أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - غناء المملوكين














المزيد.....

غناء المملوكين


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


البساطة
..
أعرف الهيهات واللا
لكنني كمدمن المخدرات أتعاطى المودة
أسأل عن بيت مثالي للإيجار لا وجود له
عن مدينة لا يموت الخبز والسلام فيها
نحن نبني ونمشي الى أجل نصبح فيه القدماء
نحن الأنتيك والتراث والمتاحف
الأيام بفرشاتها وألوانها الحرفية ترسم التجاعيد في وجوهنا
الطيبة مثل قطار للمسافرين تسعيرته متواضعة غير مكلفة


السهل الصحيح
..
القلب الذي يحتجز الهزيمة
كي لا يراها أحد
كي لا تنتصر عليه
كي تكون النهاية خالية من الشفقة
خالية من الشعور بالتقاعس والإهمال
خالية من الغضب وانتصار الفشل


الحياة الأزلية
..
التفكير الذي يصنع اللغات
رغم أن العواطف ترغب أن تسلبها العافية
مثلما السعي والجغرافيا من يصنع أجسادنا
المناخ والموسيقى والحالة الاقتصادية من تحي مشاعرنا
هؤلاء الغضب والأنس والنصيحة
هؤلاء الأخوة والأعداء
نحن في الحقيقة أمجاد مسافرة ومنتهية
تلك الحرب أبدية
ما بيننا وما بين الصخور والحجارة


غناء المملوكين
..
عجيب التكامل مابين الريح والزهور
حفلة راقصة يومية الحياة
في الغالب تشعر حبات الرمل بالزهو والامتنان للمطر
مثلما نحب
مثلما نكره
مثل الطفولة الذكية الحياة
لاتأبه بالإنكسار
الأمكنة توقظنا
نكون الصباح
نكون الليل
نحن نحب الهدوء
هناك ما يجعلنا نكره


الشعور النظيف
..
الشبه يمشي فينا حتى نكاد نفترق عن أنفسنا
التشابه كالنار يموت يبقى رماده في الدفاتر والأوراق في طيات الأرض
تبقى الطهارة معجزة والصفاء من العجائب
الحضور مثل المشتبه فيه في المحكمة
التوحد صعب ومجرد يشبه المستحيل
الشبه والتخاطر والانفعال السبب في انهيار سقوف أفكارنا العالية
نحتاج الى حالات الرضا النادرة

الغرام
..
الغناء رحلة للاستكشاف
الإنسان ليس أكثر من صاحب للاحتياجات الخاصة
الإنسان مدير لما يسمى العوق والشتات والترهل
نحو الأفضل بالتأكيد
مثل اللامبالاة التي تعني الاطمئنان والإيمان
أي أننا نسكت حد تخوم الذهاب
ومن ثم المجيء
الحياة كالشمعة التي تستعد للنهاية

الصاحب المتعالي
..
الشتاء لا يغني وحيدا
الكل في قبضته
الشتاء يترك بصمته المتغطرسة
الغير قابلة للتحدي
الشتاء أبكم لا تغويه مشاعرنا الحساسة
لاشيء إلا أن تكون قويا أمام روحه الباردة
الشتاء أقوى من خشونة الراعي وجنوده
الشتاء في بعض الأحيان أقوى من إرادة الفقير الجبارة


العقل السليم
..
بلا داء للعظمة
هذه القضية نادرة
أن تمنح الحب والهيام للصبر وحده
هذه القضية نادرة
أن تمسك بالجرح حتى يتماثل للشفاء
هذه القضية نادرة
نكران الذات قضية صعبة
سهلة للبعض جدا


كن صديقي
..
لا تسأل غير الهدوء
فما من مجيب
لا تجرحك العواطف في استمرار الكلمات
أنتظر العقل كي لا تتقطع صحبته معك
كن قريبا من المحبة
كي لا يهزمك الحرمان المشبع بالظلام
كن كأصوات الطبول اللامبالية
كي تهزم اليأس


المرمى
..
بدايتي الليل حتى يتلاشى الظلام
بدايتي الحلم حتى عودة الغياب
بدايتي الإنسانية التي تزرع الأرض بالوجود
بدايتي اللحظة التي تفكر بالأجنحة
بدايتي المكان كالإطار الذي توضع فيه الصورة
بدايتي الشتاء والثلوج
والشمس الهادئة



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمال المتأخر
- السقوف الثابتة
- الدموع الطائرة
- جلالة الأرض
- الليالي الجليلة
- المتوحد المشاكس
- نظرة الحظ
- الصقيع
- إلتفاتة
- الفقير المتعالي
- المشي في الروح
- صديق الوضوح
- المشمس
- الناي الفرعوني
- مسارات الهدوء
- نصائح الأيام
- حديث النهار
- المسارات العلية
- هدوء الليل
- برتقالة في البعيد


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - غناء المملوكين