أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - رحيق الوقت وردة الأزل














المزيد.....

رحيق الوقت وردة الأزل


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


هو هكذا دون أن ندري
يشتعل فينا
وقود حطب فوق حطب
مذهبا ً كان
أو على الأقل
طقس نذرنا العنيد !!
مثل عروق نبيذ في امتحان نبضات القلب ،
هو الحنين لسماؤنا الأولى
لشعلة الأنفاس وهي تتوثب
تعارك أشواك الطين
طفولتنا البدائية
شغف القبلات لأجنحة الفراشة
لهمس القطارات الغريبة وهي تمضي
بناء غرفة جديدة على سطح مؤقت
الذوبان في حقول الآخرين
صيد العصافير
هو هكذا
السقوط في بئر و حصاد العدم
الوقوع متلبسا ً في شهوة الجسد
قمة ثلج سنوية و خدمة العلم
مدينة أبي على مرمى حجر
و بستان الكرز الذي روته أمي من العطش
هو هكذا
دموع النساء وحدها
وصرخة جارتنا في جنازة آخر شهيد
كشة حمام تشتبك في عرين الهواء
شغب الحب في زفة الأعراس
نداء عاجل من عصمة الهتاف الأول
تحرير فلسطين
بندقية يتيمة
وسحر البحر تطعنه القذائف
و جفنه علم الغزل
وعش أنت للأخطل الصغير .
Nürnberg
09/01/2023

غياب المشاعر الخلابة حين تسكن في شرعية أضدادها ..
هنا قسوة برد الشتاء السحيقة .

كيف ندفع القسوة إلى آخر هامش في كتاب الوله
ونحن على وفاق مطمئنين
نحرر غلال ذممنا المنكوبة
و نتعارك على كومة حنين
غزل أغاني أم كلثوم
أو بندقية جندية على حاجز
لا نهاية لمعاركنا اليومية
يغلبنا الشوق في حكمته
و تصرعنا كلمات الحب ونكتم الأنين
والصبر شعلة أمل
تستيقظ فينا شهوة النجوم
الجميلة يعشقها الوحش
و أنا ينتظرني في العزلة صيام سنين
كل الخبز فتات جنازة عسكرية
و الكرمة تهرب من أسرار وعودها
سرب عناقيد
و أنت على وسادة النار المقدسة
لهب يعانق لهب
يا حبيبي
عظمة الخالق صورته
نور الهدى جمع لقاء
آهات الهوى غربة الروح
إحتراق الغواية في لمسة غضب .

Nürnberg
09/01/2023

الحنين هو ما ترسمه عريشة الدالية فيما يشبه سقف باحة الدار ... و الذكرى هي قشعريرة شمس آذار الجليلية .



حين تتحول الحياة إلى ذكرى ..
بشغف تستحوذنا
ونورث منها ما تركه الغياب .


قالت : ما أعظم العشق وما أقساه
قال : هكذا أنا بين الضدين أكون ...
ملاذي واحة نفسي تبحث عما يشبهها.
و الطيف مثل شجرة وارفة
هودج الأمل
غمغة طنين النحل في قفير العسل...
رائحة الطهي و خُفَي جوع
ضوء النفس العليلة في شمس التعب
وجه أمي في غمار تهليلة
وصال الشغف لنافورة الغياب
كشف لحظة الحضور
دورة التيه خاتم ذهب
أمنية الفقير في عيدان البخور
هو رغبة الهوى في عناق المحال
ظلال العيون تستجدي صور ألطف الكائنات
و الذهاب عمرنا القصير لرشفة كأس
جواد شجن في صحبة الريح ...
عرين الغصن يضحك
و يقول النضج واحة الثمر
قيظ صيف الغزل ...
سمراء هي الأرض
والنعمة صميم لغزها البكر
انبثاق زهرة العشق
وحشة إبر الصبار
خفايا الجنون في لمسة
بقاء عصمة الصمت
قدك المياس ..يا عمري
رحيق الوقت وردة الأزل .


والزنابق عيدان بخور
أدور في جوف نغمة
و هي ليست مس جنون
ألف عناق و لهفة إلفة ..
ماء الغدير قوله
ورائحة التراب همس الود حنين .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهارة التجوال .. غربة الروح أساور ذهب
- ( إخوان الصفا ) وعناقيد العنب المخمورة
- زيتونة الأقصى
- في زحمة المرايا
- عنزة التلمود والدولة الوطنية
- أميرة الشهيدة و العروس حزننا الأبدي
- بصدد نقد النزعة المركزية الأوروبية
- قرميد الحكاية المنحورة
- إلى أمي
- عناقيد آخر النهار
- هو في تلك اللحظة
- هي جبهتي المتثاقلة البيضاء
- ثورة من زجاج
- الهادئ مثل إشتياق
- مثل إلفة نباح جرو صغير
- رئة الخطوات فوق السراب
- عناق العمر قصيدة
- خرافة التعب في البذرة العارية
- عرس الوردة
- وحدك أيتها الحياة


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - رحيق الوقت وردة الأزل