ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 10:32
المحور:
الادب والفن
ربما الغروب
متعة القبرات ليوم واحد
ربما يطال الصهيل
ماتبقى من صورة النجم
أهلي حليب الأحياء
في خيط العنكبوت
ربما ترتعش الأوطان مدائن ريح
ربما يبوح الحمام
صدى المستحيل
ربما يزهر البرق في كتاب الطحين
ربما جنون حماقاتي جسد الخلود
رحلة الصحابة إلى باب الكهف
حديقة اللامعنى
خرائب أحذية الغيب
إيقاع الكون عطش إرتيادي
رحيل اليراع عن قامة البحر
خذني ياموج خذني
الضباع وصمة ما جمعه التاريخ
وبيان الخيانة فحم شهقة النبع
سخرية مضاعفة
يقين الحب حنجرة الليل المذبوحة
ثمار التنزيل أوردة جهنم
ربما نطفة الأساطير تشتهي
وربما أرغفة الفقير ثياب تباشير
بروج عظامي تعترف
لا... لا تذهبي
أمسكت المروج موسيقى الرغبة
والحقيقة خمر البئر الأبدي
لا... لا تذهبي
القاتل يغسل يديه
والمدن باب الأعمى
هنا تتعب العرافة في قبو الصمت
وصفصافة الأموات
فصاحة الفزع الأخير
يا فرحي الذي يتمشى
على وجنة الجسر
أوقفتني إمرأة النبيذ المشتعلة
دهشتها معجزة إرتياب الأغنية
ضاجعت تلصص آلامي
باقة قمح
وتلك الطيور على كتفها
قالت لي ما هو الشعر.
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟