أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - التشغيل أهم من التجنيد والمشروعات أهم من الثكنات














المزيد.....

التشغيل أهم من التجنيد والمشروعات أهم من الثكنات


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 17:50
المحور: حقوق الانسان
    


(1)
لماذا لا يقوم(أو يفكّر) "صنّاعُ القوانين" لدينا، بتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، بدلاً عن تهديد العاملين بالفعل منهم، بالطرد من العمل، تحت ذريعة عدم امتثالهم لأحكام قانون التجني الإلزامي "المُقتَرَح" ؟
هل يعرفُ أولئكَ الذين قاموا بإعداد مسودة قانون التجنيد الإلزامي المقترح.. هذه الحقائق الصادمة:
1- بلغ معدل البطالة في العراق 16.5%(2021).. أي أنّ هناك تقريباً شخصاً عاطلاً لكل خمسة أشخاص في قوّة العمل.
2- بلغ معدّل البطالة بين الشباب للفئة العمريّة(15-24 سنة) 35.8%.. وهو أكبر بثلاث مرّات من معدّل البطالة للأعمار(25 سنة فأكثر)، والبالغ 11.2%. .
3- من بين إجمالي 8.601 مليون فرد عامل، كان ما يقرب من 4.039 مليون فرد(بنسبة 47.0%)، يعملونَ عادةً أقل من 40 ساعة في الإسبوع، في جميع الوظائف.
4 - إنّ المتوسّط العام لمدّة بحث العاطلين عن عمل هو (7.1) شهر.
5- أثرّت العمالة الناقصة بالمجمل على 3.430 مليون فرد، هم بسنّ العمل.. وكان تأثيرها على الرجال(73.1%) أكثر من تأثيرها على النساء(26.9%).. وتأثيرها على من هم بعمر(25 سنة فأكثر)، أكثر بشكل واضح(58.5%).. بينما كان تأثيرها على الشباب، بعمر 15-24 سنة(41.6%) .
6- عندما نُضيف "العمالة الناقصة لجهة الوقت"، إلى البطالة بشكل عام، سنجد أنّ المعدّل المركّب للبطالة و"العمالة الناقصة لجهة الوقت"معاً، قد بلغ 23.0% من القوى العاملة.. وهو أعلى بكثير من معدّل البطالة(العام) البالغ .( 16.5%)
(المصدر : وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، منظمة العمل الدولية، ملخّص نتائج مسح القوى العاملة في العراق 2021، مديرية احصاءات السكان والقوى العاملة،2022 ، P13-16 ).
(2)
أنتَ لا تعرِفَ، ولن تعرِف ابداً، معنى التجنيد "الإلزاميّ".
أنتَ لا تعرفُ، ولن تعرِفَ، ماذا يعني هذا.. إذا لم "تخدِم" كجنديٍّ "مُكلّفٍ"، و "فقير".. يوماً واحداً في الجيش.. سيادة الرئيس.
إذهب إلى الثكنات، و"اخدِم" كجنديّ مكلّف، و"فقير"، وتعرّض لما يتعرّض لهُ هذا "الجُنديّ المُكلّف" - الفقير.. ولو يوماً .. أو أسبوعاً واحداً.. و سنمضي معك قُدُماً، وبحماسة، بتشريع قانون "خِدمة العَلَم".. سيادة الرئيس.
أُكرّر، وأؤكِّد، ليس على الجنديّ "المُكلّف"، بل على الجندي "الفقير"، الذي عليه وحده، أن يواجهَ "مصاعب الحياة".. سيادة الرئيس.
الأغنياء والمُتنفِّذين، وأبناءهم، وأقاربهم إلى سابع ظهر .. لن يكونوا أبداً، وفعلاً، "جنوداً مُكلّفين".. سيادة الرئيس.
بالمناسبة.. لا يوجَد لدينا "عَلَمٌ" حاليّا.. و العَلَم الحاليّ هو "عَلَمٌ" قديمٌ و"مُعاد".. سيادة الرئيس.

التوقيع
جندي مُكلّف وأحتياط "فقير"، لما يقرُب من عشر سنوات.. سيادة الرئيس.
(3)
التشغيل.. أهم من التجنيد.
الإنفاق الإستثماري.. أهمّ من الإنفاق العسكريّ.
الورش والمعامل والمشاريع.. أهم من الثكنات.
التعليم الإلزامي.. أهم من التجنيد الإلزامي.
المواطِن العامل- المُنتِج .. أهمّ من المواطن الجنديّ.
المستشفيات.. أهم من دوائر التجنيد.
الكتاب المدرسي.. أهمّ من البندقيّة.
المدارس.. أهمّ من المعسكرات.
الأطفال.. أهمّ من الجنرالات.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة السواد الكثيف
- عن جدل العراقيّين الذي لا ينتهي حول سعر الصرف
- أزمةُ الأملُ وأزمةُ الثقة و أزماتُ البرنامجِ الحكوميّ
- في الوقتِ غيرِ المناسب
- الفسادُ العراقيّ وصناديق باندورا التي لم تُفتَح بعد
- الدولة والشرعية وعار الإذلال في الشوارع
- لبنان وطنٌ نفطيّ.. لبنان دولةٌ ريعيّة
- أُمّي وزمانُ العارُ المحض.. العارُ الخالص
- الفساد في العراق 2003-2022: ثُنائيّة إلحاق العار، والتستُّر ...
- العراق والعالم في تقرير التنمية البشرية 2021-2022: ( زمنٍ بل ...
- عندما تفرَحينَ بعذوبة.. مثلَ حَبِّ الرُمّان
- القنوتُ والقانِت والفسادُ والفاسد في عراق القانِتين
- الويلُ لفقراء العراق من مكرمات خام برنت
- عندما تفِزُّ الدولةُ من النوم.. وتصبحُ دولة
- سينساكَ نوح.. وحدكَ في السفينة
- دعوة لتأسيس محكمة لتاريخ النفط في العراق الحديث
- إدارة الدولة والبرنامج الحكومي وبناء الدكتاتوريّة التنمويّة ...
- الويلُ لنا من قادماتِ الحوادث
- عن جائزة نوبل في الإقتصاد لعام 2022
- في أوّلِ يومٍ لكَ بعد السبعين


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - التشغيل أهم من التجنيد والمشروعات أهم من الثكنات