ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 14:24
المحور:
الادب والفن
طافيا ً
أقلل من هيبة أقبيتي
لا تدركني ملاقاة بيادر أسلافي وأنحني
ليس غير العشب صمت
جدران الممالك
ضغائن الأعلام القديمة
مرمى جوقة كلام الأمس
ما أوَّلته ُ سيوف العدم
رغبة الزواحف لبصمة القدم
نور المعنى يتذوق عنبر الشهوات
دهاء الوقت عبور
أزرار الغيم
ثياب أمي عند الفجر
مرآتها سماء جميع الخلق
قلب الرهبان حرف العطف
جاءت تعيد بناء البيت
تقترب مني
بقليل ٍ من أعياد النوم
تقضم نصال سري
في حكمة الصفح
تطفئ وحشة النايات
ليل أجفان العرس
ثمار حرير أجساد
حسرة الخلود في خمر الجليل
حليب عطر الأرض
عادت أبخرة الأولين
تحرس وثن المراثي
أضرحة حقول
صليب نبع قمة التل
في نهديها خواتم نواح همسي
أبصر َ الميتون في حفلة الرقص
مجاز منفاي لحاء ذئب
صورة ضجر الله من عصافير الخطيئة
هي لي
سرير يأس
خطايا محنة الفلسفة
فخاخ شفتين وتذبل الوردة
خذلان نعمة ما أتمنى
إناء صخر .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟