أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الى رئيس مجلس الوزراء














المزيد.....

الى رئيس مجلس الوزراء


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى رئيس مجلس الوزراء
رسائل غير قليلة وجهت الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منذ توليه المنصب الى اليوم بعضها تمدح واخرى تقدح وكلا النوعين غير صحيح فالمادح تفوح من رسالته المكتوبة او الصوتيه رائحة الانتهازية والقادح في الغالب متسرع جداً وبينهما من وضع العراق نصب عينيه وقدم نصائح ومقترحات متوسماً من رئيس مجلس الوزراء قراءاتها والعمل على دراستها ان لم نقل تنفيذ الصالح منها . ولن ادعي ان رسالتي تختلف كثيراً كما اننا لن ادعي صفة التحليل السياسي اوغيرها من الصفات المنتشرة في ايامنا هذه وحسبي انها رسالة مواطن موجوع حاله حال الملايين من العراقيين ..فابدأ بالعتب على رئيس مجلس الوزراء ولن اقول النقد لكثرة وعوده قبل ان يكلف رسمياً برئاسة الحكومة وبعضها وهو يدرك ذلك ستواجه من نفس الاحزاب التي رشحته للمنصب وزعمائها باعتراضات تحول دون تنفيذها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تعهده بتقليص رواتب الرئاسات الثلاث واصحاب الدرجات الخاصة وهو مطلب شعبي ومعقول لان رواتبهم نهب منظم وبالقانون للمال العام .. لن اكون منافقاُ اوانتهازياً فاقول بصراحة متناهية كنت اتمنى وما زلت ان لا نسمع الوعود والتصريحات التي اعتدنا سماع شبيهاتها من جميع من سبقوك في المنصب وان تعتمد فكرة ان العمل وتطبيق البرنامج الحكومي هو الذي يتحدث ..
انت تعلم ان المواطن سئم من التصريحات وجزع من الوعود وان استعادة ثقة المواطن بعد كل الخراب والفساد والممارسات غير المسؤولة واستمرار اعتماد المحاصصة كنهج صعبة جداً وان استعادتها تحتاج الى افعال يلمسها المواطن على ارض الواقع خاصة وانك مرشح طرف يتحمل مباشرة مسؤولية كل ما حصل في العراق سواء ما يتعلق بانتشار الفساد او ضياع هيبة القانون والفوضى وانتشار السلاح وعدم العدالة والمساواة وغير ذلك من الازمات التي نعيشها كمواطنين منذ الاحتلال الى اليوم..
لن اتطرق هنا الى الملاحظات السلبية الكثيرة على عدد غير قليل من الوزراء او غيرهم من اصحاب الدرجات الخاصة الذين اخترتهم ونأمل ان يجسدوا بالعمل وليس سواه انهم مستعدون لتجاوزها وفتح صفحة جديدة ، برغم انني وغيري ملايين المواطنين لا نتوقع ذلك ، خاصة وان التجربة علمتنا الكثيرومع ذلك نامل ان نكون على خطأ فهذا اعز ما يتمناه الشعب ومنهم شباب تشرين الابطال ممن قدموا التضحيات الكثيرة وما زالوا مستعدين لتقديم المزيد على طريق انقاذ العراق مما فيه..وقد يكون من المناسب تذكيرك بان المحاصصة هي السبب المباشر في الفساد وفي كل كوارث العراق وهذا ما يعترف به زعماء احزاب السلطة ومع ذلك يصرون على التمسك بهذا النهج الخطير ونعني به المحاصصة والتشكيلة الحكومية محاصصاتية فلا ندري كيف يمكن ان تكون حكومة خدمات ؟!
لن نطيل كثيراً واتمنى ان تصل رسالتي البسيطة والمتواضعة البعيدة عن التنظير اليك .. ونكرر هنا دعنا نرى ونشاهد اعمالا في خدمة الوطن والمواطن فقد مللنا الوعود والتصريحات وكما يقال ان وعد الحر دين .. فهل ستفي بوعودك هذا ما نرجوه ؟!فعسى ولعل .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متذا بعد تشكيل الحكومة ؟!
- تشرين ثورة وطن نقيه
- تشرين وتطلعات شعب مطلوم
- واقعنا العراقي وتشرين الانتفاضة
- بعد فض الاعتصامات .. كيف السبيل الى التغيير ؟!طارق الجبوري
- متى يستطيع الشعب تحقيق التغيير ؟!
- قصف زاخو جريمة وحشية فهل هناك من يتحمل المسؤولية ؟!
- على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية
- حقوق المتقاعدين ملاحظات وحلول
- البديل السياسي
- الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع
- سياسيون في المزاد !
- الصواريخ الايرانية رسالة تهديد علنيه
- المحاصصة .. هل هي قدر محتوم؟!
- طريق السلام المغلق بين روسيا واوكرانيا !
- روسيا واوكرانيا .. وخيارات السلام


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الى رئيس مجلس الوزراء