أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - زيتونة الأقصى














المزيد.....

زيتونة الأقصى


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


وزيتونة الأقصى تشبه غزل النايات
على سفح الأسوار...
ثوبك مغفرة الله
عتمة الرحم في الطريق
مآثر القادمين بخفة
يعلنون بيانات الغياب
ريح المطر عند زفاف الخلود
و مرارة الغابات في ضحكاتها
طلقات الفرح..
تعبت من ترحالها صهوة النذور
خذيني في حضنك ترابا من سجيل
صخرة مباركة في آخر الليل
رمح نعناع اليقين
إمتلاء الأبدية في علياء النفير
فتح عاصفة مليون سنة
صهوة الزمان
والسنابل سؤال الأمكنة والمصير
والثمار الذهبية أيقونة الحادي
سلال الشوق يغمرها الحنين
وهذا المنفى صلاة
وجهي قمر جميع الجهات
وحدها زنار خيال
يتمايل كلما إشتدت صرخات المحرومين
قطاف المواسم نعمة
والبارودة أرجوحة من أغصان المستحيل
باب الملذات جنة فلسطين.
Nürnberg
22/10/2022

لا معنى للدفاع عن لاهوت ضيق الأفق بوصفه رؤية .

وعينيك شعلة موسيقى
خديك سحابة دهشة
حكاية المتشرد في نيسان
لا مكان لعباءة القمر في فمك
والشمس عشق غزالة لصمت الظلال
والكلام ميزان سنديان
أنت لي رحلة سوسنة
نبيذ أنين محض
بين أصابع المدى البعيد
قبلة جرح الوهم
ما تبقى من زنبق الحياة
عناق العمر قصيدة عاشقين
تقلها من شهوة الحكاية وتنام.

غابة المرايا
زحمة بريق
فحيح لغة الهمس
منذ عامين فقيرين
وأنا أحبك كما الأنبياء
لا التلال كانت خيمة التنهيدات
ولا عتمة الأخاديد نهر عبور
كانت الأمكنة وجه سحابة سحرية
وكان الوقت كأغصان الكستناء
مهملا ً طالع هذا المساء
أنزوي في لحظة واحدة
سرير غيمة البخور
أتنفس مآقي ما فاتني
غبار الصقيع ألف ناي
وقناديل الرؤى محنة كتاب
على قارعة الطريق
وحدي و وحدها
لماذا عند بابك الصباحي
لم أزل أنتظر من عينيك الشمس .
عندما كانت الشمس كنز الأزقة
والسماء شرفة أخرى
هناك حيث الحقول إرث الطيبين
مثل دالية أفتح يدي
وأنا الرجل الذي تجاوز الخمسين
في النور يغوص غبار التعب
حين في الرحيل
تواطأ نعناع المنفى
معطف العشق صنوبرة الأنين
لم يخذلني الحب عند الينابيع
مهرة النار على واجهة الطريق
عيناك رجفة الكستناء
وهذا الوجه نبيذ .

لاصوت غير حافر الإسفلت
تتأرجح عتمة الأضواء
السياج شوك الأبجدية الجديدة
و دمي مرآة مطلع الحكاية
جراح سبايا
تراودها جنة الأحلام ،
غابات "بافاريا" تصنع غيمة
كحل أكف البيوت الهرمة
هدوء الخشب المزركش
زبيب الحنطة على باب الحانات ...
ونسمة ثلج تراودني
ترفرف كالراية
من بحر الشمال على فم النهر ،
وأنا في الهواء
أباغت نفسي بحجج الرمل
نجمة لا مستقر لها..
أشم رائحة العشب
وأطوي تحت إبطي
متاريس شمس الساحات ،
هنا حيث لا يحتمل الوقت
سيرة المأساة القديمة
الطفل يتدرب على المشي
حصى الكلب نقوده الفريدة ..
المرأة العجوز تبيع مقتنياتها القديمة
وترسل أبيات الشعر هدية ..
رهان عمران جسد اليابسة
مصطبغا جثث الأفران
وأحذية الجنود ،
تتشابه الصور في الجرائد القديمة
وتنام الضحايا
فرادى
على خريف وسادة الإهمال
تكتظ أجنحة " هلدرين"
تهمة الفدائي الأولى
و عيون الفقراء حمامة يد التمثال المجاور.



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زحمة المرايا
- عنزة التلمود والدولة الوطنية
- أميرة الشهيدة و العروس حزننا الأبدي
- بصدد نقد النزعة المركزية الأوروبية
- قرميد الحكاية المنحورة
- إلى أمي
- عناقيد آخر النهار
- هو في تلك اللحظة
- هي جبهتي المتثاقلة البيضاء
- ثورة من زجاج
- الهادئ مثل إشتياق
- مثل إلفة نباح جرو صغير
- رئة الخطوات فوق السراب
- عناق العمر قصيدة
- خرافة التعب في البذرة العارية
- عرس الوردة
- وحدك أيتها الحياة
- سيرة القهر قناديل بابل
- في الشرق الحزين
- -شرفة على الفاكهاني-* وشرفة على بستان القصر


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - زيتونة الأقصى