أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - أثناء المشي














المزيد.....

أثناء المشي


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


البابلي

عندما يتكاثر السهو في عجلات التأريخ
لن ينسى التأريخ بداية الكتابة
بداية الحديث مع الشمس
لا تسرق
لا تقتل
لا تزني
لن ينسى العراق
الكذبة الحقيقية
….

التبغدد

لا تترك .. من الصبر شيئا
أثناء الانتظار
لا تنسى أن تصبح الميزان قبل البدايات
حاول أن تكون اليتيم مرة
القتيل مرة
المهزوم مرة
حاول أن تكون الأنسان
كالعراق المريض
الذي يحاول أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
….

الشعر

أننا نضيف ملح الأخلاق على الكلام
أننا نزيل ألأنا والغرور من قاموس الكتابة
نحفر الأنفاق والحفر في أرواحنا لكي نعرف أكثر فأكثر
نحاول التأكد من وجودنا
من وهم الإستمرار ووهم البقاء
بين الواقع بين الركض في دروب الفنتازيا
الخوف مثل الرقص تنتظر العين الدمعة الصافية
لا يستجيب للشكوى غير القلب المسكين
لا الجبال
ولا نضوج الأحوال
الشعر تلك الأداة
التي توزع الرضا في الغيب
والمجهول
أن تنثر الخواطر
فتصير أشجار عالية
محملة بالثمر


السيدة الشمس

قد لا ينتصر الهدوء
الدعاء
الصلاة
قد لا يضيف الخوف إليك ما تريد
قد تهتف باسم الواقعية أكثر من مرة
فلا تهبط الثورة
وينقضي نحب الثوار
وينكسر التمرد
قد تتوارث الانهيار
قد تتوارى كل قصورك في الغابة
قد تحول روحك من نهر
الى ممر ترابي
الى شارع اسفلت
لكن لا تيأس
كلنا إنسان واحد
بعضنا يكمل الآخر
كلنا نعمل بالنيابة
عن بقية الزملاء
أو الزميلات
الهدوء عادة يكون نتيجة للسكوت
كانطفاء الحرائق
كالرماد



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أجل غير مسمى
- خيمة في الصحراء
- الشفاء الأول
- الإخضرار الطبيعي
- الشمس والقمر
- بداية الرحلة
- ليست كل الحرية
- المجهول الأول
- رغم الرحلة المضنية
- الأمكنة
- السؤال كيف لنا أن نهرب
- هناك انت
- القتال لا ينتهي مابيننا
- إياك أن تنسى
- الموسيقى تمنحنا العواطف
- القصيدة أقل من العيش الرغيد
- تلملم بعضك مثل الليل
- الأكثر شجاعة هو الأكثر جمالا
- بعد أن تمنح نفسك الحياة
- الموت الحقيقة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - أثناء المشي