أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق والتحول الديناميكي في البنية السياسية














المزيد.....

العراق والتحول الديناميكي في البنية السياسية


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكّل دورة خليجي 25 التي أقيمت في مدينة البصرة جنوب العراق نقطة تحول مهمة في علاقة العراق مع جيرانه، وتحديداً دول الخليج التي تنظر إلى العراق بترقب في خطوات التحول الديمقراطي،فكانت نقطة الالتقاء المهمة في التقارب بينهما،وعكس الصورة الحقيقية للوضع السياسي للبلاد،لذلك ربما كانت "كرة القدم" هي الوسائل التي عبر فيها العراق عن رسالته نحو جواره الإقليمي،والدولي إلى حد ما،وهذا ما شكّل بداية لتحول في السياسية المنتهجة في التعامل مع مختلف القضايا المصيرية والتي ترتبط بالعراق وجيرانه،بالمقابل تغيرّت نظرة العرب ودول الخليج نحو العراق،لتكون نقطة انطلاق جديدة في الرؤية المستقبلية بين العراق وجيرانه.
تحوّل العراق نحو السوق الأوربية وتحديداً ألمانيا وعقد الشراكة بين العراق وشركة"CEMENS" المتعدد الأغراض أعطى دفعة قوية للعراق في ضرورة تسخير طاقاته وخيراته والظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم من أجل البدء بنهضة تنموية تشكل جميع القطاعات وفي مقدمتها قطاعات الكهرباء والصحة والبنى التحتية للبلاد، وعلى الرغم على الرغم من التعهدات التي أطلقتها الولايات المتحدة تجاه العراق، بحماية أمنه واقتصاده منذ اجتياحه عام 2003، وتوقيعها ورقة الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين، إلا أن مؤشرات هذا الدعم مفقودة تماماً على الأرض، فلا نجد أي دلائل للدعم في تبني البناء والأعمار للبنى التحتية أو المشاريع الكبرى، أو دعم مأسسة الحكومة وحماية المال العام من السرقة، وبقيت كل هذه الوعود والتعهدات حبرا على ورق, ولم تصل إلى درجة التطبيق بسبب السياسية الأمريكية المنتهجة تجاه العراق.
بات من الضروري على حكومة السيد محمد شياع السوداني أستثمار حالة الصخب والصراع بين القوى العالمية،في البدء وسريعاً بعقد الاتفاقات التي من شانها تطوير البنى التحتية لمؤسسات العراق،وفق مبدأ المصلحة الوطنية للبلاد، وفتح قنوات تواصل مع باقي الشركات العالمية, التي تعمل في مجال البناء والإنشاء والبنى التحتية, مع الحفاظ على التوازن في بين واشنطن وبين هذه الشركات, وبما يعزز الشراكة المتوازنة من جانب, والانفتاح من جانب آخر، وبالتالي تحقيق الشراكة مع الجميع والسيطرة على الاقتصاد العراق داخلياً وفق منهج مدروس وواقعي فعال..
بعكس ذلك فستبقى حكومة السيد السوداني ومن خلفها البلد, رهينة لرغبات دول أخرى, وسياسات ومصالح تلك الدول, ..بل عرضة للإسقاط في أي لحظة، لان تلك الدول تبحث عن مصالحها لا مصلحة العراق وشعبه.. وفي مقدمة تلك الدولة امريكا, وهي دولة ليست التي يستهان بها وبتأثيرها الاقتصادي أو السياسي, خصوصا في وضع دولة مثل العراق ما زالت لم تستقر سياسياً وأقتصادياً.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله وحمد في البصرة بعد فراق طويل
- إقتصادنا في مرمى الاستهداف الامريكي.. ماذا بعد!
- رسالة من أبي تحسين
- بلاسخارت تغادر أرض المعركة!!
- الجيش العراقي على حدود كردستان
- حكومة الفرصة الثمينة وليست الأخيرة!
- العسكرة وذكرياتها تعود إلى الواجهة من جديد !
- حكومة السوداني وإجراءات اللحظة الأخيرة .
- حكومة السوداني والإستقرار المنتظر
- العراق بعد جلسة انتخاب الرئيس
- هل سيصبح ليلنا نهاراً!
- العراق والحرب الأهلية.. هل سينزلق لكماشتها!
- ‏الدستور العراقي و متطلبات المرحلة
- الأزمة السياسية في العراق ...الحقائق والنتائج.
- تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟!!
- ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي
- ديمقراطية وفق المقاسات
- الجمهور بين الوعي والتجهيل..
- زيارة بشروط !!
- ديمقراطيتنا بين الاعتصام والاقتحام!


المزيد.....




- اختفت قبل أشهر ثم عادت فجأة.. قضاعة تقترب من الناس وتسرق ألو ...
- الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 13 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على ...
- ماذا قالت السعودية ومصر وقطر تعقيبا على غارة رفح بغزة؟
- القوات الروسية تدمّر أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية ف ...
- زيلينسكي يكشف وجوه طيارين أوكرانيين يتدربون على -إف-16-
- على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو م ...
- -غابت 7 أيام، وفي اليوم الثامن حدث ما حدث-
- -إيرث كير- ـ مهمة أوروبية لدراسة السحب وفهم ظاهرة احترار الأ ...
- طريقة بسيطة تساعدك على النوم خلال دقائق
- في ضربة لتقليد عمره قرونا.. وداعا لمصارعة الثيران في كولومبي ...


المزيد.....

- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق والتحول الديناميكي في البنية السياسية