أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - أزمات العراق المائية وجولات التفاوض مع دول التشارك المائي تركيا وإيران هل إدخلت في ادراج النسيان.؟














المزيد.....

أزمات العراق المائية وجولات التفاوض مع دول التشارك المائي تركيا وإيران هل إدخلت في ادراج النسيان.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باستثناء الاحاديث عن الجفاف وقرب نضوب نهري دجلة والفرات ومؤتمر الأطراف في شرم الشيخ وبان العراق من الدول الاكثر هشاشة، كما مدرج ضمن التسلسل الخامس من قائمة الدول المتأثرة بتغيرات المناخ عالمياً. لا نرى أية محاولات جدية من كابينة حكومة السيد السوداني للتحرك باتجاه دول الجوار العراقي لإعادتهم الى مائدة المفاوضات بشأن حصول العراق على حصصه المائية المقررة عرفاً وقانوناُ، سواء مع تركيا وخاصة في هذا الظرف الذي يشتد حاجة الرئيس التركي اردوغان الاعداد لحملته الرئاسية المقبلة، أو من جانب إيران بسبب العبء الكبير الذي بات يشكله الحصار الدولي وفي الآونة الأخيرة المظاهرات على وضعها الاقتصادي، حيث لا يرى في برنامج الحكومة العراقية بان معالجة الملف المائي يقع في دائرة الضوء بل اصبحت البحث عن الحلول السريعة والاستراتيجية شبه منسي.
وإن كان هناك اهتمام دولي متواصل بما وصل اليه واقع العراق المائي من تفاقم ، وتقديم المساعدات الانسانية من قبل بعض المنظمات الدولية للمتضررين من آثار الجفاف والتصحر، ولكن غياب الحل السياسي والفني لمشاكل العراق المائية مع دول التشارك المائي كلُ من تركيا وإيران والتحفيزعليه بات يدور في حلقة مفرغة ولا سيما في ظل أستمرار وتوالي مواسم الجفاف وتأثيره على كامل المشهد في المجتمع العراقي في ظل عجز الدولة عن ابتكار الحلول العلمية والعملية والقابلة للتنفيذ.
فبين مشهد قمة المناخ التي حضرها رئيس الجمهورية وبمعيته وفد حكومي كبير من مختلف الوزارات وسنوح فرصة اللقاء بمسؤولين كبار ومن مختلف دول العالم في شرم الشيخ في مصر
لم نلمس بان العراق قد إنخرط بشكل هادف في الحوار السياسي مع هذه الدول بشأن شرح وضع العراق المائي كدولة مصب وبيان السياسة التعسفية لكل من تركيا وايران باستحواذهم على حصص العراق المائية دون مسوغ قانوني. لذا نرى ضرورة التحاور مع تركيا وايران لايجاد جوامع مشتركة للإستفادة من مياه نهري دجلة والفرات، ويفضل أن تكون برعاية اممية لوقف تعطيل العملية التفاوضية. ونأمل من بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أن تواصل جهودها لتعزيز موقف العراق لنيل حقوقه المائية وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي المتضرر من نقص المياه وتغير المناخ. مناقشة الأفكار لجميع دول حوضي نهري دجلة والفرات للانخراط في نهج “خطوة بخطوة”، كفيل بالحصول على تدابير بناء الثقة المتبادلة. بين العراق وكلُ من تركيا وايران في مجال إيجاد حلول للمياه الدولية المشتركة. لوقف تفاقم الوضع اكثرالتي همّشت حقوق العراق المائية وساهمت خطوات العراق البطيئة جداً من إحالة الملف المائي الى الجمود او الى الرف في انتظار ان تقوم هذه الدول بالتحرك لحل هذه المسائل العالقة والتي قد تتأخر طويلا او كلما دعت حاجتهم الى العراق لبحث الموضوع وإثارته إعلامياً فقط دون إتخاذ أية خطوات عملية على أرض الواقعً. اذ ما عدا ذلك فإن الممثلة الأممية والسفيرة الأمريكية في العراق تحاذر فخ اليأس من العمل الجدي لتحسين الوضع المائي في العراق، نظراً للانعكاسات الخطيرة التي تترتب على ذلك من نقص المياه وفقدان العراق لامنه المائي والغذائي وتدهور بيئته، على اكثر من مستوى، ولكن كل ذلك لا يعدو كونه دعوة لحث الحكومة العراقية وإيقاضيها من سباتها الطويل ولتعمل على شراء الوقت بدلاً من ضياعه، لأنه في المقابل المشاريع التركية الايرانية تنفذ وتنجز على قدم وساق ويضعون العراق أمام تقبل الأمرالواقع، فهل سيطول الأمر اكثر مما نتوقع ويكون آنذاك سيادة العراق كدولة على المحك.؟ ً.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير تغير المناخ على المنطقة العربية...العراق البلد أكثر هش ...
- تحديات غير مسبوقة لقطاع المياه في العراق في تاريخه الحديث.؟
- مستقبل العراق المائي والزراعي في ظل الحكومة العراقية الجديدة ...
- الواقع المائي في العراق هل سيضمن تأمين سيادة الدولة على موار ...
- حكومة المهندس الزراعي الاستاذ محمد شياع السوداني هل ستضع الأ ...
- نقص المياه من تركيا وإيران وتغيرالمناخ وسوءالإدارة يهدد حياة ...
- أين دور العراق في صياغة مبادرة -المياه محور العمل المناخي-. ...
- مستقبل العالم بين ما يسمى بظاهرة -الاحتباس الحراري- من فعل ا ...
- سد دهوك وينابيع كرمافا المعدنية إستثمار في السياحة العلاجية ...
- المياه مفتاح الحل لأزمات العراق السياسية كونه مرتكز للإستقرا ...
- مستقبل مواردنا المائية في ظل عراق غير مستقر سياسياً ... الأم ...
- العراق بين الجفاف الذي هو من اسوء الكوارث الطبيعية وشبح التص ...
- الأهوار العراقية بين مبادرة اليونسكو وجفاف المياه وتردي النظ ...
- توفر فرص العراق القانونية للدفاع عن حقوقه المائية وتصحيح الم ...
- هل سد الجزرة التركي الصغير في حجمه والكبير في تأثيره ... دخل ...
- العراق والحاجة الماسة الى الثقافة المائية.!؟
- السهل الرسوبي والأهوار العراقية أراضي ذات أصل بيئي وموروث حض ...
- الأمم المتحدة عناوين براقة وخطوات خجولة للإيفاء في تحقيق اهد ...
- بلد الرافدين وثقافتنا المائية التنظيمية الحالية الغير المنضب ...
- أزمة مياه حادة وتحذيرات للعمل على المستوى الوطني .؟


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - أزمات العراق المائية وجولات التفاوض مع دول التشارك المائي تركيا وإيران هل إدخلت في ادراج النسيان.؟