أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - لماذا تاه العربي














المزيد.....

لماذا تاه العربي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العربي التائه
تعبير صكه محمد حسنين هيكل ورحل، ويستخدمه الكارهون لهيكل حتي بعد رحيله خدمة لأغراضهم، لأننا الي الان نصطنع معركة الهوية كنوع من الدعاية السياسية، وذلك لأننا لم نفرق جيداً بين منهجه الاستنباط والاستقرار مما خلق حالة من التعميم غير العلمي، حيث مررنا عدة مفاهيم غير صحيحة في وسط تلك المعارك الوهمية.
أولاً لابد من إزالة الخلط المتعمد مابين الدين كبعد أخلاقي تقويمي للسلوك وحتمية الاصطباغ السياسي وكذلك اللغة وكونها متنزل ديني وليست صناعة بشرية وكذلك ضرورة التفريق مابين الخطاب الديني والشرائع حيث الأولى بها حوار وردت أكثر من مرة بمفهوم البيان أو انتفاء وجود صياغة واحدة للخطاب الصحيح من خلال عدم معرفة مقصد الله كأرادة عليا وفق النص المقدس وهو القرأن الكريم، وكذلك ماهو الفارق مابين إسلامية تركيا وهي تتحدث لغة غير عربية كذلك إيران وهنا يتجلى فارقا واضحا مابين الدين كعبادات ورائع والدين كخطاب سياسي وهوية ،ومن هنا يصبح الدين مفردة من مفردات الهوية الوطنية وليس كل الهوية .
والدليل الأكبر علي ذلك تمتع الدولة غير المسلمة بخطاب تنموي ناجح وتمتع المسلمون بجو من الحرية في ظل تلك الدولة التي افتي المسلمين بكفرها ،علما بأن الخطاب الديماجوجي السائد بأنهم خدم للإسلام بأمر الله وهو نوع من التخدير العقلي، وتناسيا لحقيقة اننا مكشوفين بكل تفاصيل حياتنا ولم نعلم عن عدونا شيئاً بسبب علمه الدنيوي.
والفارق هنا في توظيف العقل الذي أسس لتلك النهضة من خلال استدعاء تراث بكل تفاصيله والتراث هنا مع اعتبار التفرقة المنهجية السابق ذكرها، والتأصيل لمفهوم العلم والعقل المصحوب بالدين وبذلك يستعيد الخطاب الديني جزء من حيويته فبدلا من ان يؤصل لفكرة الصدام الاصولي، يخلق نوعا من الإطار الأخلاقي الحاكم لذلك النزوح العقلاني في استغلاله السياسي لان العلم في صميمه هو لصالح الإنسان والانسان هو المقصود اسعاده بالأديان .
هنا نناقش معضلة الخطاب الديني عند العربي التائه وذلك لكون الديماجوجية الدينية هي أسهل الطرق لقيادة الجموع غير المثقفة، وكذلك واد التيارات المقلقة لتاريخ الهيمنة المستندة لفكرة الخطاب الديني المضلل، وتلك جزء من الإجابة علي سؤال مطروح منذ ٦٥٠هجرية وهو لماذا سقطت منطقة الشرق الأوسط سياسيا منذ ذلك التاريخ. ولكننا هنا نضع أنفسنا في غابة مصطلحات جديدة لابد من فك الاشتباك بينها .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماليات الأدب
- عاطف الطيب مفكر سينمائي
- الوظيفة الثقافية للمثل
- توظيف الأمثال السياسي
- هاشم الرفاعي
- فتنة الشعراوي
- السخرية والادب 45
- السخرية والادب ٣
- السخريةوالادب ١٥
- السخرية والادب ٢٥
- نجوي عانوس المثقف العضوي
- طوبي للفقراء
- السفر عبر اللغة عند نبيلة بكاكريه
- احمدشبانة الرحيل للذاكرة
- اندلسيات ٢
- غرب افريقيا
- جردة حساب
- تابوهات -٢
- تابوهات الفكر 1-3
- فك الالتباس في حقوق الإنسان


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - لماذا تاه العربي