أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة














المزيد.....

حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7237 - 2022 / 5 / 3 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لاتكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
----------------------------------------------------------------
دعا الرئيس السيسى للحوار الوطنى ورغم أن الدعوة من السيد الرئيس للحوار الوطنى جائت متأخرة ، لكن أن تأتى متأخرا خيرا من أن لا تأتى ، ولأننا مقتنعون بأن الرئيس السيسى هو أفضل من حكم مصر بعد الملك فاروق ، لرؤيته المحترمة ،ولجعله خريطة التنمية والتعمير بمصر نشيطة وتسابق الزمن بشكل لم يحدث من قبل،، لذا نتمنى للرئيس النجاح من قلوبنا من أجل وطنا الحبيب . ولا نرغب فى منصب ولا حتى جنيه واحد ، فقط نريد مساعدة سيادته فى تنفيذ رؤيته لنتقدم بمصر من أجل أهلنا ،،لذا ففرصة الرئيس السيسى أن يكون حاكما لمصر حتى نهاية العمر برغبة وموافقة من الغالبية العظمى من الشعب هى بيد الرئيس السيسى، بشرط ان يكون الحوار الوطنى حقيقيا وتحدث فيه المصالحة الحقيقية لكل القوى الوطنية ماعدا من رفع السلاح أو حرض على العنف ضد الوطن ،ايضا يتم الإفراج عن شباب الثورة أمثال دومة وعلاء عبد الفتاح والعليمى ومحمد اكسجين وغيرهم، وايضا يلزم أن تعلن الدولة الترحيب بالمعارضين لعودتهم لأرض الوطن مع حفظ الألقاب أمثال علاء الأسوانى وممدوح حمزة وعصام حجى وباسم يوسف وايمن نور والبرادعى وعمرو حمزاوى وغيرهم ، وأن يلتزم الأمن الوطنى بتطبيق القانون ووقف مايحدث مع المثقفين وأصحاب الرأى فأنا على سبيل المثال تم توقيفى بالمطار ٢٩ مرة دخول وخروج خلال الأربع سنوات الماضية لمدة ساعة ثم اعادة جواز سفرى وتركى أرحل دون سبب أو أى اتهام ، رغم اننى لم أكن متهما أو حتى مشكو ولا مرة واحدة طول حياتى ، وشكوت للنائب العام ولوزير الداخلية ولرئيس الوزراء ولرئيس الجمهورية مرتين ولم نتلقى أى رد ، وعلمت ان غيرى من مثقفى الوطن يحدث معهم نفس الشئ وهو امر غير مفهوم ، إلا إذا كان المقصود إرهابنا ، وهذا لا يليق ياسيادة الرئيس ، فمصر تحتاج للعدل وتطبيق القانون ، ايضا الحوار الحقيقى يستلزم رفع القبضة الأمنية عن الصحافة والإعلام ويحاكم بالقانون من يخرج منهم عن القانون ، ايضا يجب أن ترفع الأجهزة الأمنية يدها عن الأحزاب وتترك الجميع يتنافسون على قدم وساق ، ماعدا الاحزاب التى تخالف قانون تنظيم الأحزاب أو التى تخالف الدستور مثل التى تنشأ على مبادئ دينية وهو امر خطير يطعن فى بند المواطنة الذى يتصدر الدستور ويشق نسيج الوحدة الوطنية ، لذا فالكرة فى ملعب الرئيس فهو يستطيع بتفعيل هذه الأشياء أن يلتف الجميع حوله كما حدث فى ٣٠ يونيه ، حيث وثقنا فيه وانتخبناه بقناعة ، لكن نحن الأن نشعر بالتهميش ، وعدم الإستماع لنا ولشكاوانا رغم أن كل هدفنا هو صالح الوطن ولا نرغب فى منصب او مال ،، كما يجب الإستماع لنا كمهاجرين لأن العقول المهاجرة هى من صفوة عقول الوطن ، يستطيعون مساعدة سيادتكم فى النهوض بالوطن تطوعآ دون النظر لأى مقابل فالمهاجر يعطى ولا يأخذ بقناعة وحب لذا يجب ان يكون لنا مساحة وتمثيل كمهاجرين فى الحوار الوطنى لما لدى المهاجرين من خبرات هائلة وعظيمة .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون استراليا ونيوزيلندا ت وواتساب 61478905087 +.



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم
- أسلمت مسيحية وقتلنا قس فتسيد المسلمين العالم
- الإسلام لم يمنع بيع الطعام بنهار رمضان للفاطر من المسلمين وغ ...
- من اين أتت صلاة التراويح
- سؤال للرئيس السيسى المحترم وانتظر منه الإجابة
- صيام رمضان ليس فرضآ بل اختياريآ
- شريعة الله أم شريعة طالبان
- تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى
- يجوز شرعآ دفن الكلب والحيوان والمرأة وغير المسلم مع المسلم
- عشق العرب للديكتاتور
- ميكرفون لكل مواطن
- هدى عبد الناصر تتلاعب بالصحافة والإعلام
- سيموت 95٪ من سكان الأرض
- لوثة وهمجية المتنطعين وشكاوى إزدراء الأديان
- إلى كل مسلم ومسيحى ويهودى لا يفوتك الحج الأعظم
- فرية نزول القرآن على سبعة أحرف
- يسعى مجرمي الإخوان والسلفيين لتجريدي من صفتى الأزهرية
- أوقفوا رجال الدين
- الإسلام لم يحرم الخنزير


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة