أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - متعهدو سياسيون فاسدون














المزيد.....

متعهدو سياسيون فاسدون


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متعهدو سياسيون فاسدون !
مع كل جولة انتخابية بائسة تطفو على السطح مجاميع من الانتهازيين والمتذبذبين والمنافقين ليروجوا لاولياء نعمتهم من سياسي الصدفة ويحاولوا ان يبيضوا وجوههم كالحة السواد .. ولأن هؤلاء من الطارئين على العمل السياسي جهلة و لايفقهون شيئاً لا في الاعلام ولا في السياسة او الاقتصاد ، فان خياراتهم لقرقوزات ( نص ردن ) من المنتسبين لقطاعات الاعلام والثقافة او الادب بشكل عام هو سبة اخرى تدفع المواطن للضحك عليهم فشبيه الشيء منجذب اليه ..هؤلاء المتعهدون من بياعي الكلام يصفهم المواطن بانهم بلا قيمة كونهم بلا موقف ويلهثون وراء من يدفع لهم اكثر ،لذا يرقصون على كل الحبال وقد اساؤا لقدسية الكلمة وللصحافة والاعلام وهم اسوأ انواع المنافقين واكثرهم دناءة حيث يعمدون في دعايتهم لولي نعمتهم الى شراء اصوات ناخبين تارة بمبلغ بسيط او وليمة اكل او وعود بتعيينات وهم يعرفون قذارة هذه الممارسة التي باتت مكشوفة للمواطن وصار يستهجنها ويرفضها علانية ، بل انهم يسعون لتمرير كذبة سمجة بان مشاكل العراق وشعبه وتحقيق تطلعاته المشروعة متوقف على المشاركة بهذه الانتخابات التي بات واضحاً حجم العزوف عن المشاركة فيها شعبيا بل وحتى من اطراف سياسية اعلنت انسحابها من الانتخابات وما زالت مصرة على موقفها .. وسواء عدلت بعض الاطراف السياسية عن انسحابها وتراجعت وشاركت في الانتخابات وهو متوقع ، فان السياسيين يدركون حجم المأزق الذي هم فيه بسبب قلقهم حد الهلع من اتساع حجم مقاطعة الانتخابات شعبيا وهو ما تعمل عليه تيارات وقوى وطنية لها حضورها في المجتمع وهو موقف تبناه ثوار تشرين علانية مؤكدين زيف انتساب اية شخصية او كيان رشح للانتخابات اليهم وبانه لايمثلهم باية صيغة ولا يوجد اي مرشح لهم .. القضية الان اكبر من تسويقات مهرجو الاحزاب السياسية الفاسدة انها صراع بين شعب يريد وطن حريكون خيمة لجميع العراقيين وكريم وبين من ركب موجة العمل السياسي لينهب ويقتل ويساوم ويبيع وطن ..وهذا الصراع ليس مؤقتا ولا "مزاجياً" انه بين من دمر العراق وقتل فرص نهوضه وسلبه السيادة وبين عامة المواطنين غير الملوثين ممن صرخوا في تشرين 2019 نريد وطن .. احزاب السلطة تسعى لتمرير الانتخابات باية طريقة واهمة انها قد تمنحها شرعية البقاء في السلطة ، غير ان الحقيقة التي لايريدون فهمها بانهم مرفوضون شعبياً وان احاديثهم وتصريحاتهم عن رفض المحاصصة والفساد هو ذر الرماد في عيون العباد وخداع فارادة الشعب قررت واعلنت ان لاتغيير ببقاء الفاسدين ولا وطن معافى وسليم ولا ديمقراطية حقيقية الا بتغيير جذري في هيكلية العملية السياسية التي كثيرا ما نردد مع غيرنا بانها ولدت ميتة سريرياً . لم تعد كلمات متعهدي السياسيين الفاسدين من اعلاميين او قنوات فضائية مسموعة ولا مكان لهم في ضمير العراقيين وبضاعتهم صارت كاسدة وفاسدة كما هي نفوسهم فقد اختار الشعب طريقه ورفض تجار الدين وادعيائه فتباً لكم يامتعهدين يامن بعتم شرف الكلمة بثمن بخس رخيص.
ان الوفاء لشهداء العراق في كل مكان وللعراق ولترابه يتطلب رفض تدوير السياسيين مرة اخرى وان لا نكون شهود زور في انتخابات تجري تحت ظلال السلاح المنفلت وجماعات خارج القانون ! وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين الانتفاضة والمعارضة
- نموذج طالبان لايصلح للعراق
- على طريق معارضة وطنية لانقاذ العراق
- مؤتمر للحوار ودول تابعة ليس لها خيار !
- اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!
- لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!
- آن الاوان للاحزاب الوطنية والقومية ان تراجع مواقفها
- )الخائفون لايصنعون الحرية )
- قراءة في ( اصوات من الجانب الاخر )
- كيف للشعب ان يحدث التغيير ؟!
- 25 ايار ديمومة ثورة واردة شعب
- الفيس بوك وحرية التعبير !
- الانتخابات وفرصة التغيير !
- الطبقة العاملة انكفاء وتهميش وامل بالتغيير
- ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير
- لكي لايقودنا المرياع .. ارادتنا والانتخابات
- هل انت خائف ؟!
- -الصين مخالب التنين الناعمة - درس كبير
- لماذا نكتب ؟ رسالة الى الاستاذ شلش العراقي
- ماقيمة الحياة من دون امان !


المزيد.....




- لماذا قد -يدفن- مشروع E1 الاستيطاني الإسرائيلي احتمال قيام د ...
- لماذا أعجب روي كاساغراندا بالصحابي خالد بن الوليد؟
- العثور على جثمان ضابط إسرائيلي انتحر بعد القتال في غزة
- باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
- إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة
- لماذا يتحدث بوتين عن معاهدة جديدة للأسلحة النووية مع واشنطن؟ ...
- عراقجي ينفي تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
- قمة ألاسكا.. بين تفاؤل ترامب ومخاوف أوروبا وأوكرانيا
- مطالب بتحقيق في مجلس الشيوخ حول محادثات -ميتا- مع أطفال
- مخطط سموتريتش.. هل يكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - متعهدو سياسيون فاسدون