هذيان رياح البحر و لون المنحدرات

ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 16:40
المحور: الادب والفن
    

في الليل

هذيان رياح البحر

لون المنحدرات

سلال قمصاني المبتلة

حذاء الرمل

أمضي وميض رواق

إنتعال غصن الزيتون

همس الثلج

أغادر آخر شراع

مجاز قافلتي العزلاء

أجوبة أوهامي

بيت المال المسروق

يخمش الباب خراب قلنسوتي

ديوان الشعر المذعور

إنها الأرض الجديدة

أسماء الفلاسفة على عامود الكهرباء

روائح الآلهة

أسماك الزينة على الشرفة

الوسائد الغريبة

أشلاء اللغة االعمياء

أعمدة الحجر على تلة الألومب

صدى الدفلى في يوم ٍكان

غرفة مهجع المخيم

خصر فراغ

مكائد الخيام

حسرة الطرق الضيقة

وذكريات القبائل المهزومة

جسد أبي وسوء الطالع

المزروعات المهجورة

ظل تاريخ على حائط

قائمة الزور شهادة الأجفان

نواح الله صمت

كفيه إلى الخلف

ومطر آخر الطلقات

إحتمال الثورة نسغ الألوان

مطر العزلة عن كتاب النبي

والنرجس الأحمر

أرصفة الجثث المحروقة

شال أمي في الزحام

متى أسمع البيوت

أثواب الطين شفق

ظمأ رذاذ إمرأة عامرة

وجهة ميعاد

دخان الحديقة المسحورة

مخاوف بلاغة الرقص

على أجنحة الطير

أقداري الملعونة مخالب الشتات

متى على ثدييك

يعلو الأنين

ذيل التأويل على سرج حصان

متى نتأمل المعنى

خروج رحيق أجسادنا

من غيم القصائد

شكل المزامير الخرافية

متى يدل النصر علي

متى تكتبها الشواهد

مجزرة الأقنعة القادمة

ونحن غبار التيه

عنقود أحلامنا

مشنقة إعتذار .

#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل