ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 11:48
المحور:
الادب والفن
في الظلام الهادئ
يتسلق الجدار شرفة عالية
شرنقة الفجر تغادر أصابعي
ملوثا ً برائحة سوسنة أشتهيها
المرايا تنطق في غابات الصور
ذاكرة الكاردينيا والقلب الآثم
أثر الريح أصداء
كم هي الحياة قصيرة
شعرك يهبط شلال غار
نداء العذارى على الأسوار
والوصايا عناقيد
صبارة عطش
أيقونة القصيدة
تباغتني المخاوف العنيدة
صوتك عاصفة رماد
وهذا الخراب لي
عما قليل تبكيك راية الغياب
خطواتي في المدى حقول أسرار
عيون النوم أقاصيص إعتكاف
الحب حيرة العارف
والشوق غدير أشباح
مراثي الشهداء في خطاب الحنين
ممتلئا بهشيم جحيم القبلات
ومحيط خصرك باذخ
يعبرني فيفيض الرمل أساور فضية
وجسمك الغجري همس متناثر
غناء الكتب العتيقة
عرس الوردة اليانعة
تزهو الروح في متاهة ميعادك
تسقط وتورق الأشياء في كأس فارغة
أقطف ثمار الأفلاك
وتصحو الأميرة .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟