حديث النهار

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 21:50
المحور: الادب والفن
    

بداية الصبح
..
في السماوات البعيدة العقل
أيضا هناك الشعر
فلنقل الأرض بداية العقل
ذكرياته
طفولته
أنت ياصديقي
كالبندقية تصطاد الهدف
يا من الليل بدايته
ثم الانطلاقة
في الاتجاه البعيد

الفراشات السعيدة
..
بعض القصائد ذاكرتها قوية
تتقمص الفراغ كله
لا تشبه صاحبها
لا تشبه أصدقائه
لا تشبه زهرته المفضلة
لا تشبه شمعة الأمس
لا تشبه هذا النهار
كأي كائن حي
تنتظر أن تعيش
أطول فترة ممكنة


الحضور الأزرق
..
آه من قسوة المطر
فوق القبور
تجعل الموتى يتذكرون الحياة
ما أقساها من عزلة، الكونية
نبي يشبه الأنبياء
والكتب السماوية
حبة رمل بين رمال الأرض ما الفرق
لربما البوهيمية ردة فعل على التشابه
والطعم والذوق الواحد
الجحيم إذا الفقير استغنى
العاهة السابعة
أم السماء السابعة

المعلن والخفي
..
قد لا ترى التأريخ بالطريقة العلنية
في السمفونيات الموسيقية
قد لا ترى التأريخ جيدا
من دون العلاقة الشفيفة للسماء
الشاعر ليس نبيا
لكنه بدوي ينظر للنجوم
والسماوات البعيدة
أكثر الذي تتعلمه من أخطائك
ومن ذنوبك
الاستسلام الى الطبيعة
الهدوء بكل أشكاله
الحرب السرية للنبي غير معلنة
كذلك بالنسبة للشاعر
أنك لا تتحدي الشعر
إنما تستحضر شخصيتك

الصدف المتشابهة
..
الحياة مثار جدال
بين راقصة وموسيقى تائهة
اللغات كالصباح
الشمس توقظه فتجعله مبتسما
قادرا على كل شيء
المشاعر في قلب النجمة
المشاعر في جسد القمر
كالأغاني تنتمي للحياة
خالية من الصوفية
الإنسان هو الكون بالتحديد
ضد الاغواء
ضد الضعف لو يستطيع
في البعيد
نحن نشبه بعضنا البعض
أن تسقط الفوضى
وتركن للهدوء

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل