أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - القتال لا ينتهي مابيننا














المزيد.....

القتال لا ينتهي مابيننا


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 6621 - 2020 / 7 / 17 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


نت من خلال الليل
وأنا من أجل بيت صغير من النهار
تهزمه الريح عند كل مساء
أنا هكذا مابين الليل وبين النهار
مابين الغياب والإياب
كاللهاث والسراب البعيد الحرية
وأنا كالعطش والماء
النهايات ليست مستحيلة
لكنها بعيدة ومضنية
وفي بعض الأوقات قاتلة

.....

القصيدة تمشي على أرجل من الظلام
في الحقيقة كلنا نمشي على أرجل من الوضوح
من الدهشة
ندفن الموت مرارا
لنزرع الحياة
لعلنا نقطف الثمار
من أمامنا الحلم
من ذلك النصر
والاطمئنان
من أجل هذا التكرار
نضحي
وننهي حياتنا بأنفسنا
لم نمت
لكننا نعيد صناعة الحياة
هذه هي الأبدية

......

أنا مزيج من الطائر
وأعتقد أنني أستطيع الطيران في بعض الأحيان
أنا أستطيع أن أختصر الماضي والحاضر في ساعة واحدة
تجمع الأيام والأحلام
أستطيع المشي فوق صراخ الولادة حتى أبلغ القبر ببهجة وسعادة
ممتنا وشاكرا للحياة بمجملها
بحلوها ومرها
ذاك التردد أو الغنى
القناعة الفاحشة
أشياء كثيرة قادمة
لا ينفع الإنتظار

.......

الأعمار تعيش في المزاد العلني للبيع
منها الغالي ومنها الرخيص
أنت مابين الصدق واليقين
الأفضل أن تفكر بالصدق فلا يقين على الإطلاق
الأمنية بديلة للأجنحة
ليست هناك أفكار بل هناك أبنية قديمة وحديثة
نحن مثل سفينة تميل بها الأمواج تميل بنا المشاعر
السماء ليست لها أبواب تدخل منها من دون الإخلاص
الحياة المعنى المعنى الحياة
الحياة التي يجب أن نتزود بها كالبنزين للسيارة
إياك أن تنافس الحياة
الفقير دائما حتى تبلغ النهاية القذرة

........

الرغبة تسكبني في النهر
لا أدري الى أي مزرعة أنتهي
أي نوع من الزرع
وهل سيكتب لمصيري النجاح
الأنبياء والرسل ليسوا بالتحديد أعدائي
لكننا نعيش بوقت مختلف
السماء تتقاتل مع الأنبياء القدامى
مع التأثر
السماء يعمل بداخلها التطور بدأب دون توقف
مثل الأسلوب متى ما خسر الرهان توقف
لا يتوانى عن البصاق بوجه صاحبه
يعيش لفترة شديد الزعل
الثقافة مثل أنقاض البيوت القديمة
التي تبنى فوقها البيوت الجديدة
لا تستهلكك الأديان بأرواحها وملائكتها
حاول أن تسأل الملاك الذي ينتمي لك وحدك
قي تلك الهوة البعيدة
لكي يستجيب لك
فحاول أن تفكر بالزهرة ذات الطبيعة المقدسة
كي لا تخدش الهواء والصفاء والنقاء
الأغنية فقيرة
لكنها مزدحمة بالعواطف والأشواق الدفينة والحزينة



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إياك أن تنسى
- الموسيقى تمنحنا العواطف
- القصيدة أقل من العيش الرغيد
- تلملم بعضك مثل الليل
- الأكثر شجاعة هو الأكثر جمالا
- بعد أن تمنح نفسك الحياة
- الموت الحقيقة
- المبدع صانع فراغات
- العودة الى الشعر
- الكتابة الأب
- ما دمت تكتب الشعر
- وأنت تكتب يهمس في أذنك القلب
- الإنسان برغم النهارات
- الهدف واحد
- أعتقد أني أكره العقلانية
- عندما تكون أنت الليل
- الكتابة 4 5 6
- ليس لليل أمان
- لا تبتعد ولاتهرب
- لا تدري سوى الليل طريقا


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - القتال لا ينتهي مابيننا