أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رسالة من أبي تحسين














المزيد.....

رسالة من أبي تحسين


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7477 - 2022 / 12 / 29 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاجأت برنة هاتفي لتعلمني، بوصول رسالة نصية من رقم غريب، فتناولت هاتفي وفتحته لأجد رسالة غريبة، تحكي قصة وجود وثبات، ونفوس تحركت بنداء لتلبية بدمها، وهي تقدم كل ما تملك من اجل وطنها..
كانت رسالة كتبت بالدم، تروي عن انتصارات، وأرواح تتحدث عن لحظاتها الأخيرة، في صراعها مع الإرهاب، وهي تتنقل أسطرها بين الهضاب والجبال، وكيف تصور لحظات عشقها مع الشهادة.
الرسالة كانت تتحدث بين أسطرها عن وعورة هذه الحرب، وصراع الحق مع الباطل، وخطوات الجراح التي خطها أبناء العراق، لتحرير أرضه من عصابات وحشية همجية، أحرقت الأخضر واليابس..
لم تكن رسالة بالمعنى المألوف، بل سلسلة قصص عن البطولة، التي سطرها أبناء العراق وهم يدافعون عن أرضهم، ضد هذه العصابات المأجورة.. فكل منطقة لها قصة دم سالت عليه، وفيها لمسات لأنفس تعانقت مع الشهادة، لتقدم أغلى ما لديها للدفاع عن الوطن والمقدسات.
رسالة أبو تحسين تحدثت عن عصابات داعش، وأن الأمر يعد مهمة معد لها بدقة وعناية، لتفتيت الدول العربية والإسلامية، وجعلها دويلات مقسمة متشرذمة، غير قادرة على النهوض بنفسها، وبالتالي تتأكد حاجتها للقوى الغربية دائماً لحمايتها، كما يحصل اليوم في دول الخليج، لهذا فأن الولايات المتحدة الأميركية، سوف لن تتدخل عسكريا على الأرض، لا في العراق ولا في سوريا، لأنها تعلم أنها ستكون غير قادرة على التعاطي مع الوضع على الأرض هناك.. لهذا ستدخل المنطقة بعدة سيناريوهات، أحدهما إذا نضجت نظرية التقسيم، فأن الأمريكيون سيبدأون بتنفيذه والقوة التي تنفذ على الأرض هي “داعش” مع مساحات جغرافية هائلة وملايين البشر، ومنابع نفطية وثروات طبيعية وأراضي زراعية، وانهار كدجلة والفرات.. أما إذا كانت الرغبة لضرب التنظيم، فإن معارك الكر والفر مفتوحة لسنوات طويلة، فأينما وُجدت البيئة الحاضنة حلّ الدواعش. أبو تحسين ختم رسالته بالعتب على أبناء الوطن من المخلصين والمضحين، بان لاينسوا هذه التضحيات الكبيرة، والتي كانت نتائجها خلاص البلاد والعباد من عصابات داعش، وان لاينسوا عوائل المضحين أينما كانوا وحلوا، من أبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، بغض النظر عن الدين والمذهب والقومية، لان الجميع وقف ليدافع وقال كلمته الفصل، بأن الوطن أغلى من الدم .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاسخارت تغادر أرض المعركة!!
- الجيش العراقي على حدود كردستان
- حكومة الفرصة الثمينة وليست الأخيرة!
- العسكرة وذكرياتها تعود إلى الواجهة من جديد !
- حكومة السوداني وإجراءات اللحظة الأخيرة .
- حكومة السوداني والإستقرار المنتظر
- العراق بعد جلسة انتخاب الرئيس
- هل سيصبح ليلنا نهاراً!
- العراق والحرب الأهلية.. هل سينزلق لكماشتها!
- ‏الدستور العراقي و متطلبات المرحلة
- الأزمة السياسية في العراق ...الحقائق والنتائج.
- تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟!!
- ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي
- ديمقراطية وفق المقاسات
- الجمهور بين الوعي والتجهيل..
- زيارة بشروط !!
- ديمقراطيتنا بين الاعتصام والاقتحام!
- ‏المعارضة مشروع مؤجل وفكرة صامتة
- حركة تشرين تعيد رسم خارطتنا السياسية
- مستقلون أم مُستغلون؟!


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رسالة من أبي تحسين