همس الأيام

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 19:17
المحور: الادب والفن
    

همس الأيام

لا يحق لك الندم
لأنك عشت مغتربا
الحياة كلها في غربة

الأثنين, April 4, 2016

جائزة الوداع

أنا أشفق على نفسي
لمجرد أني إستيقظت
وجدتني أتضاءل
والأيام في عد تنازلي
الى نهايتها
الجمعة, April 4, 2016

التلاشي

اللغة المشتركة بيننا
أنا جميعا نزول
لايوجد فينا إستثناء

الجمعة,April 4, 2016

الشجعان

ليست هناك عقيدة محددة
العقيدة الوحيدة
أنك تعيش جميلا
ومن دون ألم

الجمعة, April 4, 2016

البعيد الفعال

مابعد الذهنية
مابعد التاريخية
الواقعية ماقبل النهاية أكيد
هي تحاول أن تقول أنا وأنت المعنى
أو التوحد

السبت, April 9, 2016

الحريص

الحقيقي العفوي
الشجاع
الذي يتغلب على الحزن
والتأثر

السبت, April 9, 2016

النار الهادئة

العبقرية عند المبتدئين
عند الصانع الواقعية
أي الواقعية
لا تغفل الجانب الإنساني
أو الرحمن

السبت, April 9, 2016

الأحلام الكبيرة

لربما الحرمان
عند اليتامى والفقراء
والصعاليك
من جعل هولاء يغوصوا
بأعماق العالم الساحر
من حولنا

السبت, April 9, 2016

حرية القلب

التذكر ينفع
مع أنه ضعيف أمام الحزن
والتأثر

السبت, April 16, 2016

الأقربون

المودة قد تتلاشى أمام العقل
فتتحول الى كائن حي يرزق
كالحق

السبت, April 16, 2016

التجديد

السعادة ليست كالجنس
هي حياة لم تتعرف عليها من قبل
حياة من الإبداع والخلق

السبت, April 16, 2016

التلميذ

لم تشعر بطعم النجاح
إلا بعد أن تتذوق طعم الهزيمة
بكل أنواعها

السبت, April 16, 2016

الطريق العظيم

البساطة لغة
ومنزلة
متخصصة باالزهد الحقيقي

السبت, April 16, 2016

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل