أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - حرب فلسطين 3














المزيد.....

حرب فلسطين 3


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكننا إيجاز خلاصة الفصلين السابقين(حرب الأغنياء و الأقوياء وحرب الفقراء و الضعفاء ـ ملاعب الحرب ) بأن الإضطرابات تزعزع دون هوادة المنطقة العربية منذ الحرب العالمية الثانية ، وعلى الأرجح أن الأوضاع لن تستقر فيها طالما أن الحرب في فلسطين مستمرة من جانب واحد ، أقصد من جانب الدولة الإسرائيلة ، و هذه هي دولة نووية ، كما هو معروف ، و بالتالي هي لا تهزم عسكريا حتى لا تستخدم سلاحها النووي التكتيكي و الاستراتيجي ، ، فاقصى ما يمكن تحقيقه هو وقف زحفها التوسعي ، نظرا إلى أن فلسطين ما تزال محاذية لملاعب الحرب المحتملة ، لأن هذه الدولة تخاف من أن يطال الضرر بنيتها نتيجة ردود فعل المعتدى عليهم ، مهما يكن لا بد من أن نأخذ بالحسبان أنها جزء من المعسكر الغربي ، و لاشك في أن هذا الأخير لن يبخل عليها إذا تتطلب الأمر ذلك ، بأقل مما يقدمه في الراهن لأوكرانيا .

لمّحنا أيضا في السياق نفسه إلى النفوذ الأميركي خصوصا ، و الغربي عموما ، القوي جدا على الدول العربية حيث يصل لدى بعضها إلى مستوى التبعية الكاملة ، و من ضمن هذه الدول تلك التي تحولت عمليا ، لملاعب حرب مثل العراق و سورية و لبنان ، تتقابل فيها الدول النووية و الإقليمية ، و منها دولة أسرائيل ، و هذا يمثل من وجهة نظرنا تحديا كبيرا يعيق أصلا قيام الدولة العربية ، إستنادا إلى أن اسرائيل القائمة في فلسطين هي توأم لاسرائيل في الولايات المتحدة و في بعض الدول الغربية الأخرى ، و ان الإثنتين هما إنعكاس لما يسمي الديانة السياسية وهي في لبها ليست دينية بالمطلق و أنما هي عقيدة حزبية عنصرية في خدمة نظام راسمالي ليبرالي متوحش مفترس .

إذن ما نحن في صدده في مضمار التفكر في ما اصطلح في بلاد العرب على تعريفه بالقضية الفلسطية يوصلنا إلى مداورة بعض الأمور في الذهن أهمها :
ـ مسألة التناقض الوجودي بين دولة إسرائيل ذات العقيدة الصهيونية و الممارسة العنصرية من جهة و الحاجة الملحة إلى الدولة الوطنية في البلدان العربية كإطار للعيش المشترك السليم إنسانيا و حضاريا . بكلام أكثر وضوحا و صراحة ، كيف تقوم دولة وطنية حقيقية ، في بلاد عربية إلى جانب دولة نووية طامعة بأراضيها تسعى لإخلاء هذه الأخيرة من سكانها بحجة أن هؤلاء لا يستحقون إثنيا و ثقافيا العيش عليها .
ـ و ما يزيد الطين بلة ، أو تعقيدا ، أن الدولة العربية الموجودة ، وهي بالقطع ليست وطنية ، أو قل هي شبه دولة ، خاضعة ، خائفة ، شعوبها مجوعة من قبل الولايات المتحدة أو هي " ثائرة" بترشيد من هذه الأخيرة.
ـ ينبني عليه ان تحرر الناس من هيمنة الولايات المتحدة و من التسويات التي تقترحها و الوساطات التي تضطلع بها بين دولهم و دولة أسرائيل ، هو شرط ضروري و لازم لإجبار الإسرائيليين على قبول العيش المشترك في فلسطين في ظل نظام يتساوى فيه حميع السكان دون تمييز علىى اساس العرق و الديانة هذا من جهة و على التخلي من جهة ثانية عن السلاح النووي و السياسة التوسعية الإستيطانية على حساب البلدان المجاورة



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاعب الحرب 2
- حرب الأغنياء و الأقوياء و حرب الفقراء و الضعفاء
- الأصولية ـ 4 ـ
- الأصولية ـ 3 ـ
- الأصولية 2
- الأصولية
- ماذا أنتم فاعلون ؟
- محادثة
- بين الترسيم و التطبيع
- سلطة السلالة
- من دروس الحرب في أوكرانيا (2)
- من دروس الحرب في أوكرانيا
- قادة خطاؤون
- الشيعةُغيرالشيعةِ
- الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
- العودة دائما إلى نفس النقطة !
- الوطنية -1-
- صدق أو لا تصدق ، زابوريجيا و إيضاحات الوزير الأميركي
- الدولة و الوطن
- الهلال الناري بين أوكرانيا و قطاع غزة


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - حرب فلسطين 3