أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - جلالة الأرض














المزيد.....

جلالة الأرض


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 17:46
المحور: الادب والفن
    


الأيام الحلال
..
الحرية تمنحنا الشبه والتقرب من الأرض أكثر فأكثر
الحرية تمنحنا أسماء كالوردة كالشمس كالقمر الرقصة في الريح تمنحنا أشكال خلية العسل وبيت العنكبوت والقداح والبرتقال
الحرية تجعلنا كالنحل نمتص الرحيق وننتج العسل نتقيد بالزينة ولامة الكبرياء والثورة والأحلام التي سوف تاتي
الحرية تجعل الله مطمئنا عليك باعتبارك ابنه فقد تكون في غاية الذكاء والتوكل قد تكون قليل الأخطاء في سعيك المستمر
الحرية سامية ليست حكرا للبعض فيها عيبا قد ينقلب البعض بالضد منها
الحرية والانسيابية تمشي بصرامة كالنهر الجارف ليست خالية الخدوش من ملامح الفن ورسوم الدهشة على الجرف
الحرية رغم الوجود الإلهي المستمر تعتبر لحظة الانتباه الشديد بالنسبة لك
الحرية تحتاج للكفاح للنضال للمثابرة

اللحظات القاسية
..
الحزن اسطورة مجردة هذا الحزن ينتصر بإنجاز الفن والدهشة
الأسطورة الحياة داخل المرايا الحياة خلف الأقنعة الوجود تحت رمال الصحراء الدموع في الرموز اللحنية الرقيقة والشجية
الأسطورة الصراط الذي تمشي فوقه عيون القلب والبصيرة والآمال والترقب والأحلام
الأسطورة السلام من دون قتلى وجرحى السلام الذي هو أقوى الإيمان بعكس ما يردده البعض من أنه أضعف الإيمان
الأسطورة الحقيقة الواقعية التي لا ترى بالعين المجردة كالصانع والخالق والموهوب والمبدع
الحزن شجاعة كونه لا يبالي بمنازلة الليالي الطويلة والشاقة والمتعبة
الحزن غيوم سوداء محملة بالمطر استثنائية

المجد الصناعي
..
اللغة راقصة تهزها الطبول والإيقاعات غيمة تنتظر المطر شمس تدور بداخلها الدوائر
اللغة حبات الرمان داخل الأرض طيبة المذاق حامضة حينا لارجولية ولا انثوية يوغا وطفولة هي الأصل في الديانات
ليس لها سماء ولا أرض كطائر يولد للتو يحاول المشي مرة والطيران مرة أخرى
اللغة الخوف الذي يريد أن يخرج سالما من زحمة المعركة اللغة النواح في أغاني مراكب الصيد في الخليج
اللغة البرق في العقول الفزياء الكيماء في الأجساد
الحرص الجنون التعقل

السلطان
..
اللحظة أن يتجمع الله من عدة شخصيات وأشياء في لوحة واحدة
اللحظة ان تأذن لك السماوات والأرض بالحديث واللقاء بكوكب إسمه شمس الحرية
اللحظة أن تشرق هذه الشمس ضد الظلمات في الأفئدة والأمكنة
اللحظة أن يتحدث الكون في رأس القلم
اللحظة الولادة العفوية والغامضة للسيد المسيح
اللحظة قصة الإستفلاس والقهر للرسام رامبرانت


التأثر
..
نحن أمة تتأثر بالزعل كلما ضعف الجسد وازدادت مسافات الروح وقوتها
نحن أمة كالزهور الليل يتعب الأنفاس والأوراق والألوان
نحن أمة كالأسود عندما تمشي تشعر بالزهو وشجاعة كلما داهمها الخطر
نحن أمة تصغي للغيب هناك من يسمع من لا يسمع
نحن أمة تتأثر بالعواطف كالغناء يشجي القلوب ويذكي العقول
نحن أم معقدة تتأثر بالصخب والضجيج والهروب والجلوس لفترة بلا أمل
نحن أمة مباركة الخلق قد تخترق أشكالها الحرائق والمواجع
نحن أمة من صناعة الأمكنة
هذه الأمكنة معرضة للأمطار للجوع للخطر


جلالة الأرض
..
عندما تدخل للصبر تكون مع الهدوء عندما لا تفارق الأرض
هكذا تكون مستفزا والحياة لا تطاق بدون مسكنات النسيان
مثلما العلاقة بالقمر تثير الحزم والعلم والأمل
أعتقد المثالية المشي على رجل واحدة هي التكسر والنقص بعينه
لهذا علينا التماس بالتواضع دون انقطاع
اعتقد المعتقدات تثير فيك الاتكالية كي لا تصطدم بالواقع الأليم
حضور القمر هو الأساس الأقمار الصناعية والهواتف استثناء



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليالي الجليلة
- المتوحد المشاكس
- نظرة الحظ
- الصقيع
- إلتفاتة
- الفقير المتعالي
- المشي في الروح
- صديق الوضوح
- المشمس
- الناي الفرعوني
- مسارات الهدوء
- نصائح الأيام
- حديث النهار
- المسارات العلية
- هدوء الليل
- برتقالة في البعيد
- أول الليالي
- عودة الشعر
- أثناء المشي
- الى أجل غير مسمى


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - جلالة الأرض