أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات














المزيد.....

صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعيدأ عن نتائج الانتخابات الاخيرة المتعلقة بفوز كتل ونواب فان ما كشفته بعدها اكدت وبشكل قاطع عقلية احزاب العملية السياسية المتناقضة مع الحد الادنى من مباديء الديمقراطية التي ادعت اميركا كذباً انها جاءت لتطبيقها في العراق ومثلها عملائها سياسيو الصدفة الذين نراهم يلهثون على مناصب في السلطة ويتصارعون من اجلها ، وهذا براي المتواضع اهم ما افرزته هذه الانتخابات .. وكمواطن بسيط لا حول ولا قوة له وكما هو حال الملايين من المواطنين لست مع هذا الطرف او ذاك ممن شارك في العملية السياسية ويتحمل بهذا القدر او ذاك جزء من مسؤولية ما حدث من تدمير للعراق وما حصدناه كشعب من ويلات ، غير ان المنطق يقول ان هنالك فائز حصل على اعلى نسبة من الاصوات وهو صاحب الكلمة الفصل لاجراء التحالفات لانتخابات رئيس الجمهورية ثم تشكيل الحكومة وهنالك طرف خاسر مكانه الطبيعي ان يكون في المعارضة وهي فرصته لاثبات حضوره في ساحة العمل السياسي .. ومن هنا فان اصرار الاطار التنسيقي على مواقفه وتركيزه على مشاركته في السلطة امر بعيد عن مصلحة الوطن والمواطن .. ويبدو انه لن يتخلى عن موقفه الذي اكده خلال مبادرته التي اعلنها امس الاربعاء عندما قال انه يمد يده للتيار الصدري ليتحالف معه من اجل عدم الاخلال بالتوقيتات الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة .. بمعنى انه سيسعى وبكل وسيلة لعرقلة انعقاد جلسات مجلس النواب !!
وامام اصرار وثبات التيار الصدري على موقفه بتشكيل حكومة اغلبية فان طريق تدخل النظام الايراني بات شبه مغلق .. وبرغم عدم صدور بيان عن لقاء السيد مقتدى الصدر مع قائد فيلق القدس الايراني اسماعيل قآني فان تغريدة السيد كانت واضحة بان لامجال بعد الان للتدخل في الشأن العراقي من اي طرف كان بما فيها ايران .. ولكن هل سترضى طهران بذلك ؟!
لا نعتقد ذلك ومن هنا فانها وهذا ما ينبغي الحذر منه ستحاول تحريك اذرعها المسلحة لمحاولة زعزعة الاستقرار وتهديد السلم الاهلي وما حصل في الانبار موخراً جزء بسيط من صراع الارادت كما ان زيادة الاغتيالات وتصعيد عصابة داعش الارهابية يأتي في هذا السياق الذي نتمنى ان لا يتطور الى ماهو اسوأ .
المواطنون يترقبون وايديهم على قلوبهم وكلهم امل بان تتغلب الحكمة مواقف هذا الطرف السياسي او ذاك وان يعوا ان حصاد صراع الارادات سيكون مراً وناراً تحرق الجميع .. ان تجارب سنوات ما بعد الاحتلال اثبتت لنا بان عدد غير قليل من احزاب السلطة لاتهمه مصالح البلاد والعباد ـ ولا نتوقع منهم اي مواقف ايجابية وان العراقيين فقدوا ثقتهم يهذه الاحزاب الفاسدة وهنا يأتي دور القوى الوطنية الحقيقية لتوحيد الشعب بعيداً عن الطائفية واعلان موقفه الواضح مما يجري من احداث وتوعية المواطنين لممارسة دورهم في تأكيد رفضهم للمحاصصة ورموزها احزاب الفساد علها تكون خطوة باتجاه التغيير ..



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد
- نتائج انتخابات على المزاج !!
- التشرينيون هل يمكن ان يسهموا في بلورة يسار فاعل ؟!
- هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟
- مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات
- لكي لا يتكرر ما حدث في المقدادية !!
- رسالة الى الدكتور علاء الركابي بعد فوزه بالانتخابات
- 10 تشرين صفعة الشعب للسياسيين الفاسدين
- لنتعلم من شباب تشرين
- تشرين الانتفاضة ام تشرين انتخابات صوريه
- مليارات الدولارات المنهوبة لن يستردها مؤتمر !
- شذرات من تراث الكاظمية .. وفاء ومحبة
- تشرين مستمرة
- متعهدو سياسيون فاسدون
- تشرين الانتفاضة والمعارضة
- نموذج طالبان لايصلح للعراق


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات