أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الناي الفرعوني














المزيد.....

الناي الفرعوني


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


العابر
..
لا أغادر المكان
المكان مني
أنا منه
تعال أيها الوهم لتسجنني
أعرف الألم جيدا والتعايش إياه
ألا يكفي أنني وحيد
وعزلتي أكيدة
ربما هذه هي الحرية
من يدري
ألا يكفي الانتصار لمرة
أيها الغريق


المسار الأهم
..
لا يخلو وجهك من جفاف الأرض
نيرانها وصراخها وضحكتها المخجلة
لا تتقاسم الأشجار أحزانك أيها الوحيد
كلاكما يعيش همومه وفقدانه
القمر العالي بكل كيانه
عاد لأجل منادات أصواتك
ظن الأرض حزينة مثلك
قد لا تكفي المواساة من كل مكملات الأرض
قد يستمر الحزن سيدا
السعادة تتبعه بالرغم من شخصيتها العظيمة


الصراط العفوي

في أغلب الأحيان أشعر أننا أشرار
تهزمنا الشمس
تحيلنا للإعتيادي
للطبيعة
مثل المكان الذي يختاره الجنود للصمود
أثناء القتال
أي الهدوء والسكينة
نحن ندين للشمس
فمن دونها
على اعتبارنا مكنونات ظلامية


السبب
..
كل منا يميل الى تكامله
الى عالمه الجميل
رغم النار
البرد
الإعصار
كل منا يميل للأصعب والأقوى
الغيب ليس إدعاء
بل أنت الذي يفكر
يرى
ينطق بالخطاء والصواب


الراقص المشمس
..
نحن لا نشبه بعضنا في الظلام
في حالات النور والوضوح نشبه بعضنا
الأنبياء الأبعد في المسافات
ليسوا أغبياء
لكنهم لايكرهون أحدا
الأنبياء الكل
يزرعون ويحصدون ويكتبون في كتاب واحد
بمعنى الحداثة لا تستطيع أن تتجاوز الطبيعة


المائدة المستديرة
..
التراب يعيد خلقه بكل أريحية
التراب لا يعاني
الحضور من جديد محطة للوقود
نحن لا نعاني الإنقراض
الألم موسوعة لا نهاية لها
أسباب الوهم مستمرة
الإيمان الحقيقي
الانشغال بكمال الأوهام
الجمال قطيع صغير من الخراف
تحوم حوله الذئاب


الليالي الآتية
..
الأيام شيئا فشيئا تشتد قسوتها
تزداد ألحان الناي الحزين
لا تستغني مطلقا عن السفر والمجيء
عن الحرب مابين الانتظار والضياع
عن النار في حضور الشمس
عن البرد في غياب الشمس
عن الملائكة الذين يسجدون للكلمة
الزعل الذي يجعل الكلمات غاضبة
عن الوجه الثابت
عن السحر في هدوء العيون
النهم والجوع بإستمرار


الأرض المشرقة
..
لا تنسى أن تزرع الزمان في عيون القمر
الساعة
الدقيقة
اللحظة
رغم اللون الثابت في الأرض
الأشجار مثل وجوه الأطفال لا يتشابهون
الإنسان تعلم منذ بداية الصبر
كيف يناجي القمر
الكلمات لما تميل مع الريح


المكان الجليل
..
مجسات الشاعر الأحاسيس الملتهبة
القصص الغرامية الصادقة
الحب بكل معانيه
الانسجام
الاندماج
أي الحياة
أي التكوين الصحيح
المهدد بالتنافر
والإشراك على الدوام
النبي أكثر المستفيدين من الحب


الإخلاص العفوي
..
ماذا تضيف حبة الرمل
لكل رمال الأرض
هكذا الخلود مؤقت وآني
إنما الدهشة مثل حبة المورفين
مثل الجنس
الصفاء النقاء
تعابير للخلاص من الألم
لا أكثر
ياصديقي المؤقت
أنت البداية والنهاية
للعالم



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسارات الهدوء
- نصائح الأيام
- حديث النهار
- المسارات العلية
- هدوء الليل
- برتقالة في البعيد
- أول الليالي
- عودة الشعر
- أثناء المشي
- الى أجل غير مسمى
- خيمة في الصحراء
- الشفاء الأول
- الإخضرار الطبيعي
- الشمس والقمر
- بداية الرحلة
- ليست كل الحرية
- المجهول الأول
- رغم الرحلة المضنية
- الأمكنة
- السؤال كيف لنا أن نهرب


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الناي الفرعوني