أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - إلتفاتة














المزيد.....

إلتفاتة


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


الشاعــــــر
كتب أمير الخطيب
التفاتة
ما يعجبني بكتابات صديقي الشاعر الموهوب بالفطرة هاشم معتوق، هو أنه يجمع الكلمات و يوزعها بالتراتب المنطقي و يخلق منها قصة قصيرة جدا، ياخذها المتلقي كونها وحدة واحدة، فيعالج موضوعه، اذا كان هذا الموضوع، حب او اي شيء ما، لكنه يعشق، او هكذا يبدو لي، انه يعشق ان يخلط الكلمات المتنافرة تارة و المتقاربة تارة اخرى. هذا النوع من الشعر النثري محبب الى نفسي، انه يعلمني و ذات الوقت، يحفزني على الكتابة و التفكير فيما اريد صنعه، انا ال اقول اني اغبط صديقي هاشم، بل اني أحاول أن أعيش حياته حين يخلق مقطوعاته، فهو يعمل على خلق صور ذهنية في اخيلة المتلقي، و هذا لعمري أمر شاق و متعب، لأنه يحتاج الى تركيز عال و قدرة كبيره في جمع و من ثم ربط المفردات مع بعضها، و هنا تكن قدرة الشاعر و حرفته في صناعة الشعر. لو اخذت مثال مقطعا من شعره و حاولت تسليط بعض الضوء من معرفتي القاصرة دون أدنى شك، لربما يكون تجني على تجربته الشخصية، لكني حاول بهذا العمود أن أفي جزء بسيطا من دين ثقيل أودعه هذا الشاعر في رقبتي.
السجان
جعلتنا بلا مفر
بلا زاوية أخرى
بلا ليل آخر
غير هذا الليل وهذا الظالم
غير هذا الليل فيه سكوتنا
فيه يقظتنا
فيه تنضج أخلاقنا
الليل هنا
الشمس هناك
عنوان القصيده ” السجان“ و تسلسل المفردات المنطقي يخلق لنا صورا كثيرة، لكنها تتراتب بمنطق تباعي منذ البداية الى النهايه، و يختتم بها بالأمل الذي ننتظره جميعا ” الشمس هناك“ و كأنه يريد القول بهذا ان القادم أجمل أو أي عبارة تدعو للإشراقة الحتمية في دواخلنا.



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقير المتعالي
- المشي في الروح
- صديق الوضوح
- المشمس
- الناي الفرعوني
- مسارات الهدوء
- نصائح الأيام
- حديث النهار
- المسارات العلية
- هدوء الليل
- برتقالة في البعيد
- أول الليالي
- عودة الشعر
- أثناء المشي
- الى أجل غير مسمى
- خيمة في الصحراء
- الشفاء الأول
- الإخضرار الطبيعي
- الشمس والقمر
- بداية الرحلة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - إلتفاتة