أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستؤثر نتائج الانتخابات الاسبانية القادمة على العلاقات الثنائية مع الدولة السلطانية المغربية ؟















المزيد.....

هل ستؤثر نتائج الانتخابات الاسبانية القادمة على العلاقات الثنائية مع الدولة السلطانية المغربية ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المرتقب ان تعرف إسبانية الجزيرة الشبه إيبيرية ، انتخابات تشريعية قادمة ، ستتحدد على ضوء نتائجها ، نوعية الأحزاب التي ستتولى تسيير دفة الحكم في البلاد . والترقبات والانتظارات ، تكاد تجزم بان الخريطة السياسية الاسبانية مقبلة على تحول جذري يطبع السياسة الداخلية ، خاصة ملفات الهجرة ، واللجوء ، والمعاونات الاجتماعية ، وطبعا سيطبع اكثر السياسة الخارجية للدولة التي ستعرف تغييرا جذريا في علاقاتها ما الجيران ، خاصة مع الدولة السلطانية المغربية .. فهذه العلاقات ستتحدد على طبيعة الأحزاب التي ستشكل الحكومة ، وستمارس الشأن العام ، طبعا دون تجاوز القصر الذي تبقى له اليد الطّول ، وكلمة الفصل في القضايا الاستراتيجية ، كوحدة الاتحاد الإسباني ، ودور الجيش في التوازنات الجغرافية المحيطة ، وفي رسم طبيعة العلاقات التي تجمع الدولة الاسبانية بالجيران ، خاصة مع النظام المغربي الذي له معها مشاكل نوعية كثيرة ، كالوضع النهائي لجبل Tropique ، وكيفية معالجة مشكل الحدود البحرية ، والجوية الذي تسيطر عليه إسبانية من خلال إتفاقية مدريد الموقعة في 14 نونبر 1975 . فكون الاتفاقية المذكورة لم يصادق عليها برلمان الدولة المغربية ، ولا برلمان دولة الموريتان ، وانّ اسبانية التي وقعتها لم تنشرها في جريدتها الرسمية ، فهي اتفاقية ميتة لم يترتب عنها أي وضع قانوني اللهم اقتسام الصحراء كغنيمة ، وهو ما يعني استمرار بسط السيادة الاسبانية على أجواء الصحراء الغربية ، رغم تنازلها الطوعي والارادي على بعض الاختصاصات التي تدخل في المجال البحري كالطوارئ والإنقاذ الذي تنازلت عنه للمغرب .
ان الترقب والانتظار لما ستسفر عنه الانتخابات القادمة الاسبانية من نتائج ، قد تغير التغيير الجذري ، طبيعة العلاقات الاسبانية مع المحيط الجغرافي ، خاصة مع الدولة السلطانية ، يشد الانفاس ، ويسبب الاضطراب ، لما قد يصبح امراً واقعيا محرجا، يضرب في الصفر كل ما تم تشييده ولو ميكيافيليا ، بين الدولة السلطانية المغربية ، وبين الدولة الاسبانية .
فأياً كانت القوى التي ستفوز في الانتخابات ، الحزب الاشتراكي و( حلفاءه ) ، الحزب الشعبي بتياراته الإيديولوجية اليمينية المختلفة ، او حزب الشعب Vox ، فان العلاقات مع الدولة السلطانية ستعرف التغيير ، لكنه تغيير يختلف باختلاف من سيتولى الحكم في إسبانية ..
فعودة ( الاشتراكيون ) و ( حلفاءهم ) سيفرض التغيير الذي أملته طبيعة العلاقات المتقلبة ، والمصالح الذاتية المتضاربة ، ولن تكون العلاقات مع المغرب استمراراً للعلاقات السابقة ، والاشارة الدالة على تغيير سياسة ( الاشتراكيين ) إزاء الدولة السلطانية المغربية ، رفض إسبانية التنازل للنظام المغربي عن السيادة ، والمراقبة ، والتحكم في إدارة المجال الجوي للصحراء الغربية . والرفض طبعا ليس بإجراء تقني ، بل هو قرار سيادي يعكس المصالح الاستراتيجية للدولة الاسبانية بالمنطقة . وهو رسالة واضحة بكون اعتراف Pedro Sanchez بالتنسيق مع القصر ، او الحكومة العميقة ، وليس مع الحكومة التي هو رئيسها ، كان لتفادي (فضائح ) ضبطها عنه المخزن المغربي بواسطة برنامج Pegasus المركب في هاتفه ، فيكون بذلك Sanchez قد دلس على القصر عندما أعطاه معلومات مغلوطة ، وهو ما حذا به الى الاعتراف بمغربية الصحراء من خلال الاعتراف بالحكم الذاتي ، وعوض انْ ينتقل السلطان المغربي محمد السادس الى مدريد لشكر Sanchez ، فان هذا الأخير هو من هرول مسرعا الى قصر السلطان محمد السادس كأحد رعاياه يؤدي فروض الطاعة .
فالرسالة التي أراد Sanchez المزايدة بها داخليا ، من تأكيد السيطرة الاسبانية على المجال الجوي للصحراء الغربية ، انّ الحكومة ومنها الحكومة العميقة او القصر ، لا تعترف بمغربية الصحراء ، ومن جهة وفي هذا الإقرار بالسيادة الاسبانية على المجال الجوي للصحراء ، تأكيد على بقاء واستمرار المسؤولية الأدبية و القانونية والإدارية للدولة اسبانية على الصحراء الغربية . فهل الواقف وراء هذا القرار الذي قد يفتحه عبدالعزيز اخنوش بتعليمات القصر مع Sanchez ، في اللقاء المنتظر بينهما في بداية او في نهاية وبداية يناير / فبراير ، كانت من وحي Sanchez لسحب البساط من تحت أرجل الحزب الشعبي Pp ، خاصة ميله ، أي هذا الحزب الى اطروحات Francisco Franco مع النظام المغربي ، ومع السياسة الاستراتيجية الجغرافية خاصة مع الدولة السلطانية ، وكانت كذلك ذريعة لسحب البساط من تحت ارجل القوة الثالثة في البلاد حزب الشعب الوطني الشوفيني Le parti Vox الذي يطرح الصراع مع النظام المغربي كدولة تقليدانية ، توظف حضارة ، وقيم ، وطقوس متناقضة ، ومتعارضة مع قيم وطقوس الدولة الاسبانية المسيحية ، في صبغتها الكاثوليكية المتشددة .. فالمواجهة التي يطرح Vox بالمنطقة ليست مع الرعايا المغاربة ، بل هي مع الدولة السلطانية في تاريخها الامبراطوري الذي يتهدد أراضي تعتبرها الدولة الاسبانية أراضي اسبانية لا غير ، وهي سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية .. او انّ الواقف وراء قرار اسبانية بالبقاء مسيطرة على المجال الجوي للصحراء الغربية ، هو القصر من خلال الحكومة العميقة التي تستأثر لوحدها بالشأن العام ، وليس حكومة Sanchez التي علمت برسالة Sanchez الى السلطان محمد السادس عن طريق بيان ديوان السلطان .. الديوان الملكي ..
فسواء فاز الحزب ( الاشتراكي ) وحلفاءه ، أوفاز الحزب الشعبي بغلبة تيار اليمين ، واليمين الوسط ، على حساب تيار يمين اليمين ، أو فاز الحزب الوطني الشوفيني Vox ، فتغيير العلاقات الثنائية مع النظام المغربي ، تبقى أمراً منتظرا ، وفي اتجاهات متوافقة بين التغيير الطفيف ، الى التغيير النسبي ، الى التغيير الجذري الذي قد يهدد أصل النظام في المغرب كنظام سلطاني يحن الى تاريخ الإمبراطوريات المغربية السابقة .
ان كل الدلائل والمؤشرات تفيد بالعودة القوية للحزب الشعبي Pp ، في غلبة واستقواء تيار اليمين اليمين الذي يحن الى الفترة التي كان فيها رئيسا للوزراء Jose Maria Aznar ، لتأكيد وإبراز قوة الدولة الاسبانية كدولة اوربية منغلقة في مسيحيتها الكاثوليكية ، وفرملة اندفاعات النظام المغربي كنظام متناقض مع قيم الدولة الاسبانية الغارقة في الطقوس الوطنية الشوفينية . كما ان نفس المؤشرات تلمح الى الفوز الساحق الذي سيحققه حزب Vox الوطني الشوفيني الذي قد ينتقل في تمثيلية الاسبان من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية كقوة فرضها الصراع المعلن وغير المعلن بالمنطقة ، خاصة وانّ حزب Vox ، والحزب الشعبي Pp في اغلبية يمين اليمين يعتبران الدولة السلطانية اكبر خطر حقيقي يتهدد الدولة الاسبانية في محيطها ، وفي مصالحها الاستراتيجية ، ويتهددها أبعد من ذلك في قيمها المسيحية الكاثوليكية .
لذا ، فان مجيء الحزب الشعبي Pp في يمينيته الشوفينية المتطرفة ، وحزب Vox الأكثر شوفينية من تيار يمين اليمين في الحزب الشعبي ، وقد يشكلان الى جانب أحزاب صغيرة مشابهة الحكومة المقبلة ، خطرا محدقا بمصالح الدولة السلطانية المغربية ، خاصة في الذهاب بعيدا في الضبط والتحكم الاسباني في المجال الجوي للصحراء الغربية ، بما يجعل اسبانية التي غادرت الصحراء في سنة 1975 ، لا تزال حاضرة بكل قواتها الاستراتيجية التي يخفيها الحزب الاشتراكي وحلفائه حتى لا يقلقون الدولة السلطانية ، وسيتفاخر بها يمين يمين الحزب الشعبي ، وحزب Vox صراحة في مواجهة الدول السلطانية عند فوزهم الأكيد في الانتخابات القادمة..
فعدم الاعتراف بسيادة المغرب على المجال الجوي للصحراء الغربية ، وخضوعه للسيادة الاسبانية ، لا يختلف في شيء عن مواصلة إسبانية تحمل مسؤوليتها الأدبية ، والقانونية ، والإدارية إزاء الصحراء ، أي عدم الاعتراف بمغربية الصحراء ، وهنا ومع هذا التغيير المنتظر عند مجيء يمين Pp ، وحزب Vox ، فالعلاقات بين الدولة الاسبانية الكاثوليكية ، والدولة السلطانية المغربية ، قد تشهد تعقيدا عند ذهاب الحكومة الاسبانية المقبلة في تأكيد تغيير مواقفها من نزاع الصحراء ، ومن تبني معادلة الازمة التي ستستفحل عند تقديم خدمات لجبهة البوليساريو ، وعند شروع الحكومة الاسبانية في فرض شروطها التعجيزية عند تسوية مشكلة الحدود المائية ، وعند محاولتها فرض اسبانية سبتة ومليلية والجزر الجعفرية كأراضي اسبانية خالصة ، وليست أراضي مغربية .. مع التهديد باستعمال القوة العسكرية التي تبقى قائمة من يمين يمين Pp ، ومع Vox الأكثر وطنية وشوفينية إزاء مصالح الدولة الاسبانية الاستراتيجية .
فالتسابق الانتخابي بين ( اليسار الاشتراكي ) الاسباني وحلفائه ، وبين الحزب الشعبي Pp في صورة الأغلبية التي يشكلها يمين اليمين ، وحزب Vox الوطني الشوفيني ، مُنْصب اكثر من أي وقت مضى على طبيعة ونوعية العلاقات التي ستنسج بعد الانتخابات مع الدولة السلطانية ، وتسبيق الملفات العالقة لحسمها بما يؤكد على ثقة الاسبان في قادتهم ، عند فرض تعامل الدولة الاسبانية مع الدولة السلطانية بالقوة ، وليس بالحوار والتفاهم ، كما كان الامر أيام الجنرال Francisco Franco الذي هدد بشرب Le champagne في مراكش ، وكان اثناء ترأس الحزب الشعبي Pp الحكومة برئاسة Jose Maria Aznar الغارق في أيديولوجية الكاوديو Franco الوطنية الشوفينية المتطرفة حتى النخاع ..
فعلى ضوء نتائج الانتخابات ، ومعرفة القوى التي ستشكل الحكومة ، يتحدد نوع العلاقة التي ستنسج مع النظام المغربي ، وسيتحدد افق مستقبل المنطقة التي سيلعب فيه النظام الجزائري دور المؤيد لأيّ حكومة تريد تقزيم المغرب .. فعندما غزا Jose Maria Aznar جزيرة ليلي المغربية ، هلل وصفق النظام الجزائري لهذا الغزو الذي اعتبره دفاعا عن النفس ، وذهب بعيدا عندما اعتبر تلك الأراضي اسبانية وليست مغربية ..
فعند فوز الحزب ( الاشتراكي ) وحلفاءه ، ونحن لا نعتقد انهم سيفوزون ، فتغيير مواضع العلاقات مع الرباط سيكون منتظرا ، نحو التأزيم النسبي بخصوص الحدود المائية ، والوضع القانوني لمدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، والوضع بالنسبة للسيطرة على المجال الجوي للصحراء الغربية ، وملف العبور والهجرة ، إضافة الى التركيز على الشرعية الدولية لحل نزاع الصحراء الغربية .
لكن عند فوز اليمين ممثلا في الحزب الشعبي Pp في غلبة سيطرة يمين اليمين الوطني الشوفيني ، وفوز احد الحلفاء المنتظرين ليمين اليمين المسيطر على الحزب الشعبي Pp ، وهو حزب Vox اليميني المتطرف ، وتشكيلهما مع أحزاب مقربة من نفس الخط الأيديولوجي للحكومة ، فان العلاقات مع الدولة السلطانية ستدخل النفق ، وقد تتطور الى اكثر من التأزيم الذي عرفته حكومة Jose Maria Aznar ، الذي كان ينظم استفتاءات أسبوعية شكلية للاستفتاء المفروض تنظيمه من قبل الأمم المتحدة ، بجميع الأقاليم الاسبانية ، ناهيك عن العراقيل المُصوّبة ضد الصادرات الفلاحية المغربية التي كانت تتعرض للإتلاف مرة ، ومرات كان يتم ارجاعها لأسباب تعجيزية واهية ..
فالمواجهة بين الدولة الاسبانية عند تسيير حكومتها من قبل الاشتراكيين ، ستكون مواجهة مادية ومصلحية للقضايا الاسبانية ، أي مواجهة دولة لدولة ، لكن مواجهة الدولة الاسبانية عند تسيير حكومتها من قبل الأحزاب الوطنية الشوفينية ، خاصة يمين اليمين في Pp وحزب Vox ستكون مواجهة لدولة ذات قيم وطقوس وتقاليد وتاريخ امبراطوري مبني على التوسع ، أي دولة تشكل النقيض للدولة الاسبانية الكاثوليكية التي تريد بدورها التوسع باحتفاظها بإسبانيه سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، وفرض الامر الواقع بالتهديد بالقوة عند المفاوضات على تحديد الحدود البحرية ، وعند الشروع في استغلال ثروات المنطقة كالغاز . فيكون الهدف من المواجهة أو من الصراع ، أصل الدولة في المغرب ، أي التاريخ الغني بالممارسات التي تخفي أصل الصراع الحقيقي الذي هو صراع حضارتين متناقضتين ، كل منهما يدعي الانتماء الى دين ليس هو دين الاخر ، الإسلام في مواجهة المسيحية الكاثوليكية ، والمسيحية الكاثوليكية في مواجهة الإسلام .
هذا وتنتظر النظام المغربي لحظات جد حرجة بخصوص فضيحة Morocco gate التي عالجتها جميع صحف اليمين الاسباني ، بما يورط النظام في اتهامات قد تعطي لليمين عند فوزه في الانتخابات مادة دسمة لتطويع النظام المغربي ، ووضعه في حجمه الحقيقي الذي يشغله ، وسيما وان مسؤولة الخارجية الفرنسية ، دعت المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي Josef Borel بتحريك مسطرة القضاء في الرشاوى التي قدمت الى برلمانيين اوربيين ، ومسؤولين مؤثرين من مختلف الدرجات . ان اصدار مذكرة بتوقيف المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات DGED ، ستكون له ردود سلبية على النظام المغربي في علاقته بالاتحاد الأوربي ، وفي علاقة النظام المغربي مع البوليس الدولي اذا ما تم توقيف ياسين المنصوري ، وتقديمه الى المحاكم الدولية صاحبة الاختصاص . والحزب الشعبي Pp في اغلبيته يمين اليمين ، وحزب Vox ، والأحزاب المقربة أيديولوجيا من هذين الحزبين عند فوزهم الأكيد بالانتخابات ، وتشكيلهم الحكومة التي ستتولى تدبير الشأن العام الاسباني ، سيركبون على هذه الاتهامات المرفوضة اوربيا ، لحصر النظام المغربي والتضييق عليه ، ولو بالتهديد باستعمال القوة كما حصل في فترة Jose Maria Aznar .. ان تدهور العلاقات بين السلطان محمد السادس ، وبين الرئيس Emanuel Macron ، ورسالة الخارجية الفرنسية الى مسؤول العلاقات الخارجية الاوربية Josef Borel بتحريك المتابعة القضائية عن الرشاوى التي تسلمها مسؤولون وبرلمانيون اوربيون من عند مسؤولين مغاربة .. تفسيره ان باريس لم تعد تولي نفس الأهمية للنظام المغربي ، وان هذا الموقف الفرنسي الى جانب مجيء يمين اليمين في الحزب الشعبي Pp ، وحزب Vox الوطني الشوفيني ، ينذر بأيام جد عصيبة تنتظر النظام المغربي اوربيا ، إضافة الى علاقاته المقطوعة مع النظام الجزائري ، وتدهور هذه العلاقات مع النظام التونسي ، وحتى النظام الموريتاني الذي اعترف بالجمهورية الصحراوية ، والاقرب الى الصحراويين منهم الى المغرب .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغزى السياسي من استقبال الملك محمد السادس للمنتخب الوطني
- إشكالية حركة حقوق الانسان بالمغرب
- من يرفض التغيير ، ومن يرفض الإصلاح ؟
- المنتخب الوطني لكرة القدم
- - الوطن غفور رحيم -
- هل انفرط عقد الوُدّ بين جماعة العدل والإحسان ، وبين حزب النه ...
- مسيرة الرباط الشعبية ضد الغلاء الفاحش ، وضد دولة البوليس الج ...
- تغيير المجتمع
- هل الدولة السلطانية المخزنية العلوية البوليسية قابلة للإصلاح ...
- مستقبل العلاقات المغربية الاسبانية
- البوليس السياسي
- ( الجريمة ) السياسية
- أنا جمهوري . أنا ملكي – أنا ملكي . أنا جمهوري
- معارضة ومعارضة
- أول معارضة ظهرت كانت اسلامية قبل ظهور ماركس ، ولينين ، وماو ...
- ثمانية عشرة سنة مرت على تسميم ياسر عرفات
- 14 نونبر 1975 -- 14 نونبر 2022 .. ذكرى إتفاقية مدريد المشؤوم ...
- الصراع ( السني ) ( الشيعي ) على نظام الخلافة الاسلامية .
- الثقافة قضية والقضية هي التغيير
- النظام السياسي المغربي نظام سلطاني مخزني وبوليسي بامتياز


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستؤثر نتائج الانتخابات الاسبانية القادمة على العلاقات الثنائية مع الدولة السلطانية المغربية ؟