أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - قصف زاخو جريمة وحشية فهل هناك من يتحمل المسؤولية ؟!














المزيد.....

قصف زاخو جريمة وحشية فهل هناك من يتحمل المسؤولية ؟!


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصف زاخو جريمة وحشية فهل هنالك من يتحمل المسؤولية ؟!
قد يكون عراق ما بعد الاحتلال ضعيفاً غير ان الدم العراقي يبقى غالياً وليس بالرخص الذي يتوهمه البعض بما فيهم سياسيو الصدفة ، ومن هنا فان كل الادانات و حالات الغضب الشعبي لن تطفي نار قلوبنا ونحن نشاهد ضحايا قصف مصيف برخ في زاخو ومن محافظات العراق تلك الجريمة الوحشية التي تدعي تركيا انها لم ترتكبها وطالبت وزارة خارجيتها بالبحث عن الجناة الحقيقين ..وسورة الغضب الشعبي تجاه الجريمة مشروعة كما ان اتهام تركيا لم يأت من فراغ حيث سبق لها ان قامت بقصف مناطق عراقية تحت غطاء اتفاقية امنية تسمح لقواتها بالدفاع عن امنها ضد حزب العمال الكردستاني التركي الارهابي الذي هو الاخر يتمدد في سنجار وربما مناطق جبلية عراقية اخرى متحدياً قواتنا المسلحة ومستهيناً بسيادة العراق ..وفي كل الاحوال سواء ان صدقت الادعاءات التركية ام لا فان المطلوب من الحكومة العراقية عدم الاكتفاء بالادانة واستدعاء القنصل التركي بل بالتحرك الفوري وبالتنسيق مع جهات دولية لمعرفة الحقيقة وتحديد الجهة المجرمة التي استهدفت السياح الامنين في زاخو .. وبرغم عدم ثقتنا بالادارة الاميركية فانها تتحمل جانباً من هذه الجريمة كونها هي من تسببت بتدمير العراق وخرابه عندما احتلته وابتدعت صيغة المحاصصة في مجلس الحكم ، ومن هنا يكون لزاما على الادارة الاميركية مساعدة العراق في الكشف عن الجناة الحقيقيين بحسب ما تدعيه وزارة الخارجية التركية خاصة وان لدى الجانب الاميركي اجهزة متطورة بحسب اعتقادنا تستطيع تحديد الجهة التي ارتكبت جريمة اغتيال العراقيين الابرياء في زاخو..واذا كان البعض يربط بين تسريبات نوري المالكي الصوتية وتحويل الانظار عنها خاصة وان حدة ردود الافعال بشأنها شبه قد انتهت بعد جريمة قصف زاخو، ويوجه الاتهام الى حزب العمال الكردستاني التركي ، فان الحد الادنى من مسؤولية الحكومة هو متابعة الموضوع بكشف الحقيقة وعدم الاكتفاء بتقديم شكوى الى مجلس الامن ضد الجانب التركي ..ما حصل في مصيف برخ جريمة بكل معنى الكلمة وعلى المجتمع الدولي ان ينصف العراق وشعبه ولا يكتفي بادانة مرتكبي الجريمة بل محاسبتهم سواء تركيا او غيرها.وبانتظار نتائج التحقيق التي نتمنى ان لا تميع كسابقاتها فان كل الاحتمالات واردة سواء من كان منها متعلق بربط القصف بالتسريبات الصوتية او باقدام تركيا على قصف المصيف وهي ان كانت قد فعلتها حقاً تكون ارتكبت جريمة وحشية اولاً وثانياً عرضت مصالحها في العراق للخطر .
اخيراًوبصراحة فان جريمة قصف المصيف في زاخو والضحايا الابرياء تحمل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان مسؤولية وضع حد لوجود حزب العمال الكردستاني التركي من جانب كما تحملهما مسؤولية اخذ الضمانات بعدم تكرار القصف الا بعد التنسيق مع الحكومة او القوات العراقية المتواجدة هناك فليس من المقبول استمرار هذه الانتهاكات بل انها مخجلة ولاتليق بحق العراق وشعبه فهل هنالك من يتحمل المسؤولية ؟! ..وبصراحة اكثر فان السياسيين والاحزاب المحاصصاتية هي من اوصلت العراق الى هذا المستوى من الضعف .. فكفى استهانة بدمائنا كفى !!



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية
- حقوق المتقاعدين ملاحظات وحلول
- البديل السياسي
- الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع
- سياسيون في المزاد !
- الصواريخ الايرانية رسالة تهديد علنيه
- المحاصصة .. هل هي قدر محتوم؟!
- طريق السلام المغلق بين روسيا واوكرانيا !
- روسيا واوكرانيا .. وخيارات السلام
- النواب المستقلون .. هل تصمدون ؟
- هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟
- صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - قصف زاخو جريمة وحشية فهل هناك من يتحمل المسؤولية ؟!