العربي التائه - المصطلحات

بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صاغت أوربا العالم بعد الحرب العالمية الثانية وسار العالم وفق تلك الصيغ فق عقد ازعان تم ترسيخه من خلال مجلس الأمن وحق الفيتو، وبقي علي الغرب قيادة الشرائح المتراكمة تاريخيا جنوب أوروبا من خلال عدة صيغ ديماجوجية تؤجل اي صعود تاريخي لها بعد ارهاصات محمد علي كحاكم من بطون التاريخ اجهض تجربة كانت ستغير حركة التاريخ.
اولا النطاق الجغرافي لعينة البحث:
جنوب تركيا التاريخية حتي برقة حتي تونس والصومال وجنوب إيران مرورا بقطر واليمنّ
رؤوس الاسهم المتصارعة:
قومية كردية تستدعي جزءا من المظلومية التاريخية حيث ساهم أبنائها في صنع المجد التاريخي الذي يستند اليه الجزء التركي لخلق امتداد تاريخي مع تسويق شرعية تاريخية تخلق حالة من القبول النفسي لدي الدول التي كانت تتبعها تاريخيا مستندة في ذلك الي أحياء واحتواء خطابات إسلامية في ظل الاستقواء بها، وكذلك الجزء العربي حيث تم تمجيد صلاح الدين واهمل حق الشعب المصري الذي امده بالسلاح والضرائب وخضع حتي أمن له ظهيرا سياسيا ساهم في الاستقرار العسكري له ،فصار حقا للأكراد ان يطالبوا بحق القيمة التاريخي لهم تمهيدا للدولة الكردية الكبري.
تركيا الحالية والتي طالب بسهمها التاريخي الذي اسسه العرب أنفسهم فصار لزاما عليهم أن يعاملوها كسولة وارثة لإمبراطوريه وهنا يبدو التناقض والصراع بين الوقائع علي الارض ووقائع التاريخ ويتبدى ذلك الشعور في بالاستعلاء التاريخي من خلال إجراءين تما في عهد تورجوت اوزال رئيس تركيا في ثمانينيات القرن الماضي حيث بني سد اتاتورك فخلق حالة رواج زراعي في تركيا وافقار زراعي لسوريا والعراق وكذلك توجيه ميزانية المؤتمر الإسلامي لترسيخ المفهوم الخاص بالريادة التركية من خلال تمويل المنح الدراسية ، علما بأن العراق أيضا وارث حضاري ولكن الممول وقتذاك كان يعاني خصومة مع العراق ومع مصر ويريد ظهيرا يخلق له حالة من الظهور الموائم لحالة الثروة المفاجئة.
مصر في حالة غيبوبة سياسية بعد ادماجها قسرا في حركة فلك أمريكا وتعهد القيادة السياسية ووارثوها الكرام بإزالة اي أثر لفترة الستينات التي تألف اثنان ضدها وهما السادات ووارثوه الكرام والاسلام السياسي.
التنظيمات السياس- دينية ككتلة حرجة جديد فاعل في المنطقة وهو امر له عودة.

#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل