أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - أزمةُ الأملُ وأزمةُ الثقة و أزماتُ البرنامجِ الحكوميّ














المزيد.....

أزمةُ الأملُ وأزمةُ الثقة و أزماتُ البرنامجِ الحكوميّ


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7420 - 2022 / 11 / 2 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يعاني العراق من تلك "الأزمات" المذكورة في البرنامج الحكومي فقط، رغم أولويّة و"تراتبيّة" أهميّتها، التي لا يختَلِف عليها أحد.
هذه "الملفّات"، و"المشاكل" و"القضايا"، باتت نمطيّةً جدّاً، وتجدها في كل برنامج حكومي.
العراق يُعاني من أزمتينِ راسختينِ في الوعيّ المُجتمعي، لم يتمّ ذكرهما في البرنامج الحكومي.
هاتان الأزمتان هما: أزمةُ ألأمل، وأزمةُ الثقة بقدرة الحكومة على تحقيق هذا الأمل.
الأملُ في تحقيق شيء، والثقةُ في امتلاكِ القدرةِ على تحقيقه.. هما كلُّ ما نحتاجُ إليهِ الآن.
ليعملَ "المُكّلّفونَ" على ذلكَ.. بهدوء..
لأنّ بعضَ الصخبِ الزائدِ عن الحدّ، وفرطَ الحركةِ دونَ مردود، قد يُقوِّضُ أيّ أملٍ بتحقيقِ أيّ شيء، ويُقوِّضُ معه ثقة الناسِ بقدرات من يتصدّى لتحقيق ذلك، مهما كان، وأيّا ما كان.
الأملُ والثقة، ينبغي أن يكونا العاملان الحاسمان لتحقيق"الإنجاز" المطلوب في"الملفّات" الأخرى.
الآن نحتاجُ إلى الأمل.. ونحتاجُ إلى الثقة.. لكي"نُنجِزَ" شيئاً ما للناس.
الناسِ التي ملّت من إنتظار أن تُنجِزَ لها هذه "المنظومة" شيئاً ما.. شيئاً ذو قيمة، طيلةَ عشرينَ عاماً.. فلم تُنجِز لها هذه "المنظومة" أيّ شيء.
الناس التي أصابها اليأس، وأستوطنَ في روحِ أبناءها أنعدامُ الأُفق.
"البرنامجُ الحكومي" الآن، يجبُ أن يعني الأمل.. ويجبُ أن يعني الثقةُ..
ودونَ ذلك .. لا شيء.
دونَ ذلكَ لن يتحقّقَ شيء..سوى اللاشيء.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الوقتِ غيرِ المناسب
- الفسادُ العراقيّ وصناديق باندورا التي لم تُفتَح بعد
- الدولة والشرعية وعار الإذلال في الشوارع
- لبنان وطنٌ نفطيّ.. لبنان دولةٌ ريعيّة
- أُمّي وزمانُ العارُ المحض.. العارُ الخالص
- الفساد في العراق 2003-2022: ثُنائيّة إلحاق العار، والتستُّر ...
- العراق والعالم في تقرير التنمية البشرية 2021-2022: ( زمنٍ بل ...
- عندما تفرَحينَ بعذوبة.. مثلَ حَبِّ الرُمّان
- القنوتُ والقانِت والفسادُ والفاسد في عراق القانِتين
- الويلُ لفقراء العراق من مكرمات خام برنت
- عندما تفِزُّ الدولةُ من النوم.. وتصبحُ دولة
- سينساكَ نوح.. وحدكَ في السفينة
- دعوة لتأسيس محكمة لتاريخ النفط في العراق الحديث
- إدارة الدولة والبرنامج الحكومي وبناء الدكتاتوريّة التنمويّة ...
- الويلُ لنا من قادماتِ الحوادث
- عن جائزة نوبل في الإقتصاد لعام 2022
- في أوّلِ يومٍ لكَ بعد السبعين
- النساءُ الحزينات.. جميلاتُ جدّاً
- سيدتي العزيزة جينين بلاسخارت.
- هذا مايحدثُ عندما تكونُ سعيداً في عيدكّ الوطنيّ


المزيد.....




- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - أزمةُ الأملُ وأزمةُ الثقة و أزماتُ البرنامجِ الحكوميّ