أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين














المزيد.....

ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 02:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


================ === ========       
تصحيح الخطاب الديني ضرورة مهمة لإنقاذ الإسلام والمسلمين  مما وصل إليه حال المسلمين من تدهور وتدني ثقافيا وإجتماعيا واخلاقيا وعلميا وأقتصاديا وسياسيا  ذلك لأن  العلوم الدينية التي نشأت حول النص الديني تجمدت وابتعدت عن مقاصده، وتم تحويل النص الديني من نص "ديناميكي مفتوح" يواكب الحياة المتجددة، إلى نص "استاتيكي جامد" يواكب زمناً مضى وانتهى، إلي أن القرآن الكريم نص مقدس مرن حمّال أوجه في كل العصور، ويواكب المتغيرات المعاصرة والمتجددة، وهو ما يتضح من خلال نزول القرآن على مدار ثلاثة وعشرين عاما، ورغم ذلك تجمدت المفاهيم التي نشأت حول القرآن الكريم والسنة النبوية المتواترة، وتحول الخطاب الديني إلى نصوص جامدة، مم يوجب  ضرورة فتح باب الاجتهاد المتجدد حول المتن المقدس في كل العصور .ونظرية الابستمولوجيا  يعود أصلها  لكلمة يونانية الأصل، وهي (Epistemology)؛ مكوّنة من مقطعين (Episteme)؛ وتعني المعرفة، و (Logos)؛ وتعني السبب أو الحجّة،ويُشير مصطلح الإبستمولوجيا أو ما يُسمى بنظرية المعرفة إلى دراسة المعرفة والأشياء المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً؛ كالتبرير، وتنصّ النظرية على إمكانية امتلاك الإنسان لمُعتقدات مُبرّرة، وكيفية معرفة هذه المعتقدات وما يُبرر تصديقها، إلى جانب كيفية استخدام تلك المعرفة أو الاعتقادات المبرّرة من أجل معرفة أشياء أخرى جديدة، ويجدر بالذّكر أنَّ مجال الإبستمولوجيا يُمثّل أحد مجالات الفلسفة مُنذ القِدم وهي شرح بسيط لحال أتباع كل الآديان ونخص هنا الدين الإسلامي الذي نتبعه  فالمشكلة ليست في النص القرآني ولا الأحاديث الصحيحة المتواترة والتي لا تتعدي 280 حديث نبوي ولكن المشكلة الكبري في التراث الإسلامي الإنساني في الفقه والسير الإسلامية وتدوين الأحاديث والثلاثة يمثلون  اكثر من 90% من الإسلام والشريعة المعروضة علي المسلمين منذ مئات الأعوام ورغم انهم جميعا منتج بشري لكن تحول هذا المنتج مع الزمن لنصوص مقدسة وصار المهوسين والمدروشين في كل زمن يقاتلون من أجل هذا المنتج البشري وتقديس وعبادة الأشخاص ورفضوا حتي مجرد النقد لهؤلاء فتجمدت البلاد الإسلامية فكريا فسبقنا الآخرون علميا وفكريا واصبحنا أمة تعيش عالة علي الأمم الآخري تكنولجيا وعلميا واصبحنا مجرد مستهلكين لمخترعات ومنتجات من ننعتهم بالكفار رغم انهم اصحاب فضل علينا - - فغضب الله علينا حتي بات أكبر عدد من اللاجئين بالعالم من البلاد الإسلامية حسب احصائية الأمم المتحدة لعام 2020 وبدلا من أن يتحرك المشايخ لنصرة  الإسلام وابناءه بفتح المجال للإجتهاد والبحث وجدنا تكميم الأفواه وقضايا إزدراء الدين والسب والتطاول لكل من يقدم رؤية أو أفكارآ جديدة بدلا من المناقشات العلمية والرد علي الرأي بالرأي لذا تحتاج بلادنا الإسلامية ثورة تصحيحية للخطاب الديني  وخصوصا أن كل كتب الفقه والأحاديث والسير لا توجد لها مخطوطات أو نسخ لها لذا انتشر الفكر الإرهابي بالعالم وخصوصا بين الجاليات الإسلامية في اوربا والغرب عموما بسبب إنتشار  مشايخ ومدرسين ينتمون للفكر المتطرف الإرهابي في غفلة وسذاجة الحكومات في اوربا والغرب وعدم فهمهم لهذه الثقافة وايضا لتكبر المسئول الغربي الذي لم يلجأ للمسلم الليبرالي أو العلماني ليساعده في فهم هؤلاء المتطرفين وكيفية مواجهتهم فحدث مارايناه في افغانستان من فشل الامريكان
د  مصطفي راشد  عالم ازهري واستاذ القانون



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرهت صلاة الفحر بمصر
- خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب
- هدم الكعبة وتلوث ماء زمزم بثلاثين الفا من الجثث
- قصيدة/ جارنا اليهودي
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين