عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 13:43
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
قاعاتُ الدَرسِ تقولُ لنا ماذا يحدثُ في هذا البلَدِ.. بالضبط.
التدريسيّونَ مُتعَبونَ.. والتدريسيّاتُ ساخِطات.
الطلاّبُ يُدَخِنّونَ السجائرَ"الرخيصةَ" بشراهةٍ في"النادي"، ويذرعونَ الممرّاتَ جيئةً وذهاباً، لا يدرونَ إلى أين.. ويذهبونَ فرادى وجماعات إلى الكافيهات والمطاعم المُجاوِرَة، وينامونَ أثناءَ المُحاضرات، من شدّةِ التعب، ومن فرطِ الخيبة.
الطالباتُ ذاهِلات، ومشغولات بأشياءَ كثيرة، لا يعرِفنَ ماهي.. ويشعُرنَ بالوحشة.
قاعاتُ الدرسِ مُكتَظّةٌ دائماً، بعيونِ الأُمّهاتِ القَلِقاتِ، ووجوه الآباءُ المهمومين التي تُحَدِّقُ بي، وتُعاتِبُني، في كُلّ لحظة.
قلبُ المُعَلّمِ فارغ.
قلبُ الأُمِّ فارغ.
قلبُ الأبِ فارغ.
و جميع التلاميذِ الغائبينَ عن"الصَفّ "
إسمُهُم.. "موسى" .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟