أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - ستندمون على ضياع الفرصة














المزيد.....

ستندمون على ضياع الفرصة


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 17:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-----------------------------------
عشت أكبر فترة من حياتي دارسآ ومدرسا بالأزهر أكبر مؤسسة إسلامية بالعالم وهي مؤسسة قائمة للأسف على الفكر الأحادي القائم على الحفظ وترفض الاجتهاد والنقد وكان ذلك ضد طبيعتي وايضا ضد مفهوم الإسلام الصحيح الذي يعظم الإنجيل والتوراة في العديد من الآيات مثل قوله تعالى في سورة آل عمران آية ٣ ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ) وهو تأكيد بالقطع على أن التوراة والإنجيل من عند الله وايضا تأكيد في نفس السورة آية ٤٨ (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ) كما أشارت سورة المائدة اية ٤٤ لعظمة الإنجيل وانه مصدر للهداية والنور بقوله (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ) وايضا قال القرآن أن التوراة والإنجيل هدى وموعظة للمتقين كما في قوله تعالى بسورة المائدة آية ٤٦ (وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) ايضا قال القرآن بالمائدة آية ٦٦ ان إقامة التوراة والإنجيل تأتي بالخير والطعام والرزق للناس بقوله (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم) ذلك بخلاف مئات الآيات التي تمجد وتعظيم في الإنجيل والتوراة ثم يأتى بعد ذلك جاهل ويقول بأن الإنجيل والتوراة تم تحريفهما استنادا إلى ثلاث آيات تتكلم عن التحريف مثل سورة النساء ٤٦ ( مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ ) وهو استناد جاهل مغرض لأن الآيات تقول ليا بألسنتهم وكتب التوراة والإنجيل ليس لها لسان والمقصود هم رجال الدين المسيحي واليهودي فلديهم كتب صحيحة لكنهم يحرفون الكلام بألسنتهم لعدم ذكرهم ماورد بهذه الكتب المقدسة المرسلة من عند الله لأن الله أكد بحفظه لكتبه بقوله تعالي (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) والأية هنا تقصد الإنجيل والتوراة لأنها نزلت في بداية القرآن فكان القرآن مازال لم يعد ذكرآ ؛؛ ايضا لو ان هذه الكتب لو كانت حرفت لكان سيدنا النبى ص طلب من جبريل ان يأتى له بالكتب الصحيحة وانتهى الأمر؛؛ لكن الحقيقة هي أن الإسلام والرسول ص لم يقولا بتحريف التوراة والإنجيل؛؛ بل هي اكاذيب مشايخ جهلة فلا تكونوا مثلهم؛؛ مما جعلني أسعى لعمل رسالتي للدكتورة عن مقارنة الأديان وهو انفتاح على باقي الأديان وقراءتها ودراستها بفهم مما أعطاني أفق ورؤية اكبر وكانت اكبر تغير في حياتي ورؤيتي للعالم وفهمي للإسلام الصحيح وحب الله وعدم الخوف منه ؛؛ لذا أدعو كل إخوتي وأبنائي المسلمين والمسلمات بعدم اضاعة الفرصة والاطلاع على الأديان السماوية وحتى غير السماوية لأن الإسلام لم يمنع ذلك فالقراءة والإطلاع هي فرض إسلامي يا أمة أقرأ .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم أزهري وأستاذ القانون وقاض سابق
للسؤال والنقد ت وواتساب 61478905087 +



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل
- بلا شك زواج المتعة حلال لكن أنا لا أقبله
- موقف طريف وعجيب حدث بالفعل
- الحج مفروض علي الرجال دون النساء
- مالا يعرفه الناس
- قصيدة / سامحوني
- نظرة الغرب للحرية بمصر
- الإصلاح بجرة قلم للرئيس والمسئولين
- قبلة المسلمين الأولى على هيكل سليمان واليهود مسلمين
- المسجد الأقصى بشمال السعودية وليس فلسطين
- أغتصاب الزوجة دون رضاها يفسخ عقد الزواج
- هل أنا كافر
- قصيدة / رسمت عيونك علي أوراقي


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - ستندمون على ضياع الفرصة