أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - ارحَمُوا تُرحَمُوا














المزيد.....

ارحَمُوا تُرحَمُوا


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7428 - 2022 / 11 / 10 - 11:48
المحور: حقوق الانسان
    


سسسسسسسس
لِلْأَسَفِ أَصبَحَ مِنْ الْمَلْحُوظِ فَى بِلَادِنَا الْعَرَبِيَّةِ انخِفَاضُ نِسْبَةِ الرَّحمَةِ وَالْغُفرَانِ عند الْحُكَّامِ وَالشَّعبِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ مُقَارَنَةً بِالدُّوَلِ الْغَربِيَّةِ، فَمِنْ خِلَالِ رَصدِنَا لِتَعلِيقَاتِ النَّاسِ وَمُطَالَبَتِهِمْ بِتَشْدِيدِ الْأَحكَامِ وَعَدَمِ الرَّأْفَةِ وَعَدَمِ الرَّحمَةِ وَعَدَمِ الْمَغفِرَةِ أَصبَحَت ظَاهِرَةً بِشَكْلٍ كَبِيرٍ،، وَلَمْ نُفَكِّر لَحظَةً لَوْ كُنَّا مَكَانَ الْمُتَّهَمِ وَنَشْعُرُ كَمَا يَشْعُرُ أَهْلُهُ وَأَنَا أَتَكَلَّمُ عَنْ الْقَضَايَا وَأَسْتَثْنَى مِنْهَا الْقَتلَ وَالْإِرهَابُ لِأَنَّ مَنْ قَتِلَ يُقتَلُ وَهَذَا هُوَ الْعَدلُ طَالَمَا تَأَكَّدنَا مِنْ فِعلِهِ لِلْقَتلِ لَكِنْ فِى بَاقِى الْقَضَايَا أَمْيَلُ لِلرَّحمَةِ وَالْغُفرَانِ قَدرُ الْمُسْتَطَاعِ لِأَنَّنَا جَمِيعًا خُطَاةٌ وَلَسْنَا مَعصُومِينَ لَكِنْ هُنَاكَ مَنْ سَاعَدَتهُ الظُّرُوفُ وَالْحَظُّ وَهُنَاكَ مَنْ قَسَت عَلَيهِ الظَّروفُ وَالْحَيَاةُ وَعَانَدَهُ الْحَظُّ لِدَرَجَةِ انْ أَوَّلَ جُنَيهٍ أَوْ دُولَارٍ أَوْ رِيَالٍ يَكْسِبُهُ يَكُونُ مُزَيَّفا وَهُنَاكَ مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ بِعَقلٍ كَبِيرٍ وَآخَرَ بِعَقلٍ صَغِيرٍ،،لِذَا تَكُونُ الرَّحمَةُ وَاجِبَةً وَأَعطَاءَ الْفُرصَةِ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ أَسْبَابِ خَجَلِ الْمُتَّهَمِ وَالْعَزْمُ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدَةِ لِلْجُرمِ كَمَا أَنَّ لِسَيِّدِنَا النَّبِىِّ ص حَدِيثٌ مُهِمٌّ فِى أَعلَى دَرَجَاتِ الصِّحَّهِ لَا يَذْكُرُهُ الْمَشَايِخُ وَيُكَرِّرُونَ أَحَادِيثَ عَنِيفَةً مُزَوَّرَةً لِأَنَّ غَالِبِيَّتَهُمْ لَا يَعرِفُونَ الرَّحمَةَ وَأَكْثَرَ النَّاسِ شَمَاتَةً وَلَا يُدرِكُونَ أَنَّ الْحَيَاةَ كَأْسُ دَايَر،، وَالْحَدِيثُ الشَّرِيفُ يَقُولُ (عن مُحَمَّدُ بْنُ عُقبَةَ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرعَبِيُّ، عَن عَبدِ اللهِ بْنِ عَمرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ‏:‏ ارحَمُوا تُرحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغفِرُ اللَّهُ لَكُمْ، وَيْلٌ لأَقمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعلَمُونَ‏.‏) فأين نحن من هذا المعنى فلو رحمنا يرحمنا الله ولو غفرنا غفر لنا الله لأن الله كما قال تعالى فى سورة الأنعام آية ١٢ ( قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفسِهِ الرَّحمَةَ )ص ق وايضا قوله فى سورة الكهف آية ٥٨ (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحمَةِ ) ص ق وَغَيْرُهَا مِنَ الْآيَاتِ لِذَا عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَنتَبِهَ أَنَّ رَحمَتَنَا بِالْآخَرِينَ تَجْلِبُ لَنَا رَحْمَةَ اللَّهِ وَغُفْرَانُنَا لِلْآخَرِينَ تَجلِبُ لَنَا غُفرَانَ اللَّهِ وَتَفتَحُ لَنَا ابْوَابَّ رِزْقِهِ وَعَلَيْنَا أَنْ نَعلَمَ أَنَّ مَنْ يَرحَمُ يرحَمْ .
اللَّهُمَّ بَلَغْتِ اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت واتساب
61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا
- غزو واحتلال أم فتح اسلامى
- قصيدة / القضاء والقدر
- قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية
- قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى
- الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُو ...
- يجب أن يحاكم وكيل النيابة
- يجب محاكمة وكيل النيابة فالإسلام لم يحرم التبنى
- لماذا أوحى الله بالشر؟؟؟
- قَبْلَ ظُهُورِ أَمْرِيكَا وَاسْرَائِيلَ وَشَمَاعَةِ الْمُؤَا ...
- خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين
- قصيدة اليتيم قصة حقيقية
- قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد
- يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِ ...
- الْقِصَّةُ الْوَهْمِيَّةُ لِفِيلِ أَبْرَهَةَ لِهَدْمِ الْكَع ...
- قصيدة / سلامآ لروحك ياشيرين
- ربع قرن من السباب والإشاعات الكاذبة
- حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم


المزيد.....




- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - ارحَمُوا تُرحَمُوا