد بلانسب وبلاعشيرة وبلا شهرة
- حرية الناس
- الجندي المكلف
- عبقرية الحرية
- بداية الصحو الصعب


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - بابل من جديد