قرميد الحكاية المنحورة

ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 04:57
المحور: الادب والفن
    

وحدك وأكثر من صدى
تهليلة جبينك الترابي
جيب الرؤى القديمة في سروال
البداية ضيف مليون إحتمال
قمح على أطراف القلب
وجوع النوافذ للرقص
صفوة السؤال العتيق
أي الجهات ممكنة
وإحتفال الضفائر فاكهة وعود
حروف الحكمة المستسلمة
أستار وحشة
وخريف ظهور
كشف النايات عن مرارة الأمكنة
خوف النار من أنياب الظل
مهرة السهل المستحيل ،
والدنيا شرك دائم
قناع عهود
وخطف الأيائل بين أصابعك
خطوة السحر في بستان
تعب البيارق
وموت اللهفة جمرة إختبار
ترقب النديم تنهيدة
على أكتافك الليل
خراب نجمة متواطئة
والرحلة خيلاء المسافة
لا الشمال أضحية
ولا الجنوب أجراس الرجوع
و تيه الدمع نافورة انتظار
قامة إنسان
صبر القافلة على الحدود
صمت القادم غدا ً
صنوبرة في ينبوع
فطنة العائدين من زهوة الحلم
وأنت فضة العين وخرز الحسد
رجاء التفاصيل فوضى
وأكثر من بيان
في قصيدة ،
لا غاية من نجمة سارحة
وهذا الغيم غريب
الليل عصفور من ذهب
شفة مرتجفة
أغنية يتيمة
و مديح النهار غبار التعب
ثأر الفراق وداع الأسير
أشعار التجوال أعراس الضحك
غصن الكحل في ترنيمة
وحدي ألون صورة الأيام
هنا نطقت الكتب في السنة الجديدة
خرائط القيامة في جسد
وهناك على الأسرة الفارغة
ذكريات الصبح العنيد
دم الفراشة والفتى ولوح الطباشير
أسرار الطرقات تنزوي
وينحل في هدوء كل هذا الرمل
وهج الغار على قناديل الأمنيات
هدايا الهواء عند ساق الوردة
خيال الشمس أعشاب وهم
سيرة النهايات
دائرة الحي مع الميت
سلال الحب مواسم
و بيتك الملعون البارد
قرميد الحكاية المنحورة
غزل الراحلين في الغمام
لا أكثر من حبال الشوق
منازل
وهذا النشيد
عرش كلام .

Nürnberg
26/12/2021

#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل