مُثلّث الحزن العميق

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 11:46
المحور: الادب والفن
    

كُلّنا نُبحرُ في "مركبِ" عالمنا هذا، الذي يوشِكُ على الغرق.
كُلّنا نتبادلُ اللغوَ حول عقائدنا.. إلى أن تفضحَ النهاياتُ حقائِقنا الخبيئة.. كما نحنُ.. وحيثُ يجب أن نكون.
كُلّنا نسمعُ، ونعيشُ في هذا "المركب" أشياءَ تشبهُ هذا الهذيانِ البشريِّ العظيم:
- كيف تعرف من هو الشيوعي؟
- إنّهُ شخصٌ يقرأ لماركس ولينين.
- وكيف تعرف من يكره الشيوعيّة؟؟
- إنّهُ شخصٌ يفهم ماركس ولينين.
*
لا تُطبّق الإشتراكيّة إلاّ في الجنّة.. أو حيثُ لا نحتاجُ إليها.. أو في الجحيم حيثُ هي مُطبّقةٌ بالفعل.
*
إنّ مشكلة الإشتراكيّة هي أنّكَ في النهاية ستُنفِقُ من أموال الغير.
*
النمو من أجل النموّ، هو أيديولوجيّة الخليّة السرطانيّة.
*
ستبقى الحريّة في المجتمع الرأسمالي على ما كانت عليه في اليونان القديمة، وهي .. الحريّة لأصحاب العبيد.
*
لا يهمّني كيف يرى الناس أنفسهم.. ونادرون هم الذين عندما ينظرونَ إلى أنفسهم في المرآة ، يقولون "أرى وحشاً".. وبدلاً من ذلك نجدهم يروونَ قصصاً لتبرير أفعالهم.
*
آخر رأسمالي يُشنَق.. سيكونُ هو بائعُ الحبل.

مقتطفات من فيلم "مثلّث الحزن" Triangle of Sadness الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2022.
الفيلم الذي يجعلكَ تضحك.. ولكنّهُ يجعلكَ تُفكِّر أيضاً.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل