أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - البديل السياسي














المزيد.....

البديل السياسي


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"البديل السياسي "
تحت هذا العنوان التقىت في يوم الجمعة الماضية 27/5/2022 شخصيات وطنية من اعضاء ملتقى الخلاص العراقي وممثلو احزاب لم تشارك في العملية السياسية ونخب وكفاءات وشيوخ عشائر واعلاميون وقضاة وغيرهم حيث بادر الدكتور صاحب العطية بدعوتهم ورحب بها الدكتور مأمول السامرائي الذي فتح داره للحضور لمناقشة جدول اعمال الجلسة التأسيسة الرابعة للبديل السياسي الذي كان من اهم فقراته كلمة ترحيب اوجز فيها الدكتور مأمول الهدف من اللقاء وضروراته بعدها استعرض ماهر الشمري ابرز الرؤيا والمبررات للبديل السياسي وموقف البديل من التشكيلات والاحزاب السياسية في العراق والشكل الدستوري لهذا البديل والهيكل التنظيمي له.. وكان من الطبيعي ان تطرح اراء متباينة ان لم نقل متقاطعة في ضوء الخلفيات المتباينة لافكار الشخصيات الوطنية التي حضرت هذا اللقاء حيث تجد فيهم بحسب المصطلحات السياسية من هو في اقصى اليسار الى جانب من كانت افكاره تمثل نوعا ما اليمين وبينهما افكار ليبرالية وسطية ..وقد طرح القاضي والناشط التشريني المعروف سيد حسين الموسوي سؤالا مهما عندما قال علينا ابتداءً وقبل مناقشة اعمال الجلسة ومباديء البديل السياسي الاساسية ان نعرف من هو الذي مع العملية السياسية ومؤمن بامكانية التغيير من داخلها وبين من هو ضدها لنعرف كيف نعمل وباية طريقة .. هذا السؤال المهم احتل حيزأ مهما من مناقشة الحضور حيث عبرت الغاليبة ان التجربة اثبتت عدم امكانية التغيير الحقيقي لعملية سياسية ولدت ميتة سريريا بسبب المحاصصة برغم اعتراض عدد ممن تعكزوا بالواقعية لتبرير طروحاتهم المبنية على اهمية العمل في اطار العملية السياسية واستثمار الانتخابات لازاحة الاحزاب والشخصيات السياسية الفاسدة !! ما نامله من هذه اللقاءات ان تخرج بنتائج على ارض الواقع تنقذ العراق مما هو فيه وتلبي الجزء الاكبر من تطلعات المواطنين ان لم نقل جميعها ، وهو ما يحتاج الى فعل يتناسب والتحديات والمخاطر التي يواجهها وطننا .. لن نكون طوبايون ولا مثاليون ونقفز على معطيات الواقع الذي يقول استحالة التغيير بانقلاب عسكري كما كان يحدث في السابق غير ان فرصتنا في تثوير الشارع الغاضب حد النقمة على الطبقة السياسية التي دمرت البلاد وقتلت العباد واعادة روح انتفاضة تشرين وضمان استمراريتها حنى تحقيق الهدف الكبير وتنظيم احتجاجات شعبية سلمية في بغداد والمحافظات وصولا الى الثورة الشعبية على الاحزاب والتيارات المحاصصاتية ..ربما يتهمنا البعض بعدم العقلانية مستندا الى ما تعرضت اليه انتفاضة تشرين الشعبية من مؤامرات لانهائها سواء يالقمع المفرط وخطف وتغييب الناشطين او بتسلل مجاميع من احزاب السلطة كانت مهمتها تشويه ابطال الانتفاضة ، لذا فان الخطوة الرئيسية لضمان استمرارية الانتفاضة وتصعيدها الى ثورة هو اختيار قيادة موحدة للتنسيقيات مهمتها توفير الدعم بكل انواعه ..
اخيراً فان الجلسة هي الرابعة وفي الجمعة المقبلة باذن الله ستكون الجلسة الخامسة لاستكمال الاراء والحوارات لانضاج فكرة البديل السياسي المهبأ فعلا لاجراء التغيير الشامل والجذري وكلنا امل بان دماء انتفاضة تشرين لن تضيع وتبقى تضيء الطريق للمخلصين .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع
- سياسيون في المزاد !
- الصواريخ الايرانية رسالة تهديد علنيه
- المحاصصة .. هل هي قدر محتوم؟!
- طريق السلام المغلق بين روسيا واوكرانيا !
- روسيا واوكرانيا .. وخيارات السلام
- النواب المستقلون .. هل تصمدون ؟
- هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟
- صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد
- نتائج انتخابات على المزاج !!
- التشرينيون هل يمكن ان يسهموا في بلورة يسار فاعل ؟!


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - البديل السياسي