شريعة الله أم شريعة طالبان

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شريعة طالبان أم شريعة الله
----------------------------------
أعلن اليوم نظام جماعة طالبان الحاكم فى أفغانستان منع البنات فى دولة أفغانستان من التعليم لانه يخالف الشريعة الإسلامية وهو أمر لا أستطيع أن افهمه كأستاذ للشريعة الإسلامية وعالم أزهرى والأزهر هو أكبر جامعة إسلامية فى العالم وتتعلم فيه البنات بكل المراحل الإبتدائية والأعدادية والثانوية والجامعية والماجيستير والدكتوراة ولنا زميلات يحملن الليسانس والبكالوريوس والماجيستير والدكتوراة من جامعة الأزهر ويعملن بالتدريس بمعاهد وجامعة الأزهر وغيرها ولم يحرم الازهر فى اى وقت من الأوقات تعليم البنات،، كما أن السعودية التى ولد ونشأ بها النبى محمد ص رسول الإسلام لم تحرم تعليم البنات ويتم تعليم البنات بالسعودية بكل المراحل وأعلى الشهادات مثل جامعة الأزهر وهذا مايحدث ايضا فى ٥١ دولة إسلامية،، مما يضع سؤال كبير ،،وهو أى شريعة تتبع طالبان فبكل تأكيد مافعلته جماعة طالبان أمر شاذ وشريعة بربرية ضد شرع الله مما يعنى أن طالبان هى جماعة مارقة كافرة بالشرع الصحيح للإسلام وهى أشد من اساء لصورة وشرع الإسلام،، كما أن طالبان تخالف القرآن الكريم بشكل صريح حيث يقول تعالى فى سورة فاطر آية ٢٨ {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فهنا يتحدث الله عن عباده العلماء وانهم اكثر من يخشاه وان الله يقدرهم ولم تفرق الآية فى العلم بين ذكر وانثى وإنما قال عباده جمع يشمل الذكر والأنثى ،، وايضا قوله تعالى ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].
كما نفى سبحانه وتعالى نفيًا قاطعًا المساواةَ بين العالم والجاهل،ذكرأو أنثى فقال: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) الزمر ٩ وقد جائت الآيات بصيغة الجمع تدعو وتحث على العلم والتعلم فهل طالبان لا تؤمن بالقرآن وهل وقفها لتعليم البنات شريعة الله أم شريعة طالبان ؟؟؟
اللهم عليك بهذه الجماعة الضالة المارقة الكافرة بشرعك الصحيح
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب +61478905087 و 201005518391
Taliban law´-or-God s law
----------------------------------
Today, the ruling Taliban regime in Afghanistan announced that girls in the country of Afghanistan should not be educated because it violates Islamic law, which is something I cannot understand as a professor of Islamic law and an Azhar scholar. They hold a BA, BA, MA, and Ph.D. from Al-Azhar University and work as teaching in institutes and Al-Azhar University and others. Al-Azhar has never prohibited the education of girls, and Saudi Arabia, in which the Prophet Muhammad, the Messenger of Islam was born and raised, did not prohibit the education of girls, and girls are taught in Saudi Arabia with all levels and the highest certificates. Like Al-Azhar University, and this is also happening in 51 Islamic countries, which raises a big question, which is which Sharia the Taliban follow, for surely what the Taliban did is an anomaly and a barbaric Sharia against the law of God, which means that the Taliban is a rogue group that disbelieves in the correct Sharia of Islam and it is worse than worse The image and the law of Islam, just as the Taliban explicitly violates the Noble Qur’an, as God Almighty says in Surah Fatir verse 28: He has from among His servants the scholars} Here, God speaks of His servants who are knowledgeable and that they are the most fearful of Him, and that God appreciates them. You act as an expert (Al-Mujadilah: 11).
The Almighty also categorically denied the equality between the scholar and the ignorant, male´-or-female, so he said: “Say: Are those who know equal and those who do not know?” Taliban???
Oh God, be upon you with this misguided, rogue, infidel group with your correct law
Dr. Moustafa Rashed، From the scholars of Al-Azhar , Professor of Law, WhatsApp +61478905087 and 201005518391

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات