أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - رسالة اعتذار لجيشنا البطل














المزيد.....

رسالة اعتذار لجيشنا البطل


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي رسالة اعتذار ليس الا من مواطن يفتخر بجيشه بسبب عدم اظهار مناسبة ذكرى تاسيسه بما يليق به . فقد مرت قبل ايام ذكرى عزيزة على كل مخلص يحب وطنه مر الكرام والمناسبه هي تأسيس الجيش العراقي البطل في السادس من كانون الثاني مرت الذكرى بشكل باهت ومخجل لا يتناسب وتاريخ هذا الجيش وبطولاته وتضحياته في العراق وفي اقطار الوطن العربي وخاصة فلسطين الحبيبه .. في العراق اعتدنا في مثل هذا اليوم الخالد ان نشاهد مظاهر الاحتفال الرسمية ومنها الاستعراضات العسكرية وتكريم المتميزين والاحتفاء بعوائل شهداء جيش سطر على مر التاريخ ملاحم عز وفخروهكذا تفعل كل دول العالم مهما كانت طبيعة النظام السياسي ألأ عند نا حيث يجري ومنذ الاحتلال الى اليوم طمس وتغيب كل ماهو وطني . ففي مناسبة كبيرة مثل عيد الجيش البطل اكتفت الطبقة السياسية التي تشكلت بعد الاحتلال ومعها الحكومة ومجلس النواب ببرقيات تهنئة جاهزة كاسقاط فرض ليس الا.. شخصيا لم استغرب موقف اللا مبالاة هذا من سياسيي الصدفة فبعضهم ساهم وبلا خجل بقرار حله ،هذا القرارالجائرالذي اصدره بريمر سيء الصيت والذي اعترف بان احزاب سياسية كانت تطالبه بالحاح بسرعة اصداره كما ان احزاب اخرى مشاركة بالعملية السياسيه التزمت الصمت وما زالت ازائه. باختصار ان احزاب السلطة بمواقفهم هذ تتنكر بتعمد وعن سبق اصرار لمعالم ومناسبات وطنية ومنها مناسبة ذكرى تأسيس جيشنا ما يدلل على عقليه حاقده تتجاهل وما زالت تضحيات وبطولات جيشنا فيالعارها !
وربما يسأل البعض عن سر هذا الموقف لاحزاب السلطه الطائفية المحاصصاتية ، والاجابة لاتحتاج الى كثير عناء .. فالجيش العراقي وطني الهوية والانتماء وهو مؤسسة ساهمت بشكل مباشر في الوقوف مع الشعب وقواه الوطنية وهذا ما لايروق لمن خان وطنه وشعبه .. بل ان تاريخه المشرق يشكل حافزاً للشعب لمواصلة رفضه لمحاولات البعض استمرار تبعية العراق لهذه الدولة او تلك ووقوفه ضد الفساد والفاسدين .ولا نستبعد سعي احزاب اسلامويه طائفيه من افراغ المؤسسة العسكرية من روحها الوطنية وعناوينها الكبيرة ومكانتها في نفوس المواطنين بنشر فايروس الفساد فيها وادخال عناصر طارئة في صفوفه .
لايضير جيشنا هذا التجاهل فهو الاكبر والاسمى كما انه يبقى في ذاكرة العراقيين كمدرسة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فمن منا لا يتذكر كيف كانت ساحات العرضات والتدريب تجمعنا بمختلف هوياتنا الفرعيه قومية او دينيه او مذهبية فالانتماء الاكبر كان للوطن هكذا علمتنا العسكرية.
لن نشير هنا الى صفحات من تاريخ بطولات وتضحيات جيشنا البطل ووقوفه مع الشعب في انتفاضاته وثوراته فهي معروفة ومشرقة حتى وان كان البعض له راي او نقد بشأن تدخل الجيش بالسياسة لصالح الشعب .. واذا كانت مناسبة ذكرى تاسيسه مرت باردة فانها تبقى ساخنة في قلوب المواطنين ومهما حاول البعض ان يتناسى تضحياته وبطولاته فانها باقيه في ضمير كل عراقي مخلص .. فتحية لجيشنا البطل والرحمه للشهداء .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام سحق المواطن وارتفاع الدولار !
- مجلس النواب ومجالس المحافظات نفعية ام تطوعية ؟!
- حقوق الانسان شعارات بلا تطبيق !
- السوسيال مالها وما عليها !
- الى رئيس مجلس الوزراء
- متذا بعد تشكيل الحكومة ؟!
- تشرين ثورة وطن نقيه
- تشرين وتطلعات شعب مطلوم
- واقعنا العراقي وتشرين الانتفاضة
- بعد فض الاعتصامات .. كيف السبيل الى التغيير ؟!طارق الجبوري
- متى يستطيع الشعب تحقيق التغيير ؟!
- قصف زاخو جريمة وحشية فهل هناك من يتحمل المسؤولية ؟!
- على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية
- حقوق المتقاعدين ملاحظات وحلول
- البديل السياسي
- الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - رسالة اعتذار لجيشنا البطل