أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - العربي التائه- خلق هوية














المزيد.....

العربي التائه- خلق هوية


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العربي التائه خلق الهوية
في ظل التحديد الجغرافي مع تباين القوميات هل يجوز أن يتم فرض هوية واحدة بذكاء تاريخي حيث بداية خلق الخلافة الناقصة وفق مفهوم جماعة الإسلام السياسي التي تألفت عام ١٩٢٨ وتم التعامل معها علي انها بديل محتمل للدولة الوطنية التي أدت ملامحها مع ثورة عرابي التي حفرت في ذاكرة الغرب فكرة حروب الهويات المحتلة والمؤهلة لصراعات وتوازنات تمنع تبلور كيان جنوب أوربا بعد ذلك المغامر الذي نجحت أوربا في اصطياد بحلمه كمغامر وهو محمد علي .
علي ماذا نستدل في فرضيتنا هذه ،نستدل عليه بالبيان الأول لجماعة الإسلام السياسي وكذلك شرعنة وجودها من خلال التعامل الانجليزي معها حال سيطرته علي مصر حتي ١٩٥٢ اما حديث الاتهام بالتعاون مع المخابرات البريطانية فهو امر خارج نطاق حديثنا لأني لا أمتلك وثائق ولكن الشرعنة اثبتها التاريخ المعلوم للجميع.
اما ما أثق فيه هو توظيف الشيخ طاهر الجزائري لخدمة المخابرات الانجليزية وهو الاب الروحي لمحمد رشيد رضا والذي هوالاب الروحي لجماعة الإسلام السياسي في مصر من خلال وقائع محددة متعلقة بتاريخ المنار ،وكذلك تولي تطبيعه اجتماعيا مع الملك عبدالعزيز الذي عمل محمد رشيد رضا عرابا له في مصر لتبدا غزوة الصحراء لمصر منذ ١٩١٢ بكتابه الوهابيون والاسلام ،وبالتالي ضمنت حركة الإسلام السياسي ظهيرا عربيا تنامت قيمته مع النفط غير المقدس الذي توحش بدمائنا
ثم تم استغلال تناقضات الواقع السياسي العربي لخلق ظهير من الثروة الداعمة علاوة علي خلق جناح اوروبي من خلال سعيد رمضان ١٩٥١ حيث سمحت الكنيسة الألمانية في ميونخ بإقامة مسجد هناك وكذلك فرع للجماعة هناك ، وذلك التناقض الذي سمح بخلق منظمة المؤتمر الإسلامي كمضاد لفكرة الجامعة العربية وهي في النهاية فكرة من يقود ذلك الواقع الهلامي وبالتالي فأن فكرة الاممية الإسلامية نشأت كفرض سياسي وليس ديني حيث تضافرت احلام الخلافة مع البند الثاني في البيان التأسيسي لجماعة الإسلام السياسي وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي ككيان مضاد لمفهوم القومية ذلك كله ادي لخلق جيل كامل في دول الخليج والذين قادوا دول الخليج منذ سبعينيات القرن الماضي حتي الآن والذي بدأ في المعاناة من قسوة مازرعوا عبر تاريخ من الازدواجية لان تلك القيادات كانت توظف ذلك الخطاب ضد مصر عبدالناصر لأنهم عندما سادوا بعد تخلي مصر عن دورها فصار أمامهم معضلة أن إيران دولة إسلامية أيضا فعلام عداؤها خاصة وأن ذلك سيدخلهم في معضلة مع مركب رئيسي في المجتمع الخليجي وهم الشيعة وهنا التناقض مع مفهوم الوطن ،فوفقا لتراث تجريد الإسلام لمقاومة مفهوم الوطن لمدة ثمانية عشر عاما ومن هنا كان لزاما علي تلك الدول لكي ترضي التيار الذي تغلغل لجميع مرافق الدول الخليجية فصار لزاما استدعاء تراث الهجوم علي الشيعة ،ولما اقتضي الأمر بحكم أزمة النظام الرأسمالي والذي ادمج قسرا فيه النفط الغير مقدس ارادات تلك الدول جاء الاصطدام مع الإسلام السياسي فحدث الخلل البنيوي في الدولة الخليجية علاوة علي الاصطدام التاريخي مع السياسة المصرية بما هو معروف.
وبالتالي جاء الإسلام السياسي كنبت تحت غطاء هش حتي كسر البيت الزجاجي ،فهل يصلح بديلا للدولة الوطنية .
الي هنا استعرضنا رؤوس الاسهم في المنطقة فما هي نسب التفاعل بينها ،وهذا له مقام تال .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربي التائه - المصطلحات
- لماذا تاه العربي
- جماليات الأدب
- عاطف الطيب مفكر سينمائي
- الوظيفة الثقافية للمثل
- توظيف الأمثال السياسي
- هاشم الرفاعي
- فتنة الشعراوي
- السخرية والادب 45
- السخرية والادب ٣
- السخريةوالادب ١٥
- السخرية والادب ٢٥
- نجوي عانوس المثقف العضوي
- طوبي للفقراء
- السفر عبر اللغة عند نبيلة بكاكريه
- احمدشبانة الرحيل للذاكرة
- اندلسيات ٢
- غرب افريقيا
- جردة حساب
- تابوهات -٢


المزيد.....




- مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائ ...
- نجل شاه إيران يدعو الإيرانيين إلى القيام بـ-انتفاضة شاملة-
- الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد الحرب
- ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختب ...
- تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. ...
- حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخ ...
- -مهر-: إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن ا ...
- نووي إيران.. هاجس الغرب سلما وحربا
- مصر.. لجنة أزمات لمتابعة تداعيات التصعيد
- تركيا.. رفع مخزون الصواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - العربي التائه- خلق هوية